Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » Is it permissible to castrate a cat?

Is it permissible to castrate a cat?

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

Is it permissible to castrate a cat?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Walaikum assalam,

In the Hanafi school, it would be permitted to do so if there is a clear benefit in doing so.

It is mentioned in the Fatawa al-Hindiyya, one of the most definitive works in Hanafi fiqh and used as an authority by Hanafi scholars everywhere,

“If there is a [clear] benefit or aversion of harm in castrating a cat, there is nothing wrong with it, as mentioned in al-Kubra.” [5.357]

This is confirmed by Imam Haskafi in Durr al-Mukhtar.

Walaikum assalam,
Faraz Rabbani.

قال الإمام النووي (رحمه الله تعالى) في المجموع: 6/155( فَرْعٌ ) قَالَ الْبَغَوِيّ وَالرَّافِعِيُّ : لَا يَجُوزُ خِصَاءُ حَيَوَانٍ لَا يُؤْكَلُ لَا فِي صِغَرِهِ وَلَا فِي كِبَرِهِ . قَالَ : وَيَجُوزُ خِصَاءُ الْمَأْكُولِ فِي صِغَرِهِ ; لِأَنَّ فِيهِ غَرَضًا وَهُوَ طِيبُ لَحْمِهِ وَلَا يَجُوزُ فِي كِبَرِهِ . وَوَجْهُ قَوْلِهِمَا أَنَّهُ دَاخِلٌ فِي عُمُومِ قوله تعالى – إخْبَارًا عَنْ الشَّيْطَانِ – { وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلْيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ } فَخَصَّصَ مِنْهُ الْخِتَانَ وَالْوَسْمَ وَنَحْوَهُمَا وَبَقِيَ الْبَاقِي دَاخِلًا فِي عُمُومِ الذَّمِّ وَالنَّهْيِ .في الفتاوى الهندية: 5/357خِصَاءُ السِّنَّوْرِ إذَا كَانَ فِيهِ نَفْعٌ أَوْ دَفْعُ ضَرَرٍ لَا بَأْسَ بِهِ كَذَا فِي الْكُبْرَى .في الدر المختار: [ك: الحظر والإباحة ، ب: البيع]( وَ ) جَازَ ( خِصَاءُ الْبَهَائِمِ ) حَتَّى الْهِرَّةِ , وَأَمَّا خِصَاءُ الْآدَمِيِّ فَحَرَامٌ قِيلَ وَالْفَرَسِ وَقَيَّدُوهُ بِالْمَنْفَعَةِ وَإِلَّا فَحَرَامٌ .في رد المحتار:( قَوْلُهُ وَجَازَ خِصَاءُ الْبَهَائِمِ ) عَبَّرَ فِي الْهِدَايَةِ بِالْإِخْصَاءِ , وَالصَّوَابُ مَا هُنَا كَمَا فِي النِّهَايَةِ وَهُوَ نَزْعُ الْخُصْيَةِ , وَيُقَالُ : خَصِيٌّ وَمَخْصِيٌّ ( قَوْلُهُ قِيلَ وَالْفَرَسُ ) ذَكَرَ شَمْسُ الْأَئِمَّةِ الْحَلْوَانِيُّ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا , وَذَكَرَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَنَّهُ حَرَامٌ ط ( قَوْلُهُ وَقَيَّدُوهُ ) أَيْ جَوَازُ خِصَاءِ الْبَهَائِمِ بِالْمَنْفَعَةِ وَهِيَ إرَادَةُ سِمَنِهَا أَوْ مَنْعُهَا عَنْ الْعَضِّ بِخِلَافِ بَنِي آدَمَ فَإِنَّهُ يُرَادُ بِهِ الْمَعَاصِي فَيَحْرُمُ أَفَادَهُ الأتقاني عَنْ الطَّحَاوِيِّ . [ تَنْبِيهٌ ] لَا بَأْسَ بِكَيِّ الْبَهَائِمِ لِلْعَلَامَةِ وَثَقْبِ أُذُنِ الطِّفْلِ مِنْ الْبَنَاتِ لِأَنَّهُمْ { كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَيْرِ إنْكَارٍ } , وَلَا بَأْسَ بِكَيِّ الصِّبْيَانِ لِدَاءٍ إتْقَانِيٌّ وَالْهِرَّةُ الْمُؤْذِيَةُ لَا تُضْرَبُ , وَلَا تُعْرَكُ أُذُنُهَا بَلْ تُذْبَحُ  بِسِكِّينٍ حَادٍّ , وَلَوْ مَاتَتْ حَامِلٌ وَأَكْبَرُ رَأْيِهِمْ أَنَّ الْوَلَدَ حَيٌّ شُقَّ بَطْنُهَا مِنْ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ , وَبِالْعَكْسِ قُطِعَ الْوَلَدُ إرْبًا إرْبًا تَتَارْخَانِيَّةٌ .

For a good Arabic and Islamic studies program taught by qualified traditional Sunni scholars, check out: http://www.iqrainstitute.com

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: