Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Adhan, Iqamah and Tahnik for newborn during Covid-19

Adhan, Iqamah and Tahnik for newborn during Covid-19

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Adhān, Iqāmah and Taḥnīk for newborn during Covid-19

Question

Can Adhān and Iqāmah be given over the phone for a new-born baby, and should it be given immediately? How should Taḥnīk be carried out during this pandemic?

(For Q&As, guidance & articles regarding Covid-19, click here)

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) Adhān and Iqāmah should be read as soon as practically possible after birth and removing/wiping the impurities from the baby, so that they are the first words the baby hears (as outlined in an earlier answer). Whilst this can be done over the phone, the mother should do this if there is no one else present (as outlined in an earlier answer).

(2) Taḥnīk (chewing a date or something sweet and inserting some of it into the baby’s mouth) can be undertaken by any pious member of the family, male or female, or the mother. It is not necessary for a male to undertake this.

قال النووي في شرح المهذب (٨/٤٤٣): وينبغي أن يكون المحنك من أهل الخير، فإن لم يكن رجل فامرأة صالحة، انتهى. وقال في شرح مسلم (١٤/١٢٢): اتفق العلماء على استحباب تحنيك المولود عند ولادته بتمر، فإن تعذر فما في معناه وقريب منه من الحلو، فيمضغ المحنك التمر حتى تصير مائعة بحيث تبتلع، ثم يفتح فم المولود، ويضعها فيه، ليدخل شيء منها جوفه، ويستحب أن يكون المحنك من الصالحين وممن يتبرك به، رجلا كان أو امرأة، فإن لم يكن حاضرا عند المولود حمل إليه، انتهى۔

وقال ابن القيم في تحفة المودود (ص ٣٣): وقال الخلال: أخبرني محمد بن علي قال: سمعت أم ولد أحمد بن حنبل تقول: لما أخذ بي الطلق كان مولاي نائما، فقلت له: يا مولاي هو ذا أموت، فقال: يفرج الله، فما هو إلا أن قال يفرج الله حتى ولدت سعيدا، فلما ولدته قال: هاتوا ذلك التمر لتمر كان عندنا من تمر مكة، فقلت لأم علي: إمضغي هذا التمر وحنكيه، ففعلت، انتهى۔

وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له فبرك عليه، الحديث، رواه البخاري (٥٤٦٩ و ٣٩٠٩)۔

وعن أبي موسى قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي، وكان أكبر ولد أبي موسى، رواه البخاري (٦١٩٨ و ٥٤٦٧)۔

وعن أنس بن مالك في قصة أبي طلحة وأم سليم ووفاة ابنهما قال: فولدت غلاما، قال لي أبو طلحة: احفظه حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وأرسلت معه بتمرات، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أمعه شيء؟ قالوا: نعم، تمرات، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها، ثم أخذ من فيه، فجعلها في في الصبي وحنكه به، وسماه عبد الله، رواه البخاري (٥٤٧٠)۔

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بصبي يحنكه، فبال عليه، فأتبعه الماء، رواه البخاري (٥٤٦٨). ولفظ مسلم (٢٨٦) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم، فأتي بصبي فبال عليه، فدعا بماء، فأتبعه بوله ولم يغسله۔

وقال ابن المنذر في الإقناع (١/٣٧٩): ويستحب تحنيك الصبي، انتهى. وقال القاضي عياض في إكمال المعلم (٧/٢٢): وفيه أن فعل مثل هذا من تحنيك الصبي مستحسن ولاسيما بالتمر، اتباعا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وتبركا باتباعه، وإنما فعلوا ذلك ليكون أول شيء يدخل في جوفه ما خالط ذلك من ريق النبي عليه السلام، انتهى. وقال ابن الجوزي في كشف المشكل (٣/١٩٩): التحنيك قد سبق، وهو أن يمضغ تمرا وغيره، فيدلك به حنك الصبي، والحنك الأعلى: سقف أعلى الفم، انتهى. وسمعت شيخنا محمد يونس الجونفوري يقول غير مرة: مضغ التمر للتحنيك يكون بعد ولادة المولود لا قبلها۔

وقال العيني في عمدة القاري (٢١/٨٤): فإن قلت: ما الحكمة في تحنيكه؟ قلت: قال بعضهم: يصنع ذلك بالصبي ليتمرن على الأكل فيقوى عليه، فيا سبحان الله ما أبرد هذا الكلام، وأين وقت الأكل من وقت التحنيك، وهو حين يولد، والأكل غالبا بعد سنتين أو أقل أو أكثر، والحكمة فيه أنه يتفاءل له بالإيمان، لأن التمر ثمرة الشجرة التي شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤمن، وبحلاوته أيضا، ولا سيما إذا كان المحنك من أهل الفضل والعلماء والصالحين، لأنه يصل إلى جوف المولود من ريقهم، ألا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حنك عبد الله بن الزبير حاز من الفضائل والكمالات ما لا يوصف، وكان قارئا للقرآن عفيفا في الإسلام، وكذلك عبد الله بن أبي طلحة كان من أهل العلم والفضل والتقدم في الخير ببركة ريقه المبارك، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Jumādā al-Thāniyah 1442 / 29 January 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: