Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » In which direction should the Imam turn after Salah

In which direction should the Imam turn after Salah

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

After completing Ṣalāh, if the Imam remains in his position, in which direction is it preferable for him to turn? Right, left or straight facing the congregation?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

In Dhuhr, Maghrib and ʿIshāʾ prayers, the Imam should avoid remaining seated in his position after Ṣalāh, instead he should move to another place.

In Fajr and ʿAṣr prayers, the Imam has a choice to stand up and go or if he wishes to remain in his position, to turn to the right or left or face the people straight. There is no need to insist on one or the other because all three are established from the Prophet ﷺ, and there is no preference mentioned for either in al-Aṣl of Imam Muḥammad ibn al-Ḥasan al-Shaybānī (d. 189/805). Although it appears that facing the people straight is preferred, the Imam should alternate between all three so that people regard all three methods correct.   

جاء في الأصل (١/١٧): قلت: أرأيت الإمام إذا فرغ من صلاته أيقعد في مكانه الذي يصلي فيه أو يقوم؟ قال: إذا كانت صلاة الظهر أو المغرب أو العشاء فإنني أكره له أن يقعد في مقعده حين يسلم، وأحب إلي أن يقوم. وأما الفجر والعصر فإن شاء قام وإن شاء قعد. قلت: أفيستقبل القوم بوجهه أو ينحرف من مكانه؟ قال: إن كان بحذائه إنسان يصلي شيئا بقي عليه من صلاته فلا يستقبله بوجهه، وإن لم يكن بحذائه أحد يصلي فإن شاء انحرف، وإن شاء استقبلهم بوجهه، انتهى۔

وقال الكاساني في البدائع (١/١٥٩): وأما بيان ما يستحب للإمام أن يفعله عقيب الفراغ من الصلاة فنقول: إذا فرغ الإمام من الصلاة فلا يخلو إما أن كانت صلاة لا تصلى بعدها سنة، أو كانت صلاة تصلى بعدها سنة، فإن كانت صلاة لا تصلى بعدها سنة كالفجر والعصر فإن شاء الإمام قام وإن شاء قعد في مكانه يشتغل بالدعاء، لأنه لا تطوع بعد هاتين الصلاتين فلا بأس بالقعود، إلا أنه يكره المكث على هيئته مستقبل القبلة لما روي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة لا يمكث في مكانه إلا مقدار أن يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. وروي أن جلوس الإمام في مصلاه بعد الفراغ مستقبل القبلة بدعة، ولأن مكثه يوهم الداخل أنه في الصلاة فيقتدي به فيفسد اقتداؤه، فكان المكث تعريضا لفساد اقتداء غيره به فلا يمكث، ولكنه يستقبل القوم بوجهه إن شاء، إن لم يكن بحذائه أحد يصلي، لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من صلاة لفجر استقبل بوجهه أصحابه وقال: هل رأى أحدكم رؤيا؟ كأنه كان يطلب رؤيا فيها بشرى بفتح مكة. فإن كان بحذائه أحد يصلي لا يستقبل القوم بوجهه، لأن استقبال الصورة الصورة في الصلاة مكروه، لما روي أن عمر رضي الله عنه رأى رجلا يصلي إلى وجه غيره فعلاهما بالدرة وقال للمصلي: أتستقبل الصورة، وللآخر: أتستقبل المصلي بوجهك. وإن شاء انحرف، لأن بالانحراف يزول الاشتباه كما يزول بالاستقبال، ثم اختلف المشايخ في كيفية الانحراف، قال بعضهم: ينحرف إلى يمين القبلة تبركا بالتيامن، وقال بعضهم: ينحرف إلى اليسار ليكون يساره إلى اليمين، وقال بعضهم: هو مخير إن شاء انحرف يمنة وإن شاء يسرة وهو الصحيح، لأن ما هو المقصود من الانحراف وهو زوال الاشتباه يحصل بالأمرين جميعا، انتهى۔

وقال السرخسي في المبسوط (١/٣٨): وإنما يستقبلهم بوجهه إذا لم يكن بحذائه مسبوق يصلي، فإن كان فلينحرف يمنة أو يسرة، لأن استقبال المصلي بوجهه مكروه، انتهى۔

وقال العلامة الكشميري في فيض الباري (٢/٤٠٢): اعلم أن الإمام إن أراد الانصراف إلى بيته سلم وانصرف. وإن أراد القعود فالسنة له أن يستقبل القوم، وبه جزم المصنف رحمه الله تعالى، وصرح به الجوزجاني في مبسوطه. وأما التيامن أو التياسر المعمول بهما في زماننا فليسا من السنة في شيء، وإنما هما عند إرادة الانصراف إلى البيت، لا عند الجلوس بعد الصلاة. فعن علي عند الترمذي أنه قال: إن كانت حاجته عن يمينه أخذ عن يمينه، وإن كانت حاجته عن يساره أخذ عن يساره، فهما عند الانصراف لحاجته. وما عن البراء بن عازب عند أبي داود: من حبهم بكونهم في ميمنة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو لأن يقع بصره عليهم عند التسليم أولا، لا عند الجلوس بعد الصلاة دائما. وغلط فيه الناس من عبارات بعض المتأخرين، مع أنهم أرادوا بيان الجواز الفقهي، فحملوه على بيان السنة. فإن كنت تريد السنة، فالسنة في الاستقبال. وإن كنت تريد الجواز، فافعل ما شئت، انتهى. وهذا القول رجحه المفتي رشيد أحمد اللديانوي في رسالته انصراف الإمام إلى جهة الأنام المطبوعة في أحسن الفتاوى (٣/٣٦٧)، وسبقه به البغوي في شرح السنة (٣/٢١٣) والقاضي عياض في إكمال المعلم (٣/٤٢)، ويرد على الكشميري واللديانوي أن الإمام أبا حنيفة خير بين الاستقبال والانحراف كما تقدم من الأصل، والله أعلم۔

ولشيخنا العلامة الحافظ الناقد محمد يونس الجونفوري تحقيق نفيس في المجلد الثالث من نبراس الساري في رياض البخاري حول هذا الموضوع، لم أره عند غيره، فراجعه بعد الطبع، ولا بد، والبحث فيه في بابين، باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم، وباب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

12 Rajab 1439 / 29 March 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: