Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » A martyr will not enter Jannah until his debts are paid

A martyr will not enter Jannah until his debts are paid

Question

I need a reference for the Hadith which says a strict issue was revealed that a martyr would not enter paradise until his debt was paid off.

I heard that the Hadith was in Nasai, but could not locate it.

 

Answer

This narration is certainly recorded in Sunan Nasai.

Sayyiduna Muhammad ibn Jahsh relates: “We were sitting with Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) when he raised his head towards the sky. He then he put his palm on his forehead and said: Glory be to Allah! What a strict issue has been revealed!’ We remained silent and were afraid. The next morning I asked him, ‘O Messenger of Allah, what is this strict issue that has been revealed?’ He replied, ‘By the One in Whose [control] is my life, if a man was killed in the path of Allah, then brought back to life, then killed and brought back to life again, then killed, and he owed a debt, he would not enter Jannah until his debt was paid off.’”

(Sunan Nasai; Al Mujtaba, Hadith: 4684)

 

Also see here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن النسائي (٤٦٨٤) : أخبرنا علي بن حجر عن إسمعيل قال حدثنا العلاء عن أبي كثير مولى محمد ابن جحش عن محمد بن جحش قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع راحته على جبهته ثم قال: «سبحان الله ماذا نزل من التشديد فسكتنا وفزعنا فلما كان من الغد سألته يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل فقال والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه».

صحيح مسلم (٤٨٦٠) : حدثنا زكريا بن يحيى بن صالح المصري، حدثنا المفضل يعني ابن فضالة، عن عياش وهو ابن عباس القتباني، عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال «يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين».

الإلماع للقاضي عياض= إكمال المعلم بفوائد مسلم (٦ / ٣٠٣ ) : وقوله: «إلا الدين»: فيه تنبيه على أن حقوق الآدميين والتبعات التى للعباد لا تكفرها الأعمال الصالحة وإنما تكفر ما بين العبد وربه، ويكون هذا فيمن له بقضاء ما عليه من الدين وأتلفه على ربه عن علم أو عزة من ذمته وملائه، واستدانه فى غير واجب، وتحذيرا وتشديدا لمن يسارع لإتلاف أموال الناس بهذا الوجه.

وقد يحتمل أن هذا كان أولا، وقيل: قوله: «من ترك دينا أو ضياعا فعلى»، وأن النبى صلى الله عليه وسلم تكفل بمن مات من أمته وعليه دين معسرا، وتحمل دينه وعياله، مما أفاء الله عليه من المغانم، إذ فيها حث فى قضاء دين المعسر والنفقة على العيال أو من احتاج. وقيل: قوله هذا صلى الله عليه وسلم ناسخ لما تقدم، وليس بصحيح، وإنما هو بيان لانتقال الحال وتبديل أمر المسلمين من العسر إلى حكم اليسر بما فتح الله عليهم.

شرح الأبي على صحيح مسلم: إكمال إكمال المعلم (٦/ ٦١١) : قوله: (إلا الدين) نبه بالدين على ما في معناه من تباعات الآدميين، كالغصب وأكل المال بالباطل، والقتل، وهذا إذا امتنع من أداء الدين لدداء أو غرمن ملئة أو أدائه في غير واجب (ط) أما إن لم يكن لدد وإنما امتنع من أدائه لعسره فالله سبحانه يقضي عنه خصومه على ما جاء نصا في ذلك من حديث أبي سعيد (ع). ولعل قوله إلا الدين كان قبل قوله من ترك دينا أو ضياعا فعلى فإنه صلى الله عليه وسلم لم تكفل لمن مات وعليه دين هو به معسر أن يتحمل دينه وعياله مما أفاء الله عليه من الغنائم؛ لأن فيها حقا من قضاء دين المعسر والنفقة على العيال المحتاجين.

وقيل: إن حديث من ترك دينا ناسخ لحديث إلا الدين وليس بصحيح وإنما هو بيان لانتقال الحال وتبدل أمر المسلمين من العسر إلى حكم اليسر بما فتح الله سبحانه عليه وقد قيل إن هذا التحمل خاص به صلى الله عليه وسلم لقوله: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم…

قلت: فهم الجميع أن المراد بالدين دين العباد، وقد وجدنا من حقوق الله تعالى ما لا تسقطه التوبة كالصلاة وإنما تسقط التوبة إثم تأخيرها.

فيض القدير (١٠٠١٦ ) : (يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين) بفتح الدال والمراد به جميع حقوق العباد من نحو دم ومال وعرض فإنها لا تغفر بالشهادة وذا في شهيد البر أما شهيد البحر فيغفر له حتى الدين لخبر فيه والكلام فيمن عصى باستدانته أما من استدان حيث يجوز ولم يخلف وفاء فلا يحبس عن الجنة شهيدا أو غيره.

(حم م) في الجهاد (عن ابن عمرو) بن العاص ولم يخرجه البخاري.

حاشية السندي على سنن النسائي (٢/ ٦٠ـ٦١): الا الدين أي الا ترك وفاء الدين إذ نفس الدين ليس من الذنوب والظاهر أن ترك الوفاء ذنب إذا كان مع القدرة على الوفاء فلعله المراد والله تعالى أعلم وذكر السيوطي عن بعض العلماء في حاشية الترمذي فيه تنبيه على أن حقوق الآدميين لا تكفر لكونها مبنية على المشاحة والتضييق ويمكن أن يقال أن هذا محمول على الدين الذي هو خطيئته وهو الذي استدانه صاحبه على وجه لا يجوز بأن أخذه بحيلة أو غصبه فثبت في ذمته البدل أو أدان غير عازم على الوفاء لأنه استثنى ذلك من الخطايا والأصل في الاستثناء أن يكون من الجنس فيكون الدين المأذون فيه مسكوتا عنه في هذا الاستثناء فلا يلزم المؤاخذة به لجواز أن يعوض الله صاحبه من فضله.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: