Home » Hanafi Fiqh » Fatwa.org.au » Salat bareheaded

Salat bareheaded

Answered as per Hanafi Fiqh by Fatwa.org.au
Is it permissible for a man to offer salaat bareheaded (without a topi on the head)? What is the ruling of covering the head in salaat?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

If a person has a topi (hat) or amama (turban) to cover his head, then to pray bareheaded out of laziness is makrooh tanzeehi.

If a person offers his salaat bareheaded because he feels more humble that way, it is permissible.

Note: There are two types of makrooh acts. 1) Makrooh Tanzeehi 2) Makrooh Tahreemi. If something is “makrooh tanzeehi” it means that it is better not to do it, although if someone does do it, it is not a sin. If something is “makrooh tahreemi”, it means that it is prohibited to do that thing; and if someone does it, he will be sinful.

وتكره الصلاة حاسرا رأسه تكاسلا وتهاونا ، ولا بأس إذا فعله تذللا وخشوعا بل هو حسن، هكذا حكي عن شيخ الإسلام أبي الحسن السغدي رحمه الله … ( وبعد أسطر )… قال الشيخ الإمام الفقيه أبو جعفر رحمه الله: والمستحب للرجل أن يصلي في ثلاثة أثواب، قميص وإزار وعمامة

( المحيط البرهاني: 2/139 )

في الدر المختار: ( وكره ) هذه تعم التنزيهية التي مرجعها خلاف الأولى فالفارق الدليل ، فإن نهيا ظني الثبوت ولا صارف فتحريمية وإلا فتنزيهية  … ( وصلاته حاسرا ) أي كاشفا ( رأسه للتكاسل ) ولا بأس به للتذلل ، وأما للإهانة بها فكفر

وقال في الشامية: ( قوله هذه تعم التنزيهية إلخ ) قال في البحر : والمكروه في هذا الباب نوعان : أحدهما : ما يكره تحريما وهو المحمل عند إطلاقهم كما في زكاة الفتح ، وذكر أنه في رتبة الواجب لا يثبت إلا بما يثبت به الواجب ؛ يعني بالنهي الظني الثبوت أو الدلالة ، فإن الواجب يثبت بالأمر الظني الثبوت أو الدلالة . ثانيهما : المكروه تنزيها ، ومرجعه إلى ما تركه أولى ، وكثيرا ما يطلقونه كما ذكره في الحلية ، فحينئذ إذا ذكروا مكروها فلا بد من النظر في دليله ، فإن كان نهيا ظنيا يحكم بكراهة التحريم إلا لصارف للنهي عن التحريم إلى الندب ، وإن لم يكن الدليل نهيا بل كان مفيدا للترك الغير الجازم فهي تنزيهية ا هـ قلت : ويعرف أيضا بلا دليل نهي خاص ، بأن تضمن ترك واجب أو ترك سنة فالأول مكروه تحريما ، والثاني تنزيها ؛ ولكن تتفاوت التنزيهية في الشدة والقرب من التحريمية بحسب تأكد السنة ؛ فإن مراتب الاستحباب متفاوتة كمراتب السنة والواجب والفرض ، فكذا أضدادها كما أفاده في شرح المنية وسيأتي في آخر المكروهات تمام ذلك …. ( قوله للتكاسل ) أي لأجل الكسل ، بأن استثقل تغطيته ولم يرها أمرا مهما في الصلاة فتركها لذلك ، وهذا معنى قولهم تهاونا بالصلاة وليس معناه الاستخفاف بها والاحتقار لأنه كفر شرح المنية . قال في الحلية : وأصل الكسل ترك العمل لعدم الإرادة ، فلو لعدم القدرة فهو العجز . مطلب في الخشوع ( قوله ولا بأس به للتذلل ) قال في شرح المنية : فيه إشارة إلى أن الأولى أن لا يفعله وأن يتذلل ويخشع بقلبه فإنهما من أفعال القلب ا هـ وتعقبه في الإمداد بما في التجنيس من أنه يستحب له ذلك لأن مبنى الصلاة على الخشوع ا هـ قلت : واختلف في أن الخشوع من أفعال القلب كالخوف أو من أفعال الجوارح كالسكون أو مجموعهما قال في الحلية : والأشبه الأول ، وقد حكي إجماع العارفين عليه وأن من لوازمه : ظهور الذل ، وغض الطرف ، وخفض الصوت ، وسكون الأطراف ، وحينئذ فلا يبعد القول بحسن كشفه إذا كان ناشئا عن تحقيق الخشوع بالقلب ، ونص في الفتاوى العتابية على أنه لو فعله لعذر لا يكره وإلا ففيه التفصيل المذكور في المتن ، وهو حسن وعن بعض المشايخ أنه لأجل الحرارة والتخفيف مكروه ، فلم يجعل الحرارة عذرا وليس ببعيد ا هـ ملخصا

( رد المحتار: 1/639،641، سعيد )

And Allah knows best.

Mufti Faizal Riza
9/9/2011

This answer was collected from Fatwa.org.au, which is connected to Darul Ifta Australia, based in Melbourne, Australia.
It is operated by Mufti Faizal Riza, a student of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: