Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Qunoot in the Fajr Salaah

Qunoot in the Fajr Salaah

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

During fajr salat, some imams recite qunoot before sajdah in the second rakats. As a Hanafi;

(1) Can I raise my hands in dua during the qunoot or should I leave them by my side ?

(2) Regardless of where my hands are, can I recite aameen during the qunoot ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

(1) According to the Hanafi Madhab, one should leave the hands hanging on the side whilst the Imaam is reciting the Qunoot.

(2) One should remain silent and may recite Aameen in the mind. [1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى (ص: 111)

وكان أبو حنيفة رضي الله عنه ينهى عن القنوت في الفجر وبه نأخذ

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 9)

(لا الفجر) لأنه منسوخ (بل يقف ساكتا على الأظهر) مرسلا يديه

 

(قوله بل يقف) وقيل يقعد، وقيل يطيل الركوع، وقيل يسجد إلى أن يدركه فيه شرنبلالية (قوله مرسلا يديه) لأن الوضع سنة قيام طويل فيه مسنون، وهذا الذكر ليس بمسنون عندنا. [تنبيه]

قال في الهداية: دلت المسألة على جواز الاقتداء بالشافعية، وإذا علم المقتدى منه ما يزعم به فساد صلاته كالفصد وغيره لا يجزيه انتهى. ووجه دلالتها أنه لو لم يصح الاقتداء لم يصح اختلاف علمائنا في أنه يسكت أو يتابعه بحر

 

 (2/ 11)

(ولا يقنت لغيره) إلا النازلة فيقنت الإمام في الجهرية، وقيل في الكل

 

(قوله ولا يقنت لغيره) أي غير الوتر، وهذا نفي لقول الشافعي – رحمه الله – إنه يقنت للفجر

مطلب في القنوت للنازلة

(قوله إلا لنازلة) قال في الصحاح: النازلة الشديدة من شدائد الدهر، ولا شك أن الطاعون من أشد النوازل أشباه.

(قوله فيقنت الإمام في الجهرية) يوافقه ما في البحر والشرنبلالية عن شرح النقابة عن الغاية: وإن نزل بالمسلمين نازلة قنت الإمام في صلاة الجهر. وهو قول الثوري وأحمد اهـ وكذا ما في شرح الشيخ إسماعيل عن البنانية: إذا وقعت نازلة قنت الإمام في الصلاة الجهرية، لكن في الأشباه عن الغاية: قنت في صلاة الفجر، ويؤيده ما في شرح المنية حيث قال بعد كلام: فتكون شرعيته: أي شرعية القنوت في النوازل مستمرة، وهو محمل قنوت من قنت من الصحابة بعد وفاته – عليه الصلاة والسلام -، وهو مذهبنا وعليه الجمهور.

وقال الحافظ أبو جعفر الطحاوي: إنما لا يقنت عندنا في صلاة الفجر من غير بلية، فإن وقعت فتنة أو بلية فلا بأس به، فعله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأما القنوت في الصلوات كلها للنوازل فلم يقل به إلا الشافعي، وكأنهم حملوا ما روي عنه – عليه الصلاة والسلام – «أنه قنت في الظهر والعشاء» كما في مسلم، وأنه «قنت في المغرب» أيضا كما في البخاري على النسخ لعدم ورود المواظبة والتكرار الواردين في الفجر عنه – عليه الصلاة والسلام – اهـ وهو صريح في أن قنوت النازلة عندنا مختص بصلاة الفجر دون غيرها من الصلوات الجهرية أو السرية. ومفاده أن قولهم بأن القنوت في الفجر منسوخ معناه نسخ عموم الحكم لا نسخ أصله كما نبه عليه نوح أفندي، وظاهر تقييدهم بالإمام أنه لا يقنت المنفرد، وهل المقتدي مثله أم لا؟ وهل القنوت هنا قبل الركوع أم بعده؟ لم أره. والذي يظهر لي أن المقتدي يتابع إمامه إلا إذا جهر فيؤمن وأنه يقنت بعد الركوع لا قبله، بدليل أن ما استدل به الشافعي على قنوت الفجر وفيه التصريح بالقنوت بعد الركوع حمله علماؤنا على القنوت للنازلة، ثم رأيت الشرنبلالي في مراقي الفلاح صرح بأنه بعده؛ واستظهر الحموي أنه قبله والأظهر ما قلناه، والله أعلم

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 143)

“وإذا اقتدى بمن يقنت في الفجر” كشافعي “قام معه في” حال “قنوته ساكتا في الأظهر” لوجوب متابعته في القيام ولكن عندهما يقوم ساكتا وقال أبو يوسف يقرؤه معه لأنه تبع للإمام والقنوت مجتهد فيه فصار كتكبيرات العيدين والقنوت في الوتر بعد الركوع “ويرسل يديه في جنبيه” لأنه ذكر ليس مسنونا

 

حلبة المجلي ج٢ ص ١٠٧

 

کتاب النوازل جلد ٤ صفحہ ٥٧٥

قنوتِ نازلہ نماز فجر میں اس وقت پڑھی جاتی ہے جب عام مسلمین کسی مشکل ومصیبت میں پڑجائیں، اور جب تک اس مصیبت میں گرفتار رہیں، قنوتِ نازلہ پڑھنا مسنون ہے، حنفی مقلد بوقتِ دعاء قنوت ہاتھ نہ اٹھائیں؛ بلکہ ہاتھ چھوڑے کھڑا رہے۔

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: