Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Hafidhah Reciting Qiraat Slightly Louder In Taraaweeh

Hafidhah Reciting Qiraat Slightly Louder In Taraaweeh

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

Can a hafidhah perform tarawih reciting Qira’at slightly louder than normal for concentration (in complete privacy I.e. not in the presence of anyone)? 

Answer:

A woman should not read loudly in Salaah, whether it is silent Salaah, Fardh Salaah, Tarawih Salaah etc…regardless of whether she is alone or not.  She can recite to an extent that she can hear the Qiraat herself.  In other words, the recitation should be just audible enough to reach her own ears. 

Checked and Approved By:

Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

عورتوں  کو نماز ميں بلند آواز سے قراتء کر نے کی اجازت نہيں ،نماز خواہ جہری يا سری، ان کو ہر حال ميں آہستہ قراتء کرنی چاہيے…
(آپ کی مسائل/ص546/ج3)

(قَوْلُهُ عَلَى الرَّاجِحِ) عِبَارَةُ الْبَحْرِ عَنْ الْحِلْيَةِ أَنَّهُ الْأَشْبَهُ. وَفِي النَّهْرِ وَهُوَ الَّذِي يَنْبَغِي اعْتِمَادُهُ. وَمُقَابِلُهُ مَا فِي النَّوَازِلِ: نَغْمَةُ الْمَرْأَةِ عَوْرَةٌ، وَتَعَلُّمُهَا الْقُرْآنَ مِنْ الْمَرْأَةِ أَحَبُّ. قَالَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ» فَلَا يَحْسُنُ أَنْ يَسْمَعَهَا الرَّجُلُ. اهـ. وَفِي الْكَافِي: وَلَا تُلَبِّي جَهْرًا لِأَنَّ صَوْتَهَا عَوْرَةٌ، وَمَشَى عَلَيْهِ فِي الْمُحِيطِ فِي بَابِ الْأَذَانِ بَحْرٌ. قَالَ فِي الْفَتْحِ: وَعَلَى هَذَا لَوْ قِيلَ إذَا جَهَرَتْ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ فَسَدَتْ كَانَ مُتَّجَهًا، وَلِهَذَا مَنَعَهَا – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – مِنْ التَّسْبِيحِ بِالصَّوْتِ لِإِعْلَامِ الْإِمَامِ بِسَهْوِهِ إلَى التَّصْفِيقِ.
(شامى/ص
406/ج1)

فى الدر المختار: ( و ) أدنى ( الجهر إسماع غيره و ) أدنى ( المخافتة إسماع نفسه ) ومن بقربه  قال ابن عابدين: ( قوله وأدنى الجهر إسماع غيره إلخ ) اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال : فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه ، وبه قال الشافعي . وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه ، لكن بشرط كونه مسموعا في الجملة ، حتى لو أدنى أحد صماخه إلى فيه يسمع . ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع ، واكتفيا بتصحيح الحروف . واختار شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني ، وكذا في معراج الدراية . ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه ، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر . وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان ، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه . فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا ، وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي ، ولا تعتبر هنا في الأصح.(شامى/ص534/ج1)

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: