Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Jamaat In A Masjid Smaller Than The Jamaat In A House

Jamaat In A Masjid Smaller Than The Jamaat In A House

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

If the Jamaat taking place in a Masjid is smaller than  a house Jamaat, where should one attend?

Answer:

A true Masjid, in the literal sense, is a place that has been permanently and perpetually dedicated to Allah ﷻfor the sake of Salaah, recitation, and His remembrance. Once a Masjid is erected, it will always remain a Masjid and the property of Allahﷻ. It cannot be sold or used for any other purposes nor can it return to being the property of any person or community. 

The Masjid in its very essence is perpetually a sacred place, as opposed to a Jamaat Khanah where the place is not declared perpetually for Salaah, but rather as a temporary measure (until a proper Masjid is established).
The Masaajid are the houses of Allahﷻ. The Masaajid are the most beloved of places to Allah ﷻ. Due to the Masaajid being from the Sha’aa’ir (salient symbols) of Islaam, when offering the congregational Salaah in the Masjid one will be manifesting this salient symbol.

As can be noticed from the above facts, Taktheer-e-Jamaat (performing Salaah in a large congregation) is only one of the many factors as to why it is generally stated that carrying out the congregational Salaah in the Masjid is more virtuous than carrying it out elsewhere . However, there are multiple other factors and benefits mentioned exclusively for the one carrying out the congregational Salaah in a Masjid (as mentioned in the previous paragraph). When taking into consideration all the factors, we conclude that offering the congregational prayer in the Masjid will be more virtuous (in the enquired case) than offering it in the Jamaat Khanah. 

In conclusion, in an area where there is a Masjid, a person should make a keen effort to carry out the congregational prayer in the Masjid even though Taktheer-e-Jamaat is found in a Jamaat Khanah. 

Checked and Approved By:

Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

مَنْ جَمَعَ بِأَهْلِهِ لَا يَنَالُ ثَوَابَ الْجَمَاعَةِ إلَخْ. يَعْنِي الَّتِي تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لِزِيَادَةِ فَضِيلَةٍ، وَتَكْثِيرِ جَمَاعَةٍ، وَإِظْهَارِ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ، وَأَمَّا أَصْلُ الْفَضِيلَةِ وَهِيَ الْمُضَاعَفَةُ بِسَبْعِ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، فَحَاصِلَةٌ بِالصَّلَاةِ جَمَاعَةً فِي بَيْتِهِ عَلَى هَيْئَةِ الْجَمَاعَةِ الْكَائِنَةِ فِي الْمَسْجِدِ، فَالْحَاصِلُ أَنَّ كُلَّ مَا شُرِعَ فِيهِ الْجَمَاعَةُ فَالْمَسْجِدُ فِيهِ أَفْضَلُ لِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ شَرَفِ الْمَكَانِ، وَإِظْهَارِ الشَّعَائِرِ، وَتَكْثِيرِ سَوَادِ الْمُسْلِمِينَ، وَائْتِلَافِ قُلُوبِهِمْ

)ج1 ص429 – كتاب غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر – كتاب الصلاة(

(قَوْلُهُ فِي مَسْجِدٍ أَوْ غَيْرِهِ) قَالَ فِي الْقُنْيَةِ: وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي إقَامَتِهَا فِي الْبَيْتِ وَالْأَصَحُّ أَنَّهَا كَإِقَامَتِهَا فِي الْمَسْجِدِ إلَّا فِي الْأَفْضَلِيَّةِ. اهـ

)ج1 ص554 – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار – باب الإمامة(

وفي القنية الأصح أن إقامتها في البيت كإقامتها في المسجد وإن تفاوتت الفضيلة

)ص286 – كتاب حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح – باب الإمامة(

قَالَ الْخَيْرُ الرَّمْلِيُّ: وَهَذَا الَّذِي عَلَيْهِ عَامَّةُ النَّاسِ الْيَوْمَ اهـ وَقَوَّاهُ الْمُحَشِّي أَيْضًا بِأَنَّهُ مُقْتَضَى مَا مَرَّ مِنْ أَنَّ كُلَّ مَا شُرِعَ بِجَمَاعَةٍ فَالْمَسْجِدُ أَفْضَلُ فِيهِ.

)ص50 – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار – باب إدراك الفريضة(

(وَالْجَمَاعَةُ فِيهَا سُنَّةٌ عَلَى الْكِفَايَةِ) فِي الْأَصَحِّ، فَلَوْ تَرَكَهَا أَهْلُ مَسْجِدٍ أَثِمُوا إلَّا لَوْ تَرَكَ بَعْضُهُمْ، وَكُلُّ مَا شُرِعَ بِجَمَاعَةٍ فَالْمَسْجِدُ فِيهِ أَفْضَلُ قَالَهُ الْحَلَبِيُّ

)ج2 ص45 – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار – باب الوتر والنوافل(

“فالصحيح أنه نال إحدى الفضيلتين” هما صلاتها في البيت جماعة وصلاتها في المسجد جماعة قوله: “فإن الأداء الخ” علة لمحذوف كان الواجب ذكره وهو الأفضل فيها المسجد فإن الأداء الخ قال البرهان الحلبي كل ما شرع بجماعة فالمسجد فيه أفضل لزيادة فضيلة المسجد وتكثير الجماعة وإظهار شعار الإسلام اهـ وفي النهر أنها في المسجد أفضل على ما عليه

)ص413 – كتاب حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح – فصل في صلاة التراويح(

وهكذا في المكتوبات أي الفرائض لو صلى جماعة في البيت على هيئة الجماعة في المسجد نالوا فضيلة الجماعة وهي المضاعفة بسبع وعشرين دىجة لكن لم ينالوا فضيلة الجماعة الكائنة في المسجد فَالْحَاصِلُ أَنَّ كُلَّ مَا شُرِعَ فِيهِ الْجَمَاعَةُ فَالْمَسْجِدُ فِيهِ أَفْضَلُ لِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ شَرَفِ الْمَكَانِ، وَإِظْهَارِ الشَّعَائِرِ، وَتَكْثِيرِ سَوَادِ الْمُسْلِمِينَ، وَائْتِلَافِ قُلُوبِهِمْ

(حلبي الكبير ص402)

لو صلى جماعة في البيت على هيئة الجماعة في المسجد نالوا فضيلة الجماعة وهي المضاعفة بسبع وعشرين دىجة ولكن لم ينالوا فضيلة الجماعة الكائنة في المسجد

(ج4 ص227 – الكنز المتواري للشيخ محمد زكريا الكاندهلوي)

وفي البحر بعد ذكر قوا القدوري : وقال شمس الإمة: الأولى في زماننا تتبعها (أي الجماعة في المساجد ولعل وجه الأولوية مخافة الاعتياد لترك الجماعة في المساجد 12) وسئل الحلواني عمن يجمع بأهله أحيانا هل ينال ثواب الجماعة أم لا؟ قال: لا! ويكون بدعة ومكروه (1:579)

قلت: وهذا صريح في ان وجوب الجماعة إنما يتأتى بجماعة المسجد لا بجماعة البيوت ونحوها…… فالصحيح أن الجماعة واجبة مع وجوب إتيانها في المسجد، ومن أقامها في البيت وهو يسمع النداء فقد اساء وأثم.

(ج4 ص188 – إعلاء السنن)

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: