Home » Hanafi Fiqh » Darulfiqh.com » Is it permissible to wear a wig?

Is it permissible to wear a wig?

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulfiqh.com

Question:

Is it permissible to wear a wig?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The permissibility of wearing a wig depends upon what the wig is manufactured from.  A wig can be made from human hair, animal hair or synthetic fibres. 

It is not permissible to wear a wig made from human hair.[1] 

It is permissible to wear a wig made from animal hair besides pig hair.[2]  Similarly, it is permissible to wear a wig made from synthetic fibres.[3]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Faraz ibn Adam al-Mahmudi,
www.darulfiqh.com

 


 

[1]  وإذا وصلت المرأة شعر غيرها بشعرها فهو مكروه، قال عليه السلام: «لعن الله الواصلة والمستوصلة» هي التي تصل شعر امرأة بشعر امرأة أخرى، وإنما جاءت الرخصة في شعر غير بني آدم، تتخذه المرأة، ويزيد في قرونها، هكذا ذكر في «النوازل» وهو مروي عن أبي يوسف (المحيط البرهاني ج 8 ص 87 إدارة القرآن)

ووصل الشعر بشعر الآدمي حرام سواء كان شعرها أو شعر غيرها لقوله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة والاشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة والنامصة والمتنمصة

قال الإمام ابن عابدين في حاشيته:

( قوله سواء كان شعرها أو شعر غيرها ) لما فيه من التزوير كما يظهر مما يأتي وفي شعر غيرها انتفاع بجزء الآدمي أيضا لكن في التتارخانية وإذا وصلت المرأة شعر غيرها بشعرها فهو مكروه وإنما الرخصة في غير شعر بني آدم تتخذه المرأة لتزيد في قرونها ، وهو مروي عن أبي يوسف وفي الخانية ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر (رد المحتار ج 6 ص 372-373 أيج أيم سعيد)

ووصل الشعر بشعر الآدمي حرام سواء كان شعرها أو شعر غيرها كذا في الاختيار شرح المختار ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر كذا في فتاوى قاضي خان في جواز صلاة المرأة مع شعر غيرها الموصول اختلاف بينهم والمختار أنه يجوز كذا في الغياثية

(الفتاوى الهندية ج 5 ص 358 مكتبة الرشيدية)

قَالَ (وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ شُعُورِ الْإِنْسَانِ إلَخْ) بَيْعُ شُعُورِ الْآدَمِيِّينَ وَالِانْتِفَاعُ بِهَا لَا يَجُوزُ. (العناية في شرح الهداية ج 6 ص 425 دار الفكر)

(وَشَعْرِ الْإِنْسَانِ) ؛ لِأَنَّ الْآدَمِيَّ مُكَرَّمٌ غَيْرُ مُبْتَذَلٍ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنْ أَجْزَائِهِ مُهَانًا مُبْتَذَلًا (كَذَا) أَيْ كَمَا لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ لَا يَجُوزُ (الِانْتِفَاعُ بِهِ) لِمَا ذُكِرَ.(درر الحكام شرح غرر الأحكام ج 2 ص 171مير محمد كتب)

[2] أحسن الفتاوى ج 8 ص 75 أيج أيم سعيد

وَشعر الْخِنْزِير وَسَائِر أَجْزَائِهِ نجس  (تحفة الملوك ج 1 ص 23 دار البشائر الإسلامية)

[3]  كتاب الفتاوى ج 6 ص 86 زمزم

This answer was collected from DarulFiqh.com, which is operated under the supervision of Mufti Faraz ibn Adam al-Mahmudi, the student of world renowned Mufti Ebrahim Desai (Hafizahullah).

Read answers with similar topics: