Home » Hanafi Fiqh » Darulfiqh.com » What is the blood experienced by a woman during pregnancy regarded as?

What is the blood experienced by a woman during pregnancy regarded as?

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulfiqh.com

Question:

Assalamu aleykum I have an ectopic pregnancy and that is why I got an injection after which bleeding started . Doctor says that it is not a menstruation, what should I do with my prayers ( 15 days passed from the last menstruation period). Normally I have bleeding during this month but it started to bleed more after this injection. Should I wait for 10 days or I should pray?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The bleeding experienced by a woman during pregnancy is regarded as istiḥāḍah (irregular bleeding) and not ḥaiḍh (menstruation).[i]

The wuḍū’ of a woman in the state of Istiḥāḍah will break by the expiry of a ṣalāh time. Hence, she is obliged to perform wuḍū’ for the time of each prayer. However, the wuḍū’ performed after the ending of Fajr time will suffice for her to pray ḍuhr ṣalāh as long as there is no other factor that renders the wuḍū’ invalid.[ii]

And Allah Ta’ālā Knows Best

 


[i]  دم الِاسْتِحَاضَة

واما دم الصَّغِيرَة وَدم الْكَبِيرَة وَدم الْحَامِل وَالدَّم الَّذِي ترَاهُ الْمَرْأَة ثمَّ يَنْقَطِع قبل ثَلَاثَة ايام وَالدَّم الَّذِي ترَاهُ فَوق عشرَة ايام فَكلهَا دم اسْتِحَاضَة (النتف في الفتاوى ص 137 مؤسسة الرسالة)

(وَمَا تَرَاهُ) صَغِيرَةٌ دُونَ تِسْعٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ وَآيِسَةٌ عَلَى ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ (حَامِلٌ) وَلَوْ قَبْلَ خُرُوجِ أَكْثَرِ الْوَلَدِ (اسْتِحَاضَةٌ.)  (الدر المختار ج 1 ص 285 السعيد)

[ii]  “وتتوضأ المستحاضة” وهي ذات دم نقص عن أقل الحيض أو زاد على أكثره أو أكثر النفاس أو زاد على عادتها في أقلهما وتجاوز أكثرهما والحبلى والتي لم تبلغ تسع سنين “ومن به عذر كسلس بول أو استطلاق بطن” وانفلات ريح ورعاف دائم وجرح لا يرقأ ولا يمكن حبسه بحشو من غير مشقة ولا بجلوس ولا بالإيماء في الصلاة فبهذا يتوضؤون “لوقت كل فرض” لا لكل فرض ولا نفل لقوله صلى الله عليه وسلم: “المستحاضة تتوضأ لوقت كل صلاة” رواه سبط ابن الجوزي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى فسائر ذوي الأعذار في حكم المستحاضة فالدليل يشملهم “ويصلون به” أي بوضوئهم في الوقت “ما شاؤوا من “النوافل” والواجبات كالوتر والعيد وصلاة جنازة وطواف ومس مصحف “ويبطل وضوء المعذورين” إذا لم يطرأ ناقض غير العذر “بخروج الوقت” كطوع الشمس في الفجر عند أبي حنيفة ومحمد “فقط” وعند زفر بدخوله فقط وقال أبو يوسف بهما وإضافة النقض للخروج مجاز وفي الحقيقة ظهور الحدث السابق به فيصلي الظهر بوضوء الضحى والعيد على الصحيح خلافا لأبي يوسف وزفر ولا يصلي العيد بوضوء الصبح خلافا لزفر “ولا يصير” من ابتلي بناقض “معذورا حتى يستوعبه العذر وقتا كاملا ليس فيه انقطاع” اعذره “بقدر الوضوء والصلاة” فلو وجد لا يكون معذورا “وهذا” الاستيعاب الحقيقي بوجود العذر في جميع الوقت والاستيعاب الحكمي بالانقطاع القليل الذي لا يسع الطهارة والصلاة “شرط ثبوته” أي العذر “وشرط دوامه” أي العذر “وجوده” أي العذر “في كل وقت بعد ذلك” الاستيعاب الحقيقي أو الحكمي “ولو” كان وجوده “مرة” واحدة ليعلم بها بقاؤه “وشرط انقطاعه وخروج صاحبه عن كونه معذورا خلو وقت كامل عنه” بانقطاعه حقيقة فهذه الثلاث شروط الثبوت والدوام والانقطاع نسأل الله العفو والعافية بمنه وكرمه. (مراقي الفلاح ص 63-64 المكتبة العصرية)

This answer was collected from DarulFiqh.com, which is operated under the supervision of Mufti Faraz ibn Adam al-Mahmudi, the student of world renowned Mufti Ebrahim Desai (Hafizahullah).

Read answers with similar topics: