Home » Hanafi Fiqh » Darulfiqh.com » Where is Sayyiduna Ali Radhiallahu anhu’s tomb?

Where is Sayyiduna Ali Radhiallahu anhu’s tomb?

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulfiqh.com

Question:

Where is Sayyiduna Ali Radhiallahu anhu’s tomb?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The valiant Fourth Caliph of Islam was brutally martyred in the month of Ramaḍān in 40 A.H at the hands of Khārijī Abd al-Rahmān ibn Muljim. There is great controversy of the actual location of the grave of Sayyidunā `Alī Raḍiallahu `anhū.

Ibn Sa`d rahimahullah is of the opinion that he was buried in the Qasr al-Imārah (The Chateau of the Emirate) in Kufa.[1]  Ibn Khalliqān rahimahullah is of the opinion that this is the most correct opinion.[2] Imam al-Dhahabī rahimahullah quotes a few opinions in his famous Siyar al-`alām al-Nubalā. One opinion is that Sayyiduna Alī’s body was transported by night by a camel headed towards al-Madīnah al-Munawwarah. On the way, the camel was lost and found by the Ṭayyi’ tribe who buried the body somewhere in the wilderness.[3] Other opinions suggest that he was buried in the wilderness of Kufa.[4]
In Tārīkh Baghdad, one opinion suggests that Sayyidunā `Alī was buried in the homes of Ja`dah bin Hubayrah.[5]
Others are of the opinion that Sayyiduna Hasan Raḍiallahu anhū transferred his body to al-Madinah al-Munawwarah.[6]
Ibn Hibbān rahimahullah states in his al-Thiqāt that there is nothing authentic with regards to the location of the grave.[7]
According to some reports, the current grave venerated and celebrated by the Shia to be the grave of Sayyiduna `Ali is the grave of al-Mughīrah bin Shu`bah Raḍiallahu anhu.[8]

In conclusion, the geographical location of the grave of Sayyiduna `Alī Raḍiallahu anhu is not authentically established.

And Allah Ta’ālā Knows Best

Mufti Faraz Adam,
www.darulfiqh.com
 


[1]  علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.

ويكنى أبا الْحَسَن وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مناف بن قصي. وقد شهد بدرا ثم نزل الكوفة في الرحبة التي يقال لها رحبة علي في أخصاص كانت فيها ولم ينزل القصر الذي كانت تنزله الولاة قبله. فقتل. رحمه الله. صبيحة ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين وهو ابن ثلاث وستين سنة. ودفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الإمارة. والذي ولي قتله عبد الرحمن بن ملجم (الطبقات الكبرى ج 6 ص 91 دار الكتب)

[2]  وأصح ما قيل فيه: إنه مدفون بقصر الإمارة بالكوفة، والله أعلم. (وفيات الأعيان ج 4 ص 55 دار صادر)

[3]  وقال صالح بن أحد النحوي: حدثنا صالح بن شعيب، عن الحسن بن شعيب الفروي، أن عليا -رضي الله عنه- صير في صندوق، وكثروا عليه الكافور، وحمل على بعير، يريدون به المدينة، فلما كان ببلاد طيئ، أضلوا البعير ليلا، فأخذته طيئ وهم يظنون أن في الصندوق مالا، فلما رأوه خافوا أن يطلبوا، فدفنوه ونحروا البعير فأكلوه. (سيىر أعلام النبلاء)

[4]  وقيل في رحبة الكوفة (تهذيب التهذيب ج 7 ص 338 مطبعة دائرة المعارف النظامية)

[5]  أخبرنا ابن رزق قال أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى الْكُوفِيُّ قال نبأنا محمّد ابن مَنْصُورٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْعُلَوِيَّ- قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: دَفَنْتُ أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي حَجَلَةٍ، أَوْ قَالَ- فِي حُجْرَةٍ- مِنْ دُورِ آلِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ. (تاريخ بغداد وذيوله ج 1 ص 146 دار الكتب)

[6]  (ح) وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر قال أنبأنا عبد الله بن إسحاق الحسن بن إبراهيم البغويّ قال نا عَبْد الملك بْن مُحَمَّد- وهو أَبُو قلابة الرقاشي- قال نبأنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد النخعي قَالَ: جاء رجل إِلَى شريك فقال: أين قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب؟

فأعرض عنه، حتى سأله ثلاث مرات. فقال له في الرابعة: نقله والله الْحَسَن بْن عَلِيّ إِلَى المدينة- هذا لفظ حديث البغوي- قَالَ: وَقَالَ عَبْد الملك: وكنت عند أَبِي نعيم فمر قوم على حمير. قلت: أين يذهب هؤلاء؟ قَالَ: يأتون إِلَى قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب، فالتفت إلي أَبُو نعيم. فقال: كذبوا، نقله الْحَسَن ابنه إِلَى المدينة. . (تاريخ بغداد وذيوله ج 1 ص 146 دار الكتب)

[7]  وَاخْتلفُوا فِي مَوضِع قَبره وَلم يَصح عِنْدِي شَيْء من ذَلِك فاذكره وَقد قيل إِنَّه دفن بِالْكُوفَةِ فِي قصر الْإِمَارَة عِنْد مَسْجِد الْجَمَاعَة (الثقات ج 2 ص 303 دائرة المعارف العثمانية)

[8]  وقال مطين: لو علمت الرافضة قبر من هذا الذي يزار بظاهر الكوفة لرجمته، هذا قبر المغيرة بن شعبة. (تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام ج 2 ص 371 دار الغرب الإسلامي)

This answer was collected from DarulFiqh.com, which is operated under the supervision of Mufti Faraz ibn Adam al-Mahmudi, the student of world renowned Mufti Ebrahim Desai (Hafizahullah).

Read answers with similar topics: