Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Jannatul baqi Demolition

Jannatul baqi Demolition

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

was the destruction of junntul baqi meaning the leveling of the garves justicfied according to deoband and was deoband consulted before the verdict was made.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa rahmatullāhi wa barakātuh.

The structures that were built over the graves in the cemetery of Baqī‘ in Madīnah were not original structures present at the time of the righteous Salaf. The domes and other structures were initially built by rulers and governors in the fifth, sixth and seventh centuries of Hijrah, probably beginning with the Shī‘ah Fatimids.[1]

In the early part of the nineteenth century, when the first Saudi state annexed Hijāz, these structures were systematically dismantled by the “Wahhābī” regime. After the Ottomans defeated the “Wahhābīs” and recaptured Hijāz, they made new structures over the graves. The second (current) Saudi state destroyed all these structures in 1925.[2] Hence, no structures now remain over the graves in Baqī‘.

In accordance with the dictates of Sharī‘ah, the ‘ulamā’ of Deoband are opposed to all structures built atop graves, besides those built over the blessed graves of Rasūlullāh (sallAllāhu ‘alayhi wasallam) and his two companions, Abū Bakr and ‘Umar (radiyAllāhu ‘anhumā).[3] Any other structure that is on top of a grave should be removed by those who have authority to do so.[4] The presence of these structures was also condemned by earlier ‘ulamā’.[5] When dismantling any structure over a grave, however, it is vital to be respectful, and not display any disrespect to the occupant of the grave.

And Allah Ta‘ālā Knows Best

Zameelur Rahman

Student Darul Iftaa
UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] قلت (القائل: جمال الدين محمد بن أحمد المطري الؤرخ المتوفى سنة ٧٤١ه): وكثر الصحابة ممن توفي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته مدفونون بالبقيع، وكذلك سادات أهل البيت والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين، وكذلك أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين غير خديجة…وميمونة بسرف غير أن قبورهم لا يعرف منها اليوم إلا قبر أبى الفضل العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما…وذكر الشيخ محبد الدين الطبري (المتوفى سنة ٦٩٤ ه) في كتابه ذخائر العقبى في فضائل ذوى القربى من تأليفه رحمه الله، قال: أخبرني أخ له فى الله تعالى أن الشيخ أبا العباس المرسي كان إذا زار البقيع وقف أمام قبلة قبة العباس وسلم على فاطمة ويذكر أنه كشف له عن قبرها هناك، والله أعلم. ومع الحسن رضي الله عنه ابن أخيه علي بن الحسين زين العابدين، وابنه الباقر، ابنه جعفر بن محمد الصادق، وعليهم قبة عالية البناء، بناها الخليفة الناصر أبو العباس أحمد بن المستضيء (المولود سنة ٥٥٣ه)، ثم قبر عقيل بن أبي طالب، ومعه فى القبر ابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعليهم قبة، والمنقول أن قبر عقيل في داره، ثم قبر إبراهيم بن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قبة فيها شباك من جهة القبلة، وهو مدفون إلى جنب عثمان بن مظعون، وفي قبلة قبة عقيل حظير (أي حائط صغير) مبنى بالحجارة، يقال فيه قبور أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم…ثم قبر أمير المؤمنين أبي عمرو عثمان بن عفان رضي الله عنه شرقي البقيع في موضع يعرف بحش كوكب، وعليه قبة عالية بناها أسامة بن سنان الصلاحي، أحد أمراء صلاح الدين يوسف بن أيوب، سنة إحدى وست مأة، ثم قبر أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب…شمالي قبة عثمان رضي الله عنه في موضع يعرف بالحمام وعليها قبة صغيرة…ثم قبر إسماعيل بن جعفر الصادق في مشهد كبير مبيض غربي قبة العباس رضي الله عنه، هو ركن سور المدينة من جهة القبلة والشرق، وبابه من داخل المدينة، بناه بعض ملوك العبيديين (الفاطميين)…وليس بالبقيع قبر معروف للسلف الصالح غير ما ذكر وسمي (التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، دارة الملك عبد العزيز، ١١٩-١٢٢)

وقال ابن جبير الرحال (٥٣٩-٦١٤): وبقيع الغرقد شرقي المدينة…وأمام هذه التربة قبر مالك بن أنس الإمام المدني رضي الله عنه وعليه قبة صغيرة مختصرة البناء وأمامه قبر السلالة الطاهرة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم وعليه قبة بيضاء…ويليها روضة العباس ابن عبد المطلب والحسن بن علي رضي الله عنهما وهي قبة مرتفعة فى الهواء …ورأس الحسن إلى رجل العباس رضي الله عنهما وقبراهما مرتفعان من الأرض متسعان مقشيان بألواح ملصقة أبدع إلصاق مرصعة بصفائح الصفر ومكوكبة بمساميره على أبدع صفة وأجمل منظر وعلى هذا الشكل قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم..(رحلة ابن جبير، دار صادر، ١٧٣-٤)

[3] بوادر النوادر لمولانا التهانوي، إدارة إسلاميات، ٣٥٠-٢

[4] وتكره الزيادة عليه من التراب لأنه بمنزلة البناء…وظاهره أن الكراهة تحريمية…تحمل الكراهة على الزيادة الفاحشة وعدمها على القليلة المبلغة له مقدار شبر أو ما فوقه قليلا…وأما البناء فلم أر من اختار جوازه…وعن أبي حنيفة: وكره أن يبنى عليه بناء من بيت أو قبة أو نحو ذلك (رد المحتار، دار عالم الكتب، ج٣ ص١٤٢-٤)

[5] قال العلامة أحمد الرومي (المتوفى سنة ١٠٤١ه): كذا القباب التي بنيت على القبور يجب هدمها لأنها أسست على معصية الرسول ومخالفته وكل بناء أسس على معصية الرسول ومخالفته فهو بالهدم أولى من مسجد الضرار لأنه عليه السلام نهى النباء على القبور ولعن المتخذين عليها مساجد فيجب المبادرة والمسارعة إلى هدم ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله (مجالس الأبرار، ص١٢٩) 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: