Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » I would like to ask which is the correct way of doing musaafa with one hand or two hands as some are saying it is not right to do with two hands can u please give even proofs it is necesssary.willl i be sinning if dont fullfil my bayt i did with a naqshbandi scholar?

I would like to ask which is the correct way of doing musaafa with one hand or two hands as some are saying it is not right to do with two hands can u please give even proofs it is necesssary.willl i be sinning if dont fullfil my bayt i did with a naqshbandi scholar?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I would like to ask which is the correct way of doing musaafa with one hand or two hands as some are saying it is not right to do with two hands can u please give even proofs it is necesssary.willl i be sinning if dont fullfil my bayt i did with a naqshbandi scholar?

Answer

In the name of Allāh, Most Gracious, Most Merciful


Assalāmu ῾alaykum wa Rahmatullāhi Wabarakātuh

1. Musāfaha (to shake hands) is permissible with one hand or two hands. However, musāfaha with two hands is preferred as this is in conformity with the practice of the salaf (pious predecessors) and is supported by the rulings of the Fuqahā (Jurists). Allāmah Anwar Shah Kashmīri (rahimahullah) has written that musāfaha with two hands is the complete sunna.[1]

Musāfaha with two hands is preferred for the following reasons:

          It is recorded in Sahih Bukhāri that Hammād bin Zaid (rahimahullāh) made musāfaha with Abdullāh bin Mubārak (rahimahullāh) using both his hands.[2]

          Imām Bukhāri (rahimahullāh) was of the view that musāfaha is with two hands. In his Sahih, he has recorded the above incident (of Hammād bin Zaid (rahimahullāh)), indicating that the preferred method of musāfaha is with two hands and not one hand.[3]

          The books of Hanafi fiqh explain that the method of musāfaha is with two hands.[4]

          We are advised in the ahādīth to avoid the practices of the disbelievers. By doing musāfaha with one hand, one would be resembling the ways of the disbelievers.[5]

We have sufficed on the above points. There are other points that add to the dynamics of this discussion. The Arabic texts below may be referred to for further academic consumption.[6]   

2. The purpose of bay’ah is islāh (reformation). If one has taken bay’ah to a shaykh, but for some reason is unable to have his islāh made by his shaykh; then he may search for another shaykh that will take care of his spiritual reformation and make his islāh. He will not be sinful in doing this.    

And Allāh Ta῾āla Knows Best
Wassalāmu ῾alaykum 

Muftī Talha Desai,
Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Dārul Iftā, Madrasah In῾āmiyyah



[1] واعلم ان كمال السنة فيها (المصافحة) ان تكون باليدين ، وتتادي اصل السنة من يد واحدة ايضا

 (فيض الباري، باب المصافحة، 4/411، حقانية)

المصافحة إفضاء صفحة اليد بصفحة اليد وفي الأحاديث التي أسانيدها متوسطة ذكر سنية المصافحة باليد ، وتلاقى عبد اللّه بن المبارك وحماد بن زيد فتصافحا ويكفي هذا العمل فبيد واحدة تجزيء وباليدين أكمل وأخذه – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يد ابن مسعود بين يديه وإن كان لتلقين التحيات ولكنه مأخوذ عن المصافحة فالجنس واحد

(العرف الشذي، باب ما جاء في المصافحة، 2/101، سعيد)

والحق فيه ان مصافحته (عليه الصلاة والسلام) ثابتة باليد وباليدين الا ان المصافحة بيد واحدة لما كانت شعار اهل الافرنج وجب تركه لذالك…….وفي الاوجز ان السنة في المصافحة ان تكون باليدين كما هو المعروف عن الصحابة والتابعين والمتوارث عن المشايخ ان يلصقا بطن كفي يمينها ويجعلا بطن كفي يسارها علي ظهر كف يمين الاخر هكذا وصل الينا في الحديث المسلسل بالمصافحة

(لامع الدراري، باب المصافحة، 3/348، سعيد)

انظر ايضا : اليواقيت الغالية للشيخ يونس جونفوري ( 1/280)

             اوجز المسالك : (16/129، دار القلم)

[2] وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه

 (صحيح البخاري، باب الأخذ باليدين)

وقال البخاري في ترجمة عبد الله بن سلمة المرادي حدثني أصحابنا يحيى وغيره عن أبي إسماعيل بن إبراهيم قال رأيت حماد بن زيد وجاءه ابن المبارك بمكة فصافحه بكلتا يديه ويحيى المذكور هو أبو جعفر البيكندي وقد أخرج الترمذي من حديث ابن مسعود رفعه من تمام التحية الأخذ باليد وفي سنده ضعف

(عمدة القاري، باب الأخذ باليدين، 22/253، رشيدية)

[3] (صحيح البخاري، باب الأخذ باليدين في المصافحة)

ثم ذكر البخاري (باب الأخذ باليدين) علي رواية جمهور رواة البخاري ، وذكر فيه (وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه) اشارة الي ان ذلك هو المعروف بين الصحابة والتابعين ، ولم يذكر للمصافحة باليد الواحدة رواية ولا اثرا ، واما علي نسخة ابى ذر عن الحموى والمستملي بلفظ الافراد ، فاشارة الي ان ما ورد في الروايات من لفظ الاخذ باليد ، المراد بها الجنس ، ولذا ذكر الامام في الباب اثر حماد و حديث ابن مسعود (رضي الله عنه) ، والا فلا وجه لذكرهما في باب الأخذ باليد

اوجز المسالك : (16/130، دار القلم)

[4] وفي القنية السنة في المصافحة بكلتا يديه وتمامه فيما علقته على الملتقى

(الدر المختار، باب الاستبراء وغيره، 6/381، سعيد)

قوله ( وتمامه إلخ ) ونصه وهي إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه فأخذ الأصابع ليس بمصافحة خلافا للروافض والسنة أن تكون بكلتا يديه وبغير حائل من ثوب أو غيره وعند اللقاء بعد السلام وأن يأخذ الإبهام فإن فيه عرقا ينبت المحبة

 كذا جاء في الحديث ذكره القهستاني وغيره اه

(حاشية ابن عابدين، باب الاستبراء وغيره، 6/381، سعيد)

وتجوز المصافحة والسنة فيها أن يضع يديه على يديه من غير حائل من ثوب أو غيره كذا في خزانة المفتين والله أعلم

(الفتاوى الهندية، الباب الثامن والعشرون في ملاقاة الملوك، 5/369، رشيدية)

                                                                                          

والسنة في المصافحة بكلتا يديه

(مجمع الأنهر، فصل في بيان أحكام النظر ونحوه، 2/541، احياء التراث)

(ولا باس بالمصافحة) ……وهي الصاق صفحة الكف بالكف واقبال الوجه بالوجه فاخذ الاصابع ليس بمصافحة خلافا للرافض والسنة ان تكون بكلتا يديه

(بدر المنتقي مع مجمع الأنهر، فصل في بيان أحكام النظر ونحوه،2/541، احياء التراث)  

المصافحة عند لقاء المسلم لاخيه بعد السلام بكلتا يديه مع اخذ الابهام وبغير حائل من ثوب او غيره سنة

(الدرر المباحة، مطلب في المصافحة، 217)

[5] والحق فيه ان مصافحته (عليه الصلاة والسلام) ثابتة باليد وباليدين الا ان المصافحة بيد واحدة لما كانت شعار اهل الافرنج وجب تركه لذالك…….

 (لامع الدراري، باب المصافحة، 3/348، سعيد)

[6] علم من ذلك ان من فسر المصافحة بإلصاق صفحة الكف بالكف لا يخالف كونها باليدين ، فانه فسرها بذلك ، وصرح بنفسه بكونها باليدين ، ووجه ذلك انهم اذا فسروها بإلصاق الصفحة ارادوا الاشارة الي ماخذ الاشتقاق من انه مشتق من الصفحة لا من الصفح بمعني العفو والتجاوز ، كما قال به بعضهم ، ولم يريدوا اذ ذاك بيان الكيفية ، ولما ارادوا  بيان الكيفية صرحوا بكونها باليدين

اوجز المسالك : (16/129، دار القلم)

وفي القنية السنة في المصافحة بكلتا يديه وتمامه فيما علقته على الملتقى

(الدر المختار، باب الاستبراء وغيره، 6/381، سعيد)

قوله ( وتمامه إلخ ) ونصه وهي إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه فأخذ الأصابع ليس بمصافحة خلافا للروافض والسنة أن تكون بكلتا يديه وبغير حائل من ثوب أو غيره وعند اللقاء بعد السلام وأن يأخذ الإبهام فإن فيه عرقا ينبت المحبة

 كذا جاء في الحديث ذكره القهستاني وغيره اه

(حاشية ابن عابدين، باب الاستبراء وغيره، 6/381، سعيد)

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: