Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is Salāt al-Awwābīn six rak’ahs after the sunnah of Maghrib or does it include the two sunnah rak’ahs of Maghrib?

Is Salāt al-Awwābīn six rak’ahs after the sunnah of Maghrib or does it include the two sunnah rak’ahs of Maghrib?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is Salāt al-Awwābīn six rak’ahs after the sunnah of Maghrib or does it include the two sunnah rak’ahs of Maghrib?

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh

The Prophet صلى الله عليه وسلم has mentioned great rewards for one who prays six rak’ahs after Maghrib.  The rewards for these rak’ahs, called Salāt al-Awwābīn (the prayer of one who repents to Allāh Ta’ālā with abundance), include:

1.       Reward equivalent to the ‘ibādah of twelve years[1]

2.       Forgiveness of sins, even if it is as much as the foam on the ocean[2]

3.       Allāh Ta’ālā’s building a house for him in Paradise[3]

4.       Being recorded as one who repents abundantly to Allāh Ta’ālā[4]

However, the ‘ulamā’ hold difference of opinions on whether the six rak’ahs of the Salāt al-Awwābīn include the two sunnah mu’akkadah rak’ahs of Maghrib or whether they are in addition to those, making a total of eight rak’ahs after Maghrib.

According to al-Fatāwā al-Tātārkhāniyyah,[5] Marāqī al-Falāh,[6] and awāliʾ al-Anwār,[7] the six rak’āhs of Salāt al-Awwābīn are independent of the two sunnah mu’akkadah rak’ahs of Maghrib.  This is also the view expressed in Heavenly Ornaments,[8] Fatāwā Dār al-’Ulūm Deoband,[9] and Khayr al-Fatāwā.[10]

However, Imām Ibn Humām رحمه الله تعالى concludes in Fath al-Qadīr[11] that two sunnah mu’akkadah rak’ahs will be included in the six rak’ahs of Salāt al-Awwābīn.  This view has been preferred in al-Durr al-Mukhtār,[12] Radd al-Muhtār,[13] Nihāyat al-Murād,[14] and by Ibn Nujaym رحمه الله تعالى in al-Bahr al-Rā’iq[15] (as opposed to what he mentions in al-Ashbāh wa al-Nazā’ir[16]).  Furthermore, texts of al-Fatāwā al-Hindiyyah,[17] Jāmiʾ al-Rumūz,[18] Badā’i’ al-Sanā’i’,[19] al-Mukhtār,[20] Fath Bāb al-‘Ināyah,[21] Majmaʾ al-Anhur,[22] and Muktārāt al-Nawāzil[23] also suggest the same, and Muftī Rashid Ahmad Sāhib رحمه الله تعالى gives fatwā on this view in Ahsan al-Fatāwā.[24]

Therefore, if one prays two rak’ahs of sunnah mu’akkadah of Maghrib, followed by another four nafl rak’ahs, then this will constitute as the six rak’ahs of Salāt al-Awwābīn and, inshāAllāh, he/she will receive the full rewards mentioned in the ahādīth.  However, it would be commendable for him/her to pray six nafl rak’ahs in addition to the two sunnah mu’akkadah in order to accommodate for the difference of opinion.

And Allah knows best

Wassalaamu `alaykum

Ml. Abrar Mirza,
Student Darul Iftaa

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah



[1] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي عشرة سنة (الترغيب والترهيب، كتاب النوافل، الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء: 1/227؛ العلمية)

قال أبو بكر ورواه عمر بن أبي خثعم اليمامي نا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من صلى ست ركعات بعد المغرب لا يتكلم بينهن بشيء إلا بذكر الله عدلن له بعبادة اثني عشر سنة (صحيح ابن خزيمة، كتاب الصلاة، باب فضل التطوع بين المغرب والعشاء: 2/207؛ الإسلامي)

حدثنا أبو كريب [يعني] محمد بن العلاء [الهمذاني] حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عمر بنأبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة (سنن الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في فضل التطوع وست ركعات بعد المغرب: 2/298؛ إحياء التراث)

[2] وعن محمد بن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر (الترغيب والترهيب، كتاب النوافل، الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء: 1/227؛ العلمية)

[3] قال أبو عيسى وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم [قال] من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة (سنن الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في فضل التطوع وست ركعات بعد المغرب: 2/298؛ إحياء التراث)

[4] روى ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب ست ركعات كتب من الأوابين وتلا قوله تعالى إنه كان للأوابين غفورا (فتح القدير، كتاب الصلاة، باب النوافل: 1/444؛ الفكر)

[5] وست ركعات بعد سنة صلاة المغرب وهي صلاة الأوابين (الفتاوى التاتارخانية، كتاب الصلاة، الفصل العاشر: 1/632؛ إدارة القرآن)

[6] وقد عطفنا المندوبات على المؤكدات كما في الكنز وغيره من المعتبرات وظاهره المغايرة فتكون الست في المغرب غير الركعتين المؤكدتين (مراقي الفلاح المطبوع بحاشية الطحطاوي، كتاب الصلاة، فصل في بيان النوافل: ص 391؛ العلمية)

[7] وقال نوح أفندي وظاهر هذا اختيار من قال أن السنة المؤكدة غير محسوبة من المستحبة (طوالع الأنوار، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: 2/243/أ؛ مخطوط)

[8] (Heavenly Ornaments, pg. 183; Zam Zam)

[9] (فتاوى دار العلوم ديوبند، كتاب الصلاة، الباب الثامن، الفصل الثالث، مسائل سنن غير مؤكدة: 4/227؛ الإشاعت)

[10] (خير الفتاوى، كتاب الصلاة، ما يتعلق بالسنن والنوافل: 2/498؛ إمدادية)

[11] فلو احتسب الراتبة منها انتهض سببا للموعود (فتح القدير، كتاب الصلاة، باب النوافل: 1/444؛ الفكر)

[12] ( وست بعد المغرب ) ليكتب من الأوابين ( بتسليمة ) أو اثنتين أو ثلاث والأول أدوم وأشق وهل تحسب المؤكدة من المستحب ويؤدي الكل بتسليمة واحدة اختار الكمال نعم (الدر الختار مع رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: 2/13؛ الفكر)

[13] قوله ( وهل تحسب المؤكدة ) أي في الأربع بعد الظهر وبعد العشاء والست بعد المغرب بحر (رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: 2/13؛ الفكر)

[14] قال الزيلعي والست بعد المغرب… وفي فتح القدير فلو احتسب الراتبة منها انتهض سببا للموعود (نهاية المراد، النوافل: ص 628-629؛ البيروتي)

[15] وحكى في فتح القدير اختلافا بين أهل عصره في مسألتين الأولى هل السنة المؤكدة محسوبة من المستحب في الأربع بعد الظهر وبعد العشاء وفي الست بعد المغرب أو لا الثانية على تقدير الأول هل يؤدي الكل بتسليمة واحدة أو بتسليمتين واختار الأول فيهما وأطال الكلام فيه إطالة حسنة كما هو دأبه وظاهره أنه لم يطلع عليه في كلام من تقدمه (البحر الرائق، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: 2/54؛ المعرفة)

[16] وأما المستحب… وست بعد ركعتي المغرب (الأشباه والنظائر، الفن الأول، القاعدة الثانية، النية في السنن الرواتب: ص 29؛ الفكر)

[17] والست بعد المغرب كذا في الكنز (الفتاوى العالمكيرية، كتاب الصلاة، الباب التاسع: 1/112؛ رشيدية)

[18] والمستحب… ست بعد المغرب تسمى بصلاة الأوابين (جامع الرموز، كتاب الصلاة، فصل الوتر والنوافل: 1/257؛ سعيد)

[19] وإن تطوع بعد المغرب بست ركعات فهو أفضل (بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، الصلاة المسنونة: 1/638؛ إحياء التراث)

[20] ويستحب أن يصلى…بعد المغرب ستا (المختار مع الإختيار، كتاب الصلاة، باب النوافل: 1/102؛ الأرقم)

[21] ومما يندب ست بعد المغرب (فتح باب العناية، كتاب الصلاة، باب النوافل: 1/330؛ الأرقم)

[22] (والست بعد المغرب) تسمى صلاة الأوابين قال عليه الصلاة والسلام من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم بينهن بشيء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة هذا يدل على أن ركعتي المغرب محسوبة من الست لكن في الأشباه خلافه تتبع (مجمع الأنهر، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: 1/131؛ إحياء التراث)

[23] وأما الأربع قبل العصر فحسن والأربع قبل العشاء مستحب رجاء جبر بعد المغرب ستا (مختارات النوازل، كتاب الصلاة، فصل في النوافل: 2 96؛ العلمية)

[24] (أحسن الفتاوى، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: 3/466-467؛ سعيد)

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: