Salaam, My question is I’m 5 weeks pregnant , and I don’t want to have another child . Reason being I have three other children who are all under the age of 5 and I take care of them by myself , I don’t have spousal support though he provides financially he don’t support in any internal or external matters . I have low iron and I find difficult to have another child. I feel I can’t give that time mentally to the children , being so young the children it’s hard to give them the individual time. Please could tell me if I can’t terminate the pregnancy .
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Sister in Islam,
We take note of your distress and anxiety. May Almighty Allah grant you courage to overcome your challenges. Ameen
A common theme found within Shariah is the significance and sanctity of life. Consider the following ayah,
ولا تقتلوا النفس التي حرم اللهالا بالحق
Translation:Do not take Life which Allah has made sacred, other than in the court of justice and in law. (Al-Anaam, 151)
Allah Himself takes responsibility of the preservation of life. Rights pertaining to the inception and extermination of life are rights reserved only for Allah. Allah states,
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلً
Translation:And it is not [possible] for one to die except by permission of Allah at a decree determined. (Al-Imran, 147)
Therefore, Hanafi jurists are of the opinion that abortion after the foetus is regarded as being ‘alive’ (120 days) is not permissible for any reason whatsoever; and, should an abortion be done then it would constitute murder.[i]Aborting within the 120-day period is also impermissible except Shariah has permitted abortion within this time if there is a valid Shar’ee reason.[ii]
The reasons cited above are not sufficient grounds to abort the pregnancy. We advise you to keep strong, and not lose hope. Consider the story of Hajrah, the wife of Ibrahim (Alaihi Salaam), she and her baby were left in a desert land far from any sight of life. Mentally drained, she continues striving in search for a source of life when Allah appreciates her efforts and blesses her and the Ummah at large with the forever flow of Zamzam water. Maybe your sincere struggles will be a means for the Ummah at large to benefit from. After all, the great Jurists, Imam Abu Yusuf[iii], Shafi[iv], Ahmed[v]and many others were the fruits of a single mother’s labour. May Allah provide you with the strength, piety and positivity needed for you to overcome this hurdle. Ameen.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mohammed Saleh
Student Darul Iftaa
UK
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[i]المحيط البرهاني (٨٣/٨)
ان ارادت ذلك بعد مضي مدة ينفخ فيه الروح لأنها تصير قاتلة فانه اعتبر حيا علي ما عليه الظاهر فلا يحل لها ذلك كما بعد الانفصال
شرح منظومة ابن وهبان (ص.١٧٠)
وفي الذخيرة: …قالوا ان كانت ارادت الالقاء بعد ما مضي مدة ينفخ فيه الروح فانه لا يباح لها ذلك لأنها تصير قاتلة فانه اعتبر حيا علي ما عليه الظاهر فلا يحل لها ذلك كما بعد الانفصال
[ii]الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 176)
(قَوْلُهُ وَقَالُوا إلَخْ) قَالَ فِي النَّهْرِ: بَقِيَ هَلْ يُبَاحُ الْإِسْقَاطُ بَعْدَ الْحَمْلِ؟ نَعَمْ يُبَاحُ مَا لَمْ يَتَخَلَّقْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَنْ يَكُونَ ذَلِكَ إلَّا بَعْدَ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُمْ أَرَادُوا بِالتَّخْلِيقِ نَفْخَ الرُّوحِ وَإِلَّا فَهُوَ غَلَطٌ لِأَنَّ التَّخْلِيقَ يَتَحَقَّقُ بِالْمُشَاهَدَةِ قَبْلَ هَذِهِ الْمُدَّةِ كَذَا فِي الْفَتْحِ، وَإِطْلَاقُهُمْ يُفِيدُ عَدَمَ تَوَقُّفِ جَوَازِ إسْقَاطِهَا قَبْلَ الْمُدَّةِ الْمَذْكُورَةِ عَلَى إذْنِ الزَّوْجِ. وَفِي كَرَاهَةِ الْخَانِيَّةِ: وَلَا أَقُولُ بِالْحِلِّ إذْ الْمُحْرِمُ لَوْ كَسَرَ بَيْضَ الصَّيْدِ ضَمِنَهُ لِأَنَّهُ أَصْلُ الصَّيْدِ فَلَمَّا كَانَ يُؤَاخَذُ بِالْجَزَاءِ فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ يَلْحَقَهَا إثْمٌ هُنَا إذَا سَقَطَ بِغَيْرِ عُذْرِهَا اهـ قَالَ ابْنُ وَهْبَانَ: وَمِنْ الْأَعْذَارِ أَنْ يَنْقَطِعَ لَبَنُهَا بَعْدَ ظُهُورِ الْحَمْلِ وَلَيْسَ لِأَبِي الصَّبِيِّ مَا يَسْتَأْجِرُ بِهِ الظِّئْرَ وَيَخَافُ هَلَاكَهُ. وَنُقِلَ عَنْ الذَّخِيرَةِ لَوْ أَرَادَتْ الْإِلْقَاءَ قَبْلَ مُضِيِّ زَمَنٍ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ هَلْ يُبَاحُ لَهَا ذَلِكَ أَمْ لَا؟ اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَكَانَ الْفَقِيهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى يَقُولُ: إنَّهُ يُكْرَهُ، فَإِنَّ الْمَاءَ بَعْدَمَا وَقَعَ فِي الرَّحِمِ مَآلُهُ الْحَيَاةُ فَيَكُونُ لَهُ حُكْمُ الْحَيَاةِ كَمَا فِي بَيْضَةِ صَيْدِ الْحَرَمِ، وَنَحْوُهُ فِي الظَّهِيرِيَّةِ قَالَ ابْنُ وَهْبَانَ: فَإِبَاحَةُ الْإِسْقَاطِ مَحْمُولَةٌ عَلَى حَالَةِ الْعُذْرِ، أَوْ أَنَّهَا لَا تَأْثَمُ إثْمَ الْقَتْلِ اهـ. وَبِمَا فِي الذَّخِيرَةِ تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ مَا أَرَادُوا بِالتَّحْقِيقِ إلَّا نَفْخُ الرُّوحِ، وَأَنَّ قَاضِيَ خَانْ مَسْبُوقٌ بِمَا مَرَّ مِنْ التَّفَقُّهِ، وَاَللَّهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ اهـ كَلَامُ النَّهْرِ
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 429)
(قَوْلُهُ وَيُكْرَهُ إلَخْ) أَيْ مُطْلَقًا قَبْلَ التَّصَوُّرِ وَبَعْدَهُ عَلَى مَا اخْتَارَهُ فِي الْخَانِيَّةِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ قُبَيْلَ الِاسْتِبْرَاءِ وَقَالَ إلَّا أَنَّهَا لَا تَأْثَمُ إثْمَ الْقَتْلِ (قَوْلُهُ وَجَازَ لِعُذْرٍ) كَالْمُرْضِعَةِ إذَا ظَهَرَ بِهَا الْحَبَلُ وَانْقَطَعَ لَبَنُهَا وَلَيْسَ لِأَبِي الصَّبِيِّ مَا يَسْتَأْجِرُ بِهِ الظِّئْرَ وَيَخَافُ هَلَاكَ الْوَلَدِ قَالُوا يُبَاحُ لَهَا أَنْ تُعَالِجَ فِي اسْتِنْزَالِ الدَّمِ مَا دَامَ الْحَمْلُ مُضْغَةً أَوْ عَلَقَةً وَلَمْ يُخْلَقْ لَهُ عُضْوٌ وَقَدَّرُوا تِلْكَ الْمُدَّةَ بِمِائَةٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَجَازَ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِآدَمِيٍّ وَفِيهِ صِيَانَةُ الْآدَمِيِّ خَانِيَّةٌ
فتاوي قاضي خان (٣١٢/٣)
ان لم يستبن شيء من خلقه لا تأثم قال (رضي الله عنه) ولا أقول به فان المحرم اذا كسر بيض الصيد يكون ضامنا لأنه اصل الصيد فلما كان مؤاخذا بالجزاء ثمة فلا اقل من ان يلحقها اثم ههنا اذا اسقطت من غير عذر الا انها لا تأثم اثم القتل
شرح كتاب تحفة الملوك (١٩١٧-١٩١٨/٢)
ويباح للمرأة اسقاط الولد بالعلاج ما لم يستبن شيء من خلقه…وفي القنية: عن ابي الفضل الكرماني وعين الائمة الكرابيسي: تاثم باسقاط السقط قبل ان يصور حرة: كانت او امة … والاصح هو المنع
شرح منظومة ابن وهبان (ص.١٧٠)
وكان الفقيه علي ابن موسي يقول: انه يكره له فان مآل الماء بعد ما وقع في الرحم الحياة كما في بيضة صيد الحرم لما كام مآلها ان تصير صيدا اعطي لها حكم الصيد فكذا هنا
كتاب النوازل (٢٦٥- ٢٦٨/١٦)
امداد الفتاوى ( ٤/ ٢٠٢ – ٢٠٥ )
أحسن الفتاوى ( ٨/ ٣٤٧ – ٣٤٨)
[iii]سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 536)
وَيُقَالُ: إِنَّهُ رُبِّيَ يَتِيْماً، فَأَسلَمَتْه أُمُّهُ قَصَّاراً
[iv]سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 6)
اتَّفَقَ مَوْلِدُ الإِمَامِ بِغَزَّةَ، وَمَاتَ أَبُوْهُ إِدْرِيْسُ شَابّاً، فَنَشَأَ مُحَمَّدٌ يَتِيْماً فِي حَجْرِ أُمِّهِ
[v]سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 179(
وَكَانَ مُحَمَّدٌ وَالِدُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مِنْ أَجْنَادِ مَرْوَ، مَاتَ شَابّاً، لَهُ نَحْوٌ مِنْ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
وَرُبِّيَ أَحْمَدُ يَتِيماً