Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » “The life of my community will not exceed 1500 years.” true or fake?

“The life of my community will not exceed 1500 years.” true or fake?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamu alaikum,

Is the following authentic? If so, please mention the proper context to give a better understanding of this statement.

Jazakallah khair.

_________________________________________________

“The life of my community will not exceed 1500 years.”

(As-Suyuti, Al-Kashf ‘an Mujawazat Hazihi al-Ummah al-Alf; As-Suyuti, Al-Hawi Lil-Fatawi, 2/248; Tafsir Ruh al-Bayan. Burusawi 4/262; Ahmad ibn Hanbal, Kitab al-`Ilal, p. 89)

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

You enquire about the statement “The life of my community will not exceed 1500 years”. Whose statement is this?

The above statement is not a hadith.

However, Imam Suyuti Rahimahullah held an opinion that the world will end before 1500 hijrah.

He said Rasulullah Salallahu Alayhi Wasallam was sent at the end of the sixth millennium and as the life expectancy of the world is seven thousand years the lifespan of this ummah will be more than a thousand years and less than 1500 years.

He said:

ولا يمكن أن تكون المدة ألفا وخمسمائة سنة أصلا 

“The lifespan cannot be fifteen hundred years at all.”[1] 

However, the opinion of Imam Suyuti Rahimahullah was refuted by other famous scholars for the following reasons:

  • Allah Ta’ala alone has the knowledge of the last hour and the day of judgement
  • The ahadith which he quoted to support his argument are extremely weak [2]
  • If this view was to be correct, then everyone would have the knowledge of last hour and this goes against the verses of the Quran and ahadith

And Allah Ta’āla Knows Best

Anas Sharieff Qasmi.

Student Darul Iftaa

Hyderabad, India.

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____

 

[1]الحاوي للفتاوي (2/ 104) 

وسميته : ” الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف ” فأقول أولا : الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ، ولا تبلغ الزيادة عليها خمسمائة سنة ; وذلك لأنه ورد من طرق أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث في أواخر الألف السادسة ، وورد أن الدجال يخرج على رأس مائة ، وينزل عيسى عليه السلام فيقتله ، ثم يمكث في الأرض أربعين سنة ، وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مائة وعشرين سنة ، وأن بين النفختين أربعين سنة ، فهذه مائتا سنة لا بد منها ، والباقي الآن من الألف مائة سنة وسنتان ، وإلى الآن لم تطلع الشمس من مغربها ، ولا خرج الدجال الذي خروجه قبل طلوع الشمس من مغربها بعد نزول عيسى بسنتين ، ولا ظهر المهديالذي ظهوره قبل الدجال بسبع سنين ، ولا وقعت الأشراط التي قبل ظهور المهدي ، ولا بقي يمكن خروج الدجال عن قريب ; لأنه إنما يخرج على رأس مائة ، وقبله مقدمات تكون في سنين كثيرة ، فأقل ما يكون أن يجوز خروجه على رأس الألف ، أي : لم يتأخر إلى مائة بعدها ، فكيف يتوهم أحد أن الساعة تقوم قبل تمام ألف سنة ؟ هذا شيء غير ممكن ، بل اتفق خروج ” الدجال ” على رأس ألف ، وهو الذي أبداه بعض العلماء احتمالا ، مكثت الدنيا بعده أكثر من مائتي سنة ، المائتين المشار إليها ، والباقي ما بين خروج الدجال وطلوع الشمس من مغربها ، ولا ندري كم هو ، وإن تأخر الدجال عن رأس ألف إلى مائة أخرى كانت المدة أكثر ، ولا يمكن أن تكون المدة ألفا وخمسمائة سنة أصلا ، وها أنا أذكر الأحاديث والآثار التي اعتمدت عليها في ذلك

[2]شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 293)

وقال صاحب الكشف: إن الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة عليها خمسمائة سنة، وذلك أنه ورد من طرق أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة وأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعث في آخر الألف السادسة، وورد أن الدجال يخرج على رأس مائة وينزل عيسى عليه السلام فيقتله ثم يمكث في الأرض أربعين سنة وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مائة وعشرين سنة وأن بين النفختين أربعين سنة فهذه المائتا سنة لا بدّ منها والباقي الآن من الألف سنة وسنتان، وإلى الآن لم تطلع الشمس من مغربها ولا خرج الدجال الذي خروجه قبل طلوع الشمس بعدّة سنين، ولا ظهر المهدي الذي ظهوره قبل الدجال بسبع سنين ولا وقعت الأشراط التي قبل ظهور المهدي، ولا بقي يمكن خروج الدجال عن قرب لأنه إنما يخرج عند رأس مائة وقبله مقدمات تكون في سنين كثيرة فأقل ما يكون أنه يجوز خروجه على رأس الألف إن لم يتأخر إلى مائة بعدها، وإن اتفق خروجه على رأس الألف مكثت الدنيا بعده أكثر من نحو مائتي سنة المائتين المشار إليهما والباقي ما بين خروج الدجال وطلوع الشمس من مغربها، ولا ندري كم هو، وإن تأخر الدجال عن رأس الألف إلى مائة أخرى كانت المدة أكثر، ولا يمكن أن تكون المدة ألفًا وخمسمائة أصلاً، واستدلّ بأحاديث ضعيفة على عادته قال: إنه اعتمد عليها في أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث في آخر الألف السادسة منها: حديث الضحاك بن زمل الجهني قال: رأيت رؤيا فقصصتها على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحديث وفيه: فإذا أنا بك يا رسول الله على منبرفيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أما المنبر الذي رأيت فيه سبع درجات وأنا في أعلاها درجة فالدنيا سبعة آلاف وأنا في آخرها ألفًا رواه البيهقي في دلائله، فقوله وأنا في آخرها ألفًا أي معظم المدة في الألف السابعة ليطابق أن بعثته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في أواخر الألف السادسة ولو كان بعث أول الألف السابعة كانت الأشراط الكبرى كالدجال وجدت قبل اليوم بأكثر من مائة سنة لتقوم الساعة عند تمام الألف ولم يوجد شيء من ذلك فدلّ على أن الباقي من الألف السابعة أكثر من ثلاثمائة سنة اهـ.

قلت: قال الحافظ ابن حجر: إن سند هذا الحديث ضعيف جدًّا، وأخرجه ابن السكن في الصحابة وقال: إسناده مجهول وليس ابن زمل بمعروف في الصحابة وابن قتيبة في غريب الحديث، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال ابن الأثير: ألفاظه مصنوعة، وقد أخبر معمر في الجامع عن ابن نجيح عن مجاهد قال معمر: وبلغني عن عكرمة في قوله تعالى: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} [المعارج: 4] قال: الدنيا من أولها إلى آخرها يوم كان مقداره خمسين ألف سنة لا يدري كم مضى ولا كم بقي إلا الله تعالى………..

 وتعيين وقت الساعة لم يأت به حديث صحيح بل الآيات والأحاديث دالة على أن علم ذلك مما استأثر الله به دون أحد من خلقه، وقد قال تعالى: {قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} [الأعراف: 187] وقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “ما المسؤول عنها بأعلم من السائل” فالخوض في ذلك لا يجدي نفعًا ولا يأتي بطائل والله الموفق.

 

تفسير الألوسي = روح المعاني (13/ 209)

وقال الجلال السيوطي في رسالة سماها الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف: الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة عليها ألف سنة وبني الأمر على ما ورد من أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة وأن النبي صلّى الله عليه وسلّم بعث في آخر الألف السادسة وأن الدجال يخرج على رأس مائة وينزل عيسى عليه السلام فيقتله ثم يمكث في الأرض أربعين سنة وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مائة وعشرين سنة وأن بين النفختين أربعين سنة، وذكر الأحاديث والأخبار في ذلك.

وفي بهجة الناظرين وآيات المستدلين قد احتج كثير من العلماء على تعيين قرب زمانها بأحاديث لا تخلو عن نظر فمنهم من قال: بقي منها كذا، ومنهم من قال: يخرج الدجال على رأس كذا وتطلع الشمس على رأس كذا، وأفرد الحافظ السيوطي رسالة لذلك كله وقال: تقوم الساعة في نحو الألف والخمسمائة، وكل ذلك مردود وليس للمتكلمين في ذلك إلا ظن وحسبان لا يقوم عليه من الوحي برهان انتهى

 

بذل المجهود ،كتاب الملاحم:٤٣٤٩/٤٠٧]

عن أبي ثلبة الخشني  قال:قال رسول الله صلي لله عليه وسلم لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم]والمراد بنصف يوم :خمسمائة سنة،اى يبقى هذه الأمة  أو ملكها إلى خمسمائة سنة لا يبقى أقل منه،ولوزاد فلا مضايقة فيه.

وكذب ابن الحزم في “الملل والنحل”  لمن عين للدنيا عمرا

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: