Assalaamualaikum
Can you please clarify the ruling for a pregnant woman during ramadhaan. Ive read different fatwas on this website that varied slightly
Is in their answers so i am a bit confused. Is she permitted to not fast/break it only if she knows there’s danger to her child or her?
Is it okay for her not to fast in general?
If she finds it difficult is that a sufficient reason for her to not fast? Assuming there is no danger to her or her child?
How does islam assess difficulty? Is there any information about what defines difficulty- like to what extent would you agree that its difficult for her. Im very sorry I have a lot of shakk when it comes to evaluating myself so i wanted to ask.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
A pregnant woman may not fast in Ramadan if she fears that the fast will be detrimental to her or the child’s health. Fear will be determined by any of these factors:
- She is almost certain that continuing the fast would be detrimental to her or the child
- An Allah conscious and reliable Muslim doctor informs her of being in such danger [ [i] ]
In such a situation she may even break her fast.
And Allah Ta’āla Knows Best
Aboobakr Siddeeq bin Mufti Amjad Mohammad
Student Darul Iftaa
Azaadville, JHB, South Africa
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[i] ] [
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ـ مشكول – (6 / 246)
( قَوْلُهُ : وَلِلْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ إذَا خَافَتَا عَلَى الْوَلَدِ أَوْ النَّفْسِ ) أَيْ لَهُمَا الْفِطْرُ دَفْعًا لِلْحَرَجِ وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلَاةِ وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ } قَيَّدَ بِالْخَوْفِ بِمَعْنَى غَلَبَةِ الظَّنِّ بِتَجْرِبَةٍ أَوْ إخْبَارِ طَبِيبٍ حَاذِقٍ مُسْلِمٍ كَمَا فِي الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِ عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ ؛ لِأَنَّهَا لَوْ لَمْ تَخَفْ لَا يُرَخَّصُ لَهَا الْفِطْرُ
الكتاب – فقه حنفي – (1 / 130)
والحامل والمريض إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وقضتا ولا فدية عليهما
اللباب في شرح الكتاب – (1 / 83)
والحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وقضتا ولا فدية عليهما
المبسوط للسرخسي ـ مشكول – (4 / 114)
وَإِذَا خَافَتْ الْحَامِلُ ، أَوْ الْمُرْضِعُ عَلَى نَفْسِهَا أَوْ وَلَدِهَا أَفْطَرَتْ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ } ؛ وَلِأَنَّهُ يَلْحَقُهَا الْحَرَجُ فِي نَفْسِهَا أَوْ وَلَدِهَا ، وَالْحَرَجُ عُذْرٌ فِي الْفِطْرِ كَالْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ ، وَعَلَيْهَا الْقَضَاءُ وَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهَا
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر ـ مشكول – (2 / 356)
وَلَنَا قَوْله تَعَالَى { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ } وَمَا رَوَوْهُ مَحْمُولٌ عَلَى حَالَةِ الْجَهْدِ ( إنْ لَمْ يَضُرَّهُ ) السَّفَرُ وَفِيهِ إشْعَارٌ بِأَنَّ الصَّوْمَ مَكْرُوهٌ إذَا أَجْهَدَهُ ( وَلَا قَضَاءَ إنْ مَاتَا عَلَى حَالِهِمَا ) أَيْ الْمَرِيضُ مُطْلَقًا سَوَاءٌ كَانَ الْحَقِيقِيُّ أَوْ الْحُكْمِيُّ كَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ وَالْحَائِضِ وَغَيْرِهِنَّ وَالْمُسَافِرِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِمَا الْوَصِيَّةُ بِالْفِدْيَةِ ؛ لِأَنَّهُمَا لَمْ يُدْرِكَا عِدَّةً مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فَلَمْ يُوجَدْ شَرْطُ وُجُوبِ الْأَدَاءِ فَلَمْ يَلْزَمْ الْقَضَاءُ .
الاختيار لتعليل المختار – (1 / 144)
قال : ( والحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما أو نفسيهما أفطرتا وقضتا لا غير )
قياسا على المريض والجامع دفع الحرج والضرر