Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is this Duaa authentic?

Is this Duaa authentic?

Assalamu-Alaikum Molana, any idea if the above duaa is authentic and all? Heard of it before?

upon hearing the azan , you say Marhaban…

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Hereunder is the complete narration:

«مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِي بِالصَّلاةِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ ألف دَرَجَة»

Translation: “The person who hears the Mu’ad-dhin, then says “Marhabam bil qaa’ileena adlan, Marhabam bissalaati wa ahlan”, Allah will record 2 million good deeds for him, wipe off 2 million of his bad deeds and elevate his stages by 2 million”.

The narration in reference is a fabrication. However, when a Mu’ad-dhin calls out the Adhan, one should respond to the Adhan verbally by repeating the words of the Adhan and more importantly, responding by performing Salah.

And Allah Ta’āla Knows Best

Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim

Student Darul Iftaa
Limbe, Malawi 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_________________________

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة – دار الكتب العلمية – بيروت (2/ 116) [1]

(107) [حَدِيثٌ] مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالصَّلاةِ فَقَالَ مرْحَبًا بالقائلين عدلا مرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه همام بن مُسلم ذكر الْحَافِظ ابْن حجر الحَدِيث فِي اللِّسَان فِي تَرْجَمته وَأعله بِهِ وبراويه عَنهُ سُلَيْمَان بن الرّبيع النَّهْدِيّ وَبَان فِيهِ انْقِطَاعًا ثمَّ قَالَ والمتن بَاطِل (قلت) وتتمة كَلَام الْحَافِظ إِنَّمَا يرْوى ذَلِك عَن عُثْمَان من فعله وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الثَّوَاب الْمَذْكُور وَالله أعلم.

 

تذكرة الموضوعات للفتني (ص: 35) – إدارة الطباعة المنيرية 

«مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِي بِالصَّلاةِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ ألف دَرَجَة» مَوْضُوع.

 

كشف الخفاء ت هنداوي (2/ 238) – المكتبة العصرية 

2283- مرحبًا بالقائلين عدلًا وبالصلاة مرحبًا وأهلًا.

قال النجم: يقال عند الأذان. وذكره الطبراني في “الكبير” عن قتادة: “أن عثمان كان إذا جاءه من يؤذنه بالصلاة قال ذلك”؛ لكن قتادة لم يسمع من عثمان. انتهى.

 

كشف الخفاء ط القدسي (2/ 254) 

2503 – من سمع المنادي بالصلاة فقال مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا كتب الله له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة.

هو موضوع كما في اللآلئ.

 

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص: 346) – دار الأمانة / مؤسسة الرسالة – بيروت 

495 – حَدِيثُ

مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا وَمَرْحَبًا بِالصَّلَاةِ وَأَهْلًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ //

لَا أَصْلَ لَهُ //

 

الزيادات على الموضوعات (1/ 402) – مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض – المملكة العربية السعودية 

475 – الديلمي (1): أخبرنا أبي وحمد بن نصر قالا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الرحمن الرُّوذباري حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم المؤدب حدثنا علي بن إبراهيم الكرخي (2) حدثنا القاسم بن أبي صالح حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق حدثنا سليمان بن الربيع حدثنا همام بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رفعه: (من سمع المنادي بالصلاة فقال: مرحبًا بالقائلين عدلًا مرحبًا بالصلاة وأهلًا؛ كتب اللهُ له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة) (3).

موضوع آفته همام بن مسلم كان يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس مِن حديثهم (4).

وسليمان الراوي عنه ضعيف (5).

وقد تقدم لهما حديثٌ في الطهارة (6) حكَمَ ابن الجوزي بوضعه.

____________

(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 118/ أ).

وهو في الفردوس (4/ 96) رقم 5793 ط دار الكتاب العربي.

(2) في مسند الفردوس: (الكرجي).

(3) رواه الخطيب في تاريخ بغداد (15/ 29) من طريق موسى بن إبراهيم المروزي عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده مرفوعًا.

وموسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي متروك؛ انظر لسان الميزان (8/ 188).

والحديث ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 116) رقم 107.

(4) قاله ابن حبان في المجروحين (2/ 445) رقم 1170، وقال الدارقطني: (متروك) العلل (8/ 105).

(5) قاله الدارقطني في العلل (11/ 153)، وقال أيضًا: (متروك) المصدر نفسه (8/ 104 – 105).

(6) الموضوعات (2/ 361) ح 938، واللآلئ المصنوعة (2/ 7).

 

اللؤلؤ المرصوع (ص: 183) – دار البشائر الإسلامية – بيروت 

570 – حَدِيث: من سمع الْمُنَادِي بِالصَّلَاةِ فَقَالَ: مرْحَبًا بالقائلين عدلا، ومرحبا بِالصَّلَاةِ وَأهلا، كتب الله لَهُ ألفي ألف حَسَنَة، ومحا عَنهُ ألفي ألف سَيِّئَة، وَرفع لَهُ ألفي ألف دَرَجَة. قَالَ ملا عَليّ: لَا أصل لَهُ.

 

الفوائد المجموعة (ص: 20) – دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان 

22 – حديث: “مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالصَّلاةِ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ ألف حسنة _ إلخ.

قال في التذكرة: موضوع (1) .

__________

(1) القائل (موضوع) هو السيوطي في الذيل، ومنه أخذه ابن طاهر الفتنى والخبر في لسان الميزان 6 / 200 قال ابن حجر (باطل).

 

لسان الميزان (6/ 199) – مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت – لبنان 

من قال حين يسمع المنادى مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا كتب الله له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة والنهدي تقدم ومحمد والد جعفر لم يدرك عليا والمتن باطل وإنما يروي ذلك عن عثمان ممن نقله

 

مصنف ابن أبي شيبة (1/ 206) – مكتبة الرشد – الرياض 

2366 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُثْمَانَ، كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ كَمَا يَقُولُ فِي التَّشَهُّدِ وَالتَّكْبِيرِ كُلِّهِ، فَإِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: «مَا شَاءَ اللَّهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»، وَإِذَا قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَالَ: «مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا، وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا»، ثُمَّ يَنْهَضُ إِلَى الصَّلَاةِ

 

(6/ 97) 

29773 – حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَالَ: «مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا، ثُمَّ يَنْهَضُ إِلَى الصَّلَاةِ» 

 

الدعاء للطبراني (ص: 159) – دار الكتب العلمية – بيروت 

459 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ حُنَيْفِ الْمُؤَذِّنِ، قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ قَالَ: «مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا، وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا»

460 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنْ عُثْمَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا، وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا

461 – حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

 

المعجم الكبير للطبراني (1/ 87) – مكتبة ابن تيمية – القاهرة 

129 – حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، كَانَ إِذَا جَاءَهُ مَنْ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ، قَالَ: «مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا، وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا»

 

المطالب العالية محققا (3/ 102) –  دار العاصمة للنشر والتوزيع – دار الغيث للنشر والتوزيع

9 – بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ

240 – قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ (1)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيم قَالَ: (كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا (2)، وبالصلاة مرحبًا وأهلًا).

240 – تخريجه:

ذكره البوصيري (الإتحاف 1/ 143 أ)، كتاب الأذان، باب في إجابة المؤذن، وعزاه لأحمد بن منيع.

ورواه الطبراني في كتاب الدعاء (2/ 1011: 460)، من طريق محمد بن فضيل عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم، به مثله، إلَّا أنه قال: (إذا قال المؤذن حي على الصلاة) بدل قوله: (إذا سمع الأذان).

وقد بينت هذه الرواية الواسطة بين عبد الرحمن بن إسحاق وعبد الله بن عكيم وهو عبد الله القرشي، ولم أجد له ترجمة. وقد ذكروا في تلاميذ عبد الله بن عكيم، وشيوخ عبد الرحمن بن إسحاق: عبيد الله -مصغرًا- القرشي، ولم أجد له ترجمة أيضًا.= = ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 227، 228)، كتاب الصلوات، ما يقول الرجل إذا سمع الأذان، من طريق سعيد بن أبي عروبة.

والطبراني في الكبير (1/ 87: 129)، وفي كتاب الدعاء (2/ 1011: 461)، من طريق أبي هلال الراسبي. (في الدعاء: أبي هلال، فزاد المحقق قبلها:

سعيد بن. وادعى أنها كذلك في المعجم الكبير، وكل هذا خطأ محض).

كلاهما عن قتادة، أن عثمان رضي الله عنه، فذكره. وفي أوله عند ابن أبي شيبة زيادة، وفي آخره: (ثم ينهض للصلاة).

قال الهيثمي (المجمع 2/ 4): رواه الطبراني في الكبير، وقتادة لم يسمع من عثمان. اهـ.

قلت: وهو كما قال، وعليه فالأثر بهذا الإسناد منقطع. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص 168).

ورواه الطبراني في كتاب الدعاء (2/ 1011: 459)، من طريق جرير، عن حُنيف المؤذن، قال: كان عثمان رضي الله عنه، فذكر مثله. وحنيف هو ابن رُستُم الكوفي المؤذن، روى عن أبي الرقاد النخعي، وعنه جرير بن عبد الحميد الضبي، ولم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة. قال ابن معين: شيخ. اهـ. وذكره ابن حبان في الثقات -كعادته في توثيق المجاهيل- وقال أبو حاتم والذهبي وابن حجر: مجهول. الجرح (3/ 318)؛ الثقات (6/ 248)؛ الميزان (1/ 621)؛ التقريب (ص 184).

الحكم عليه:

الأثر بهذا الإسناد فيه ثلاث علل:

1 – النضر بن إسماعيل، ليس بالقوي، لكنه تابعه محمد بن فضيل كما تقدم في رواية الطبراني.=

= 2 – عبد الرحمن بن إسحاق، وهو ضعيف.

3 – الانقطاع بين عبد الرحمن بن إسحاق، وعبد الله بن عكيم، فإن ابن عكيم مخضرم قديم الوفاة، وقد بينت رواية الطبراني -في كتاب الدعاء- الساقط، وهو عبد الله القرشي، كذا في كتاب الدعاء، والذي في تلاميذ عبد الله بن عكيم، وشيوخ عبد الرحمن بن إسحاق، في التهذيب وغيره: عبيد الله -مصغرًا- ولم أجد له ترجمة بكلا الاسمين.

لذا فالأثر بهذا الإسناد ضعيف جدًا.

وما ذكرته من المتابعات لا يخلو شيء منها من مقال -كما تقدم-.

__________

(1) ابن سعد الواسطي.

(2) أي: مرضيًا مستقيمًا. انظر: معجم مقاييس اللغة (4/ 246)، مادة: (عدل).

 

(16/ 31)

حَدَّثَنَا النَّضْر بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيم قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ قَالَ:

مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا. . . وَبِالصَّلَاةِ مرحبًا وأهلًا …

3908 – درجته:

هذا موقوف ضعيف بهذا الإِسناد لضعف النضر بن إسماعيل وعبد الرحمن بن إسحاق، وهذا فإن حديث الثاني عن عبد الله بن عكيم منقطع.

قال البوصيري: في سنده عبد الرحمن بن إسحاق.

تخريجه:

رواه ابن أبي شيبة في المصنف -كتاب الآذان- باب ما يقول الرجل إذا سمع الأذان (1/ 228)، عن عبدة بن سليمان، عن سعيد، عن قتادة أن عثمان رضي الله عنه كان إذا سمع المؤذن يقول كما يقول في التشهد والتكبير كله فإذا قال: حيّ على الصلاة. قال: ما شاء اللَّهَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ. وإذا قال: قد قامت الصلاة. قال: = = مرحبًا بالقائلين عدلًا … وبالصلاة مرحبًا وأهلًا

ثم ينهض إلى الصلاة.

ورجاله ثقات ولكن قتادة لم يسمع من عثمان رضي الله عنه كما في جامع التحصيل (254).

ورواه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 87: 129)، عن أبي يزيد القراطيسي عن أسد بن موسى، عن أبي هلال الراسبي عن قتادة بنحوه مختصرًا.

قال الهيثمي في المجمع (2/ 7، 8)، قتادة لم يسمع من عثمان رضي الله عنه.

قلت: وهذه المتابعة وإن كانت ضعيفة للإِنقطاع إلَّا أنها ترقى حديث عبد الله بن عكيم فيرتقيان إلى رتبة الحسن لغيره، والله أعلم.

 

المطالب العالية محققا (16/ 31) – دار العاصمة للنشر والتوزيع – دار الغيث للنشر والتوزيع

3908 – حَدَّثَنَا (1) النَّضْر بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيم قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ قَالَ:

مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا. . . وَبِالصَّلَاةِ مرحبًا وأهلًا (2)

__________

(1) القائل: هو أحمد بن منيع.

(2) هذا البيت من مشطور الرجز إذا ثبت عن عثمان رضي الله عنه فكأنما قاله متمثلًا به. ولم أجد شعرًا يروى عن عثمان رضي الله عنه سوى ما رواه ابن عساكر في تاريخه (11/ 343)، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه…

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: