Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Nikaah through text message

Nikaah through text message

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Salaam sorry this is the correct question to be asked: If nikah is to be valid over text message, I’m confused as to what you say, Does there have to be witnesses on both sides? So at the time of sending the proposal via text message there has to be witnesses with that person and at the time of accepting that proposal via text message there have to be witnesses with that person? And they BOTH have to read the messages loudly? Both the acceptance AND the proposal? Please clarify JazakAllah

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

A nikaah through text message will only be valid if the accepting (qabool) party, upon receiving the text message from the proposing (eejaab) party, reads out the proposal in the presence of two male or one male and two female witnesses and thereafter accepts the proposal verbally in their presence. The proposal may also be read out by someone else in the gathering. The witnesses must hear both, the proposal and the acceptance[1].

However, in this era of technology where deception is also common, we advise that the traditional method wherein both parties are physically present be adopted.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

_____


[1]  المبسوط للسرخسي (6/ 62)

وكذلك لو كتب إليها يخطبها فزوجت نفسها منه كان صحيحا. والأصل فيه ما روي { أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى النجاشي يخطب أم حبيبة رضي الله عنها فزوجها النجاشي منه وكان هو وليها بالسلطنة } ، وروي { أنه زوجها منه قبل أن يكتب به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاز رسول الله كتابه } ، وكلاهما حجة لنا على أن النكاح تلحقه الإجازة ، وأن الخطبة بالكتاب تصح ، وهذا لأن الكتاب ممن نأى كالخطاب ممن دنا فإن الكتاب له حروف ومفهوم يؤدي عن معنى معلوم فهو بمنزلة الخطاب من الحاضر

 

فتح القدير (3/ 197)

الرابع ينعقد النكاح بالكتاب كما ينعقد بالخطاب وصورته أن يكتب إليها يخطبها فإذا بلغها الكتاب أحضرت الشهود وقرأته عليهم وقالت زوجت نفسي منه أو تقول إن فلانا قد كتب إلي يخطبني فاشهدوا أني زوجت نفسي منه أما لو لم تقل بحضرتهم سوى زوجت نفسي من فلان لا ينعقد لأن سماع الشطرين شرط صحة النكاح وبإسماعهم الكتاب أو التعبير عنه منها قد سمعوا الشطرين بخلاف ما إذا انتفيا ومعنى الكتاب بالخطبة أن يكتب زوجيني نفسك فإن رغبت فيك ونحوه

 

الدر المختار (3/ 12)

(فلا ينعقد) بقبول بالفعل كقبض مهر ولا بتعاط ولا بكتابة حاضر بل غائب بشرط إعلام الشهود بما في الكتاب ما لم يكن بلفظ الأمر

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 231)

وكما ينعقد النكاح بالعبارة ينعقد بالإشارة من الأخرس إذا كانت إشارته معلومة وينعقد بالكتابة؛ لأن الكتاب من الغائب خطابه – والله تعالى أعلم -.

 

حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 12)

(قوله: ولا بكتابة حاضر) فلو كتب تزوجتك فكتبت قبلت لم ينعقد بحر والأظهر أن يقول فقالت قبلت إلخ إذ الكتابة من الطرفين بلا قول لا تكفي ولو في الغيبة، تأمل.

(قوله: بل غائب) الظاهر أن المراد به الغائب عن المجلس، وإن كان حاضرا في البلد ط (قوله: فتح) فإنه قال ينعقد النكاح بالكتاب كما ينعقد بالخطاب.

 

الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية (مادة 9)

لا ينعقد النكاح بالكتابة إذا كان العاقدان حاضرين وينعقد بكتابة الغائب لمن يريد أن يتزوجها بشرط أن تقرأ أو تقرئ الكتاب على الشاهدين وتسمعهما عبارته أو تقول لهما فلان بعث إلي يخطبني وتشهدهما في المجلس أنها زوجت نفسها منه.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: