What is a woman not allowed to do in the state of menstruation?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The literal meaning of حيض (menstruation) is flowing, and in shariah it is used for the blood that exits the uterus through the front private part of a female during the days of menstruation. In such a state a woman is not allowed to do the following:
- To touch the Quran.
However, touching the Quran with a cloth that is not attached to the Quran is permissible.
- Recite the Quran
Note: those verses which entail a supplication, some form of zikr or wazifah may be read as a supplication or wazifah (and not with the intention of recitation of the Quran) such as reciting ayatul kursi, surah falaq, surah naas or dua when seeking knowledge:
رب اشرح لي صدري و يسرلي امري وحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
rabbish rahli sadree wa yassir lee amri wahlul uqdatan mil lisaani yafqahu qawli etc.
- Enter into a masjid
- Perform tawaaf
- Perform salaah
- Observe the fast
Note: Fasts missed due to menstruation will have to be observed after the month of Ramadan.
- Have intimate relations with her husband.
According to the Hanafi School the minimum amount of days a woman can experience menstruation is 3 days and the maximum is 10 days. If the bleeding exceeds 10 days it will be considered as istihādah (dysfunctional bleeding), a state in which a woman will not be exempted from her prayer, and thus will have to perform the salaah.
Therefore, it is necessary for a woman to keep a record of the days she experiences and the days she does not experience menstruation as a change in habit is possible to occur.
And Allah Ta`ala knows best
Hafizurrahman Fatehmahomed
Concurred by,
Mufti Hanif Patel (UK)
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 199)
فَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَصْلُهُ السَّيَلَانُ يُقَالُ حَاضَ الْوَادِي أَيْ سَالَ فَسُمِّيَ حَيْضًا لِسِيلَانِهِ فِي أَوْقَاتِهِ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ الْحَيْضُ دَمٌ يُرْخِيهِ رَحِمُ الْمَرْأَةِ بَعْدَ بُلُوغِهَا فِي أَوْقَاتٍ مُعْتَادَةٍ، وَيُقَالُ حَاضَتْ الْمَرْأَةُ تَحِيضُ حَيْضًا وَمَحِيضًا وَمُحَاضًا فَهِيَ حَائِضٌ بِحَذْفِ التَّاءِ؛ لِأَنَّهُ صِفَةُ الْمُؤَنَّثِ خَاصَّةً فَلَا تَحْتَاجُ إلَى عَلَامَةِ التَّأْنِيثِ
الفتاوى الهندية (1/ 38)
(وَمِنْهَا) حُرْمَةُ مَسِّ الْمُصْحَفِ لَا يَجُوزُ لَهُمَا وَلِلْجُنُبِ وَالْمُحْدِثِ مَسُّ
الْمُصْحَفِ إلَّا بِغِلَافٍ مُتَجَافٍ عَنْهُ كَالْخَرِيطَةِ وَالْجِلْدِ الْغَيْرِ الْمُشَرَّزِ لَا بِمَا هُوَ مُتَّصِلٌ بِهِ، هُوَ الصَّحِيحُ. هَكَذَا فِي الْهِدَايَةِ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى. كَذَا فِي الْجَوْهَرَةِ النَّيِّرَةِ
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 216)
ومنها: أن لا تمس المصحف ولا الدرهم المكتوب عليه آية تامة من القرآن ولا اللوح المكتوب عليه آية تامة من القرآن لقوله تعالى: {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} . (الواقعة: 79) وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلّمأنه كتب إلى بعض القبائل: «لا يمس مصحف القرآن حائض ولا جنب» .
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 61)
“و” يحرم “مسها” أي الآية لقوله تعالى {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] سواء كتب على قرطاس أو درهم أو حائط “إلا بغلاف” متجاف عن القرآن
الفتاوى الهندية (1/ 38)
(وَمِنْهَا) أَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَيْهِمَا وَعَلَى الْجُنُبِ الدُّخُولُ فِي الْمَسْجِدِ سَوَاءٌ كَانَ لِلْجُلُوسِ أَوْ لِلْعُبُورِ
الفتاوى الهندية (1/ 38)
(وَمِنْهَا) حُرْمَةُ الطَّوَافِ لَهُمَا بِالْبَيْتِ وَإِنْ طَافَتَا خَارِجَ الْمَسْجِدِ (1) . هَكَذَا فِي الْكِفَايَةِ وَكَذَا يَحْرُمُ الطَّوَافُ لِلْجُنُبِ. هَكَذَا فِي التَّبْيِينِ.
الفتاوى الهندية (1/ 38)
(مِنْهَا) أَنْ يَسْقُطَ عَنْ الْحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقْضِي
الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (1/ 515)
وَأَقل الْحيض ثَلَاثَة أَيَّام
النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 133)
قَول ابي حنيفَة وَمُحَمّد وابي عبد الله اقل الْحيض ثَلَاثَة ايام ولياليها واكثر عشرَة ايام ولياليها
الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (1/ 515)
قل الطُّهْر خَمْسَة عشر يَوْمًا
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 291)
(قَوْلُهُ وَصَوْمًا) أَيْ يُحَرِّمُهُ وَيَمْنَعُ صِحَّتَهُ لَا وُجُوبَهُ فَلِذَا تَقْضِيهِ (قَوْلُهُ وَجِمَاعًا) أَيْ يُحَرِّمُهُ، وَكَذَا مَا فِي حُكْمِهِ كَمَا يَأْتِي (قَوْلُهُ وَتَقْضِيهِ) أَيْ الصَّوْمَ عَلَى التَّرَاخِي فِي الْأَصَحِّ خَزَائِنُ، الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: 22)
وَأَمَّا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ، قَالُوا: إنَّ الْقُرْآنَ يَخْرُجُ عَنْ كَوْنِهِ بِالْقَصْدِ،