During Salah while reciting Surah Yunus Ayat 40:
وَمِنۡہُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ
I mistakenly recited it as:
وَمِنۡہُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ
Is the Salah valid?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The Salāh is valid.[1]
And Allah Ta’āla Knows Best
Bilal Mohammad
Student Darul Iftaa
New Jersey, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1]Ahsanul Fatāwā, v. 3 p. 446, H.M. Saeed Company;
وَإِنْ قَدَّمَ كَلِمَتَيْنِ على كَلِمَتَيْنِ فَفِي ما يَتَغَيَّرُ بِهِ الْمَعْنَى تَفْسُدُ نَحْوُ أَنْ يَقْرَأَ إنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَخَافُوهُمْ وَلَا تَخَافُونِ وَفِيمَا لَا يَتَغَيَّرُ لَا تَفْسُدُ نَحْوُ أَنْ يَقْرَأَ يوم تَسْوَدُّ وُجُوهٌ وَتَبْيَضُّ وُجُوهٌ… لو ذَكَرَ آيَةً مَكَانَ آيَةٍ إنْ وَقَفَ وَقْفًا تَامًّا ثُمَّ ابْتَدَأَ بِآيَةٍ أُخْرَى أو بِبَعْضِ آيَةٍ لَا تَفْسُدُ كما لو قَرَأَ وَالْعَصْرِ إنَّ الْإِنْسَانَ ثُمَّ قال إنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ أو قَرَأَ وَالتِّينِ إلَى قَوْلِهِ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ وَوَقَفَ ثُمَّ قَرَأَ لقد خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ في كَبَدٍ أو قَرَأَ إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَوَقَفَ ثُمَّ قال أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ لَا تَفْسُدُ أَمَّا إذَا لم يَقِفْ وَوَصَلَ إنْ لم يُغَيِّرْ الْمَعْنَى نَحْوُ أَنْ يَقْرَأَ إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَزَاءً الْحُسْنَى مَكَانَ قَوْلِهِ كانت لهم جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا لَا تَفْسُدُ
(الفتاوي الهندية، ج ١، ص ٨٠-٨١، مكتبة رشيدية)
[قال الحصكفي] وَلَوْ زَادَ كَلِمَةً أَوْ نَقَصَ كَلِمَةً أَوْ نَقَصَ حَرْفًا، أَوْ قَدَّمَهُ أَوْ بَدَّلَهُ بِآخَرَ نَحْوُ مِنْ ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ وَاسْتَحْصَدَ – تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا – انْفَرَجَتْ بَدَلُ – انْفَجَرَتْ – إيَابٌ بَدَلُ – أَوَّابٌ – لَمْ تَفْسُدْ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ الْمَعْنَى
[قال ابن عابدين] (قَوْلُهُ وَلَوْ زَادَ كَلِمَةً) اعْلَمْ أَنَّ الْكَلِمَةَ الزَّائِدَةَ إمَّا أَنْ تَكُونَ فِي الْقُرْآنِ أَوْ لَا، وَعَلَى كُلٍّ إمَّا أَنْ تُغَيِّرَ أَوْ لَا، فَإِنْ غَيَّرَتْ أَفْسَدَتْ مُطْلَقًا نَحْوُ – {وَعَمِلَ صَالِحًا} [البقرة: 62]- وَكَفَرَ – {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ} [البقرة: 62]- وَنَحْوُ – {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ} [فصلت: 17]- وَعَصَيْنَاهُمْ وَإِنْ لَمْ تُغَيِّرْ، فَإِنْ كَانَ فِي الْقُرْآنِ نَحْوُ – {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]- وَبِرًّا لَمْ تَفْسُدْ فِي قَوْلِهِمْ وَإِلَّا نَحْوَ – فَاكِهَةٍ وَنَخْلٍ – وَتُفَّاحٍ – وَرُمَّانٍ – وَكَمِثَالِ الشَّارِحِ الْآتِي لَا تَفْسُدُ. وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ تَفْسُدُ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ كَذَا فِي الْفَتْحِ وَغَيْرِهِ
(رد المحتار علي الدر المختار، ج ١، ص ٦٣٣، ايج ايم سعيد كمبني)