Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Q1) Is it Ok to have two jumma prayers?…Q2) If not Which Jumma Prayer is the right one.

Q1) Is it Ok to have two jumma prayers?…Q2) If not Which Jumma Prayer is the right one.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalm-o-Allikum,
My question is regarding Two (2) Prayers of Jumma in a mosque. In our Mosque we have two jumma prayers one is outside ground of the mosque at 13:15 time & the other is inside the mosque at 14:30. The reason for this is that we have Shift Personnel at our plantsite who have to join the Evening shift starting form 1400 hours.  where as General Shift Personnel pray the 2nd Jumma inside the mosque at 1430.
Q1) Is it Ok to have two jumma prayers?
Q2) If not Which Jumma Prayer is the right one.

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful


Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh

In principle, the Sharī’ah discourages anything which leads to a decrease in the congregation.  For this reason, it is disliked to hold a second congregation similar to the first one in the same Masjid since people will lose the value of the main (first) congregation, thus leading to a decrease in the congregation [i]. 

But at the same time, the Sharī’ah also recognizes that it is not always convenient or possible for everyone to come to the Masjid at a particular time for prayers.  Therefore, it has allowed several different congregations to be held in the same city and, when there is a need, even in the same Masjid [ii].  However, if a second congregation is held in a Masjid, then it must be with a different appearance than the first [iii]. 

In the situation mentioned in the query, it would be ideal if a time could be set which would make it convenient for both shifts’ personnel to pray in one congregation [iv].  However, if that is not possible, then it is permissible to have two congregations in the manner described in the query, i.e. with the first congregation on the outside ground and the second inside the Masjid.

[i]

ولو كان يجوز إعادة الصلاة في المسجد لما ترك الصلاة في المسجد، مع أن الصلاة في المسجد أفضل، وبأن في هذا التعليل الجماعة؛ لأن الجماعة إذا كانت لا تفوتهم لا يعجلون للحضور، فإن كل أحد يعتمد على جماعته، وبه وقع الفرق بين هذا وبينما إذا صلى فيه قوم ليسوا من أهله حيث كان لأهله أن يصلوا فيه بجماعة بأذان وإقامة؛ لأن تكرار الجماعة هنا لا يؤدي إلى تقليل الجماعة.

(المحيط البرهاني، كتاب الصلاة، الفصل الثاني: 2/102؛ إدارة القرآن)

ولأن التكرار يؤدي إلى تقليل الجماعة لأن الناس إذا علموا أنهم تفوتهم الجماعة فيستعجلون فتكثر الجماعة وإذا علموا أنها لا تفوتهم يتأخرون فتقل الجماعة وتقليل الجماعة مكروه بخلاف المساجد التي على قوارع الطرق لأنها ليست لها أهل معروفون فأداء الجماعة فيها مرة بعد أخرى لا يؤدي إلى تقليل الجماعات وبخلاف ما إذا صلى فيه غير أهله لأنه لا يؤدي إلى تقليل الجماعة

(بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، تكرار الجماعة في المسجد: 1/380؛ ديوبند)

[ii]

ولا بأس بالجمعة في موضعين أو ثلاثة في مصر واحد عند محمد رحمه الله تعالى، وأجاز أبو يوسف رحمه الله تعالى في موضعين دون الثلاث، وفي رواية الأمالي: أجاز في موضعين إذا كان مصراً له جانبان بينهما نهر عظيم حتى يصير في حكم مصرين كبغداد، وإن لم يكن المصر بهذه الصفة فالجمعة لمن سبق منهم بأدائها، فإن فعلوا معاً فسدت صلاتهم جميعاً

(المحيط البرهاني، كتاب الصلاة، الفصل الخامس والعشرون: 2/439-440؛ إدارة القرآن)

وأما إقامة الجمعة في مصر واحد في موضعين فقد ذكر الكرخي إنه لا بأس بأن يجمع في موضعين أو ثلاثة عند محمد

 هكذا ذكر وعن أبي يوسف روايتان في رواية قال لا يجوز إلا إذا كان بين موضعي الإقامة نهر عظيم كدجلة أو نحوها فيصير بمنزلة مصرين وقيل إنما تجوز على قوله إذا كان لا جسر على النهر فأما إذا كان عليه جسر فلا لأن له حكم مصر واحد وكان يأمر بقطع الجسر يوم الجمعة حتى ينقطع الفصل وفي رواية قال يجوز في موضعين إذا كان المصر عظيما ولم يجز في الثلاث وإن كان بينهما نهر صغير لا يجوز فإن أدوها في موضعين فالجمعة لمن سبق منهما وعلى الآخرين أن يعيدوا الظهر وإن أدوها معا أو كان لا يدري كيف كان لا تجوز صلاتهم وروى محمد عن أبي حنيفة أنه يجوز الجمع في موضعين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك

(بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، فصل في بيان شرائط الجمعة: 1/586-587؛ ديوبند)

( وتؤدى في مصر واحد بمواضع كثيرة ) مطلقا على المذهب وعليه الفتوى شرح المجمع للعيني وإمامة فتح القدير دفعا للحرج

قال الإمام ابن عابدين في حاشيته:

قوله ( مطلقا ) أي سواء كان المصر كبيرا أو لا وسواء فصل بين جانبيه نهر كبير كبغداد أو لا وسواء قطع الجسر أو بقي متصلا وسواء كان التعدد في مسجدين أو أكثر هكذا يفاد من الفتح ومقتضاه أنه لا يلزم أن يكون التعدد بقدر الحاجة كما يدل عليه كلام السرخسي الآتي قوله ( على المذهب ) فقد ذكر الإمام السرخسي أن الصحيح من مذهب أبي حنيفة جواز إقامتها في مصر واحد في مسجدين وأكثر وبه نأخذ لإطلاق لا جمعة إلا في مصر شرط المصر فقط وبما ذكرنا اندفع ما في البدائع من أن ظاهر الرواية جوازها في موضعين لا في أكثر وعليه الاعتماد اه فإن المذهب الجواز مطلقا بحر قوله ( دفعا للحرج ) لأن في إلزام اتحاد الموضع حرجا بينا لاستدعائه تطويل المسافة على أكثر الحاضرين ولم يوجد دليل عدم جواز التعدد بل قضية الضرورة عدم اشتراط لا سيما إذا كان مصرا كبيرا كمصرنا كما قاله الكمال ط

(رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الجمعة: 2/144-145؛ سعيد)

[iii]

وفي آخر شرح المنية وعن أبي حنيفة لو كانت الجماعة أكثر من ثلاثة يكره التكرار وإلا فلا وعن أبي يوسف إذا لم تكن على الهيئة الأولى لا تكره وإلا تكره وهو الصحيح وبالعدول عن المحراب تختلف الهيئة كذا في البزازية ا هـ وفي التاترخانية عن الولوالجية وبه نأخذ

(رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الأذان: 1/395؛ سعيد)

[iv]

(فتاوى محمودية، كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة، الفصل الثالث: 8/188؛ فاروقية)

(أحسن الفتاوى، كتاب الصلاة، باب الجمعة والعيدين: 4/123؛ سعيد)

And Allah knows best

Wassalamu Alaikum

Ml. Abrar Mirza,
Student Darul Iftaa

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah


Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: