Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Humbling ones self and submitting to a wealthy person due to his wealth

Humbling ones self and submitting to a wealthy person due to his wealth

Question

What is the authenticity of following narration ?

من تواضع لغنيّ لغناه ذهب ثلثا دينه

Whoever humbles himself to a wealthy person due to his wealth, has lost one third of his religion

 

Answer

I have not come across these exact words in any primary Hadith source.

Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded the following similar narration:

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “…Whomsoever humbles himself before a wealthy person to attain some of his worldly possessions, Allah will wipe off two thirds of his deeds…”

(Shu’abul Iman, Hadith: 9571 with a very weak chain. Also see: Targhib, vol. 4 pg. 179 and Al Asrarul Marfu’ah, Hadith: 478)

 

Also see Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 1102 wherein ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has cited other versions of this narration and has explained the varied degrees of weakness.

 

And Allah Ta’ala Know best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شعب الإيمان (٩٥٧١ ): أخبرنا أبو الحسين بن بشران , أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري , نا  سليمان بن شعيب الكيساني , نا علي بن معبد , نا وهب بن راشد , عن مالك بن دينار , عن أنس بن مالك , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه , ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله عز وجل , ومن تضعضع لغني لينال من دنياه أحبط الله ثلثي عمله , ومن أعطي القرآن فدخل النار فأبعده الله». قال الشيخ أحمد رحمه الله:  تفرد به وهب بن راشد بهذا الإسناد , وروي ذلك بإسناد آخر ضعيف.

الترغيب والترهيب (٤/ ١٧٩ ): وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه تعالى، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله عز وجل، ومن تضعضع  لغني لينال مما في يديه أسخط الله عز وجل، ومن أعطي القرآن  فدخل النار فأبعده الله». رواه الطبراني في الصغير، ورواه أبو الشيخ في الثواب من حديث أبي الدرداء إلا أنه قال في آخره: «ومن قعد أو جلس إلى غني فتضعضع له لدنيا تصيبه ذهب ثلثا دينه، ودخل النار».

الأسرار المرفوعة (٤٧٨ ): حديث: «من تواضع لغني لأجل غناه ذهب ثلثا دينه»،  ذكره ابن الجوزي في الموضوعات قال السيوطي ولم يصب فقد روى البيهيقي في الشعب عن ابن مسعود وأنس بلفظ من دخل على غني فتواضع له ذهب ثلثا دينه وقال في كل منهما إسناده ضعيف .

المقاصد الحسنة (١١٠٢ ): حديث: «من تواضع لغني لأجل غناه ذهب ثلثا دينه»، البيهقي في الشعب من حديث الحسن بن بشر حدثت عن الأعمش عن إبراهيم عن ابن مسعود من قوله: من خضع لغني ووضع له نفسه إعظاما له وطمعا في فيما قبله ذهب ثلثا مروءته وشطر دينه، ومن حديث شعر ابن عطية عن أبي وائل عن ابن مسعود مرفوعا: من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه، ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه، ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا، وللطبراني في الصغير من حديث وهب ابن راشد البصري عن ثابت البناني عن أنس مرفوعا: من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله تعالى، ومن تضعضع لغني لينال مما في يديه أسخط الله عز وجل، ومن أعطي القرآن فدخل النار فأبعده الله، وقال: لم يروه عن ثابت إلا وهب، وكان من الصالحين، وفي لفظ: من تضعضع لغني لينال فضل ما عنده أحبط الله تعالى عمله، وهما واهيان جدا، حتى أن ابن الجوزي ذكرهما في الموضوعات، وكذا من الواهي في ذلك ما أورده الديلمي من حديث أبي هريرة، وهو في ترجمة وهب بن منبه من الحلية لأبي نعيم مرفوعا، بلفظ: من تضعضع لذي سلطان إرادة دنياه أعرض الله عنه، وللديلمي عن أبي هريرة أيضا رفعه: من تضرع لصاحب دنيا ودع بذلك نصف دينه، ومن حديث أبي ذر مرفوعا: لعن الله فقيرا تواضع لغني من أجل ماله، من فعل ذلك منهم فقد ذهب ثلثا دينه، نعم عند البيهقي من حديث وهب بن منبه قال: قرأت في التوراة، وذكر نحوه.

(تنبيه) إنما لم يحكم على الثلث الثالث وهو القلب، لخفائه إذ الإيمان: قول باللسان، وعمل بالأركان، وتصديق بالقلب، نسأل الله التوفيق.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: