Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Obligation on the son to financially provide for his father

Obligation on the son to financially provide for his father

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it OBLIGATORY for a son to provide financial assistance to his father (money from the sons income)

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, it is obligatory upon the son to tend to the needs of his parents, including their financial needs, if the need arises, irrespective of their religion[i].

Allaah Ta’aala says,

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 

Translation: “And your Lord has decreed that you worship none but Him and do good to parents. If either of them or both reach old age, do not say to them ‘uff’ (a word of anger or contempt) and do not scold them. And address them with respectful words, and submit yourself before them in humility out of compassion and say, “My Lord, be merciful to them as they have brought me up in my childhood.” (Al-Israa  v.23-24)

Brother in Islaam,

It is with grief we answer such an unfortunate question. The father was there for the son from before his birth till he reached manhood; looking after all his needs. The sacrifices of the father can never be repaid adequately.

One should not take it as a burden. It is most likely that he is being given sustenance due to the loyalty and goodness towards his father. Consider the following Hadith:

 عن أنس رضي الله عنه قال: كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهما يأتى النبي صلى الله عليه وسلم، والآخر يحترف، فشكا المحترف أخاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لعلك ترزق به 

Translation: Sayyiduna Anas (Radhiyallahu ‘anh) narrates that there were two brothers, one who would come and enjoy the company of Rasulullaah (Sallallaahu ‘alaihi wasallam) while the other would toil and work (to provide for both brothers). The latter complained regarding the former to the Prophet (Sallallaahu ‘alaihi wasallam). The Prophet (Sallallaahu ‘alaihi wasallam) replied, “Perhaps you are being granted sustenance because of him.” (Tirmidhi 2345)

And Allaah Ta’aala Knows Best

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____


[i]  المبسوط للسرخسي (7/ 104) 

باب نفقة ذوي الأرحام ( قال : ) رضي الله عنه ويجبر الرجل الموسر على نفقة أبيه وأمه إذا كانا محتاجين لقوله تعالى { فلا تقل لهما أف } نهى عن التأفيف لمعنى الأذى ، ومعنى الأذى في منع النفقة عند حاجتهما أكثر ؛ ولهذا يلزمه نفقتهما ، وإن كانا قادرين على الكسب ؛ لأن معنى الأذى في الكد والتعب أكثر منه في التأفيف وقال : صلى الله عليه وسلم { إن أطيب ما يأكل الرجل من كسبه ، وإن ولده لمن كسبه ؛ فكلوا مما كسب أولادكم} وإذا كان الأولاد ذكورا وإناثا موسرين فنفقة الأبوين عليهم بالسوية في أظهر الروايتين وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أن النفقة بين الذكور والإناث للذكر مثل حظ الأنثيين على قياس الميراث وعلى قياس نفقة ذوي الأرحام ووجه الرواية الأخرى أن استحقاق الأبوين النفقة باعتبار التأويل وحق الملك لهما في مال الولد ، كما قال : صلى الله عليه وسلم { أنت ومالك لأبيك }

 

الأصل للشيباني ط قطر (10/ 340) 

باب نفقة ذوي الأرحام وقال: يجبر الرجل على نفقة أبويه إذا كانا محتاجين.

 

مختصر القدوري (ص: 174) 

على الرجل أن ينفق على أبويه وأجداده وجداته إذا كانوا فقراء وإن خالفوه في دينه

 

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 292) 

 وعلى الرجل أن ينفق على أبويه وأجداده وجدته إذا كانوا فقراء وإن خالفوه في دينه ” أما الأبوان فلقوله تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان: من الآية15] نزلت الآية في الأبوين الكافرين وليس من المعروف أن يعيش في نعم الله تعالى ويتركهما يموتان جوعا

 

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (2/ 92) 

(قوله وعلى الرجل أن ينفق على أبويه وأجداده وجداته إذا كانوا فقراء وإن خالفوه في دينه) ويعتبر فيهم الفقر ولا تعتبر الزمانة وسواء كانت الأجداد والجدات من قبل الأب أو من قبل الأم فإن كان الابن فقيرا والأب فقيرا إلا أنه صحيح البدن لم يجبر الابن على نفقته إلا أن يكون الأب زمنا لا يقدر على الكسب فإنه يشارك الابن في نفقته وأما الأم إذا كانت فقيرة فإنه يلزم الابن نفقتها وإن كان معسرا، وهي غير زمنة؛ لأنها لا تقدر على الكسب وإذا كان الابن يقدر على نفقة أحد أبويه ولا يقدر عليهما جميعا فالأم أحق؛ لأنها لا تقدر على الكسب وقال بعضهم الأب أحق؛ لأنه هو الذي يجب عليه نفقة الابن في صغره دون الأم وقيل يقسمها بينهما

 

البناية شرح الهداية (5/ 699) 

م: (وعلى الرجل أن ينفق على أبويه وأجداده وجداته إذا كانوا فقراء) ش: وفي ” المبسوط “: على الرجل الموسر نفقة أبيه وأمه، وأب الأب وإن علا، وأم الأب وإن علت

 

لسان الحكام في معرفة الأحكام (ص: 339) 

وعلى الرجل أن ينفق على أبويه واجداده وجداته إذا كانوا فقراء وإن خالفوه في دينه

 

فتح القدير (10/ 5) 

فصل ( وعلى الرجل أن ينفق على أبويه وأجداده وجداته إذا كانوا فقراء وإن خالفوه في دينه ) أما الأبوان فلقوله تعالى { وصاحبهما في الدنيا معروفا } نزلت الآية في الأبوين الكافرين ، وليس من المعروف أن يعيش في نعم الله تعالى ويتركهما يموتان جوعا

 

فتاوى محمودية (13/ 465)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: