Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » What do I intend when I send blessings on the Prophet (Allah bless him & give him peace) in

What do I intend when I send blessings on the Prophet (Allah bless him & give him peace) in

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

What do I intend when I send blessings on the Prophet (Allah bless him & give him peace) in the tashahhud?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Assalamu alaikum,

In the tashahhud, one intends to greet Allah Most High, and send salams to the Prophet (Allah bless him & give him peace), oneself, and the righteous.

This is the more correct position in the Hanafi school, as chosen by Imam al-Tumurtashi in his Tanwir al-Absar, by Imam `Ala’ al-Din al-Haskafi (Allah have mercy on him) in his Durr al-Mukhtar, and confirmed by Imam Ibn Abidin (Allah have mercy on him) in his supercommentary, Radd al-Muhtar. This is based on the position stated in al-Mujtaba, a relied-upon early fatwa collection. [Radd al-Muhtar `ala al-Durr al-Mukhtar Sharh Tanwir al-Absar, 1.342-343, Bulaq ed.]

This was the position chosen by Imam al-Shurunbulali in his Hashiyat al-Durar (famous as al-Shurunbulaliyya), as well as in his Imdad al-Fattah Sharh Nur al-Idah and its abridgement, Maraqi al-Falah.

Imam Najm al-Din Ibn Nujaym also chose it in his al-Bahr al-Ra’iq Sharh Kanz al-Daqa’iq [1.343]

Tumurtashi said in his Tanwir al-Absar:

“And one intends address by the words of the tashahhud, not mere reporting [f: of the address of the Prophet (Allah bless him & give him peace) during the Ascent to Heaven].”

Haskafi explained in his Durr al-Mukhtar:

“As if one greets Allah Most High, and sends salams to His Prophet (Allah bless him & give him peace), and to himself, and the righteous (awliya).”

Ibn Abidin approved this in his Radd al-Muhtar.

And Allah alone gives success.

Walaikum assalam,
Faraz Rabbani

  

قال الإمام الحصكفي في الدر المختار:)وَيَقْرَأُ تَشَهُّدَ ابْنِ مَسْعُودٍ ) وُجُوبًا كَمَا بَحَثَهُ فِي الْبَحْرِ , لَكِنَّ كَلَامَ غَيْرِهِ يُفِيدُ نَدْبَهُ وَجَزَمَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْجَدُّ بِأَنَّ الْخِلَافَ فِي الْأَفْضَلِيَّةِ وَنَحْوِهِ فِي مَجْمَعِ الْأَنْهُرِ ( وَيَقْصِدُ بِأَلْفَاظِ التَّشَهُّدِ ) مَعَانِيَهَا مُرَادَةً لَهُ عَلَى وَجْهٍ ( الْإِنْشَاءَ ) كَأَنَّهُ يُحَيِّي اللَّهَ تَعَالَى وَيُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّهِ وَعَلَى نَفْسِهِ وَأَوْلِيَائِهِ ( لَا الْإِخْبَارَ ) عَنْ ذَلِكَ ذَكَرَهُ فِي الْمُجْتَبَى . وَظَاهِرُهُ أَنَّ ضَمِيرَ عَلَيْنَا لِلْحَاضِرِينَ لَا حِكَايَةَ سَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى .  قال الإمام ابن عابدين في رد المحتار: ( قَوْلُهُ لَا الْإِخْبَارَ عَنْ ذَلِكَ ) أَيْ لَا يَقْصِدُ الْإِخْبَارَ , وَالْحِكَايَةَ عَمَّا وَقَعَ فِي الْمِعْرَاجِ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم وَمِنْ رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَمِنْ الْمَلَائِكَةِ عليهم السلام . وَتَمَامُ بَيَانِ الْقِصَّةِ مَعَ شَرْحِ أَلْفَاظِ التَّشَهُّدِ فِي الْإِمْدَادِ فَرَاجِعْهُ ( قَوْلُهُ لِلْحَاضِرِينَ ) أَيْ مِنْ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمَلَائِكَةِ , قَالَ النَّوَوِيُّ . وَاسْتَحْسَنَهُ السُّرُوجِيُّ نَهْرٌ ( قَوْلُهُ لَا حِكَايَةَ سَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى ) الصَّوَابُ : لَا حِكَايَةَ سَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ط ( قَوْلُهُ يَقُولُ فِيهِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ) نَقَلَ ذَلِكَ الرَّافِعِيُّ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ . وَرَدَّهُ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِهِ بِأَنَّهُ لَا أَصْلَ لِذَلِكَ , بَلْ أَلْفَاظُ التَّشَهُّدِ مُتَوَاتِرَةٌ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : ” أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَعَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ” . ا هـ . ط عَنْ الزَّرْقَانِيِّ . قَالَ فِي التُّحْفَةِ : نَعَمْ إنْ أَرَادَ تَشَهُّدَ الْأَذَانِ صَحَّ ” لِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم أَذَّنَ مَرَّةً فِي سَفَرٍ فَقَالَ ذَلِكَ ” . ا هـ . قُلْت : وَكَذَلِكَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه قَالَ ” خِفْت أَزْوَادَ الْقَوْمِ ” الْحَدِيثَ وَفِيهِ ” فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : { أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ } وَهَذَا كَانَ خَارِجَ الصَّلَاةِ , قَالَهُ لَمَّا ظَهَرَتْ الْمُعْجِزَةُ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ الْبَرَكَةِ فِي الزَّادِ  قال الشرنبلالي في حاشيته على الدرر لمنلا خسرو:تَنْبِيهٌ ) : اقْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ عَلَى ذِكْرِ بَعْضِ مَعَانِي التَّشَهُّدِ لِلِاتِّكَالِ عَلَى الطَّالِبِ فِي بَاقِيهَا وَيَنْبَغِي لَنَا ذِكْرُهَا مُخْتَصَرًا ; لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ يَقْصِدُ بِهَذِهِ الْأَلْفَاظِ مَعَانِيَهَا مُرَادَةً لَهُ عَلَى وَجْهِ الْإِنْشَاءِ كَمَا ذَكَرَهُ فِي الْمُجْتَبَى بِقَوْلِهِ وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَقْصِدَ بِأَلْفَاظِ التَّشَهُّدِ مَعَانِيَهَا الَّتِي وُضِعَتْ لَهَا مِنْ عِنْدِهِ كَأَنَّهُ يُحَيِّي اللَّهَ وَيُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى نَفْسِهِ وَأَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَبِهَذَا يَضْعُفُ مَا فِي السِّرَاجِ أَنَّ قَوْلَهُ السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِيُّ حِكَايَةُ سَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ لَا ابْتِدَاءُ سَلَامٍ مِنْ الْمُصَلِّي ا هـ . وَأَمَّا الْأَلْفَاظُ الْمُتَقَدِّمَةُ فَهِيَ مَا أَثْنَى بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ . وَأَمَّا السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَهِيَ سَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم فَهِيَ ثَلَاثَةٌ بِمُقَابَلَةِ الثَّلَاثَةِ الَّتِي أَثْنَى بِهَا , وَالسَّلَامُ تَسْلِيمُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ أَوْ تَسْلِيمُهُ مِنْ الْآفَاتِ وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الرَّحْمَةَ هُنَا الْمُرَادُ بِهَا نَفْسُ الْإِحْسَانِ وَالْبَرَكَةُ النَّمَاءُ وَالزِّيَادَةُ مِنْ الْخَيْرِ وَيُقَالُ الْبَرَكَةُ جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ . وَأَمَّا السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَهُوَ إعْطَاءُ نَصِيبٍ مِنْ هَذِهِ الْكَرَامَةِ الْعَظِيمَةِ مِنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَكَرُّمًا لِإِخْوَانِهِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ وَصَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ , وَالْعِبَادُ جَمْعُ عَبْدٍ قَالَ بَعْضُهُمْ وَلَيْسَ شَيْءٌ أَشْرَفَ مِنْ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ وَالصَّالِحُ هُوَ الْقَائِمُ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى وَحُقُوقِ عِبَادِهِ وَلِهَذَا قَالُوا لَا يَنْبَغِي الْجَزْمُ بِهِ فِي حَقِّ شَخْصٍ مُعَيَّنٍ مِنْ غَيْرِ شَهَادَةِ الشَّارِعِ لَهُ بِهِ , وَإِنَّمَا يُقَالُ هُوَ صَالِحٌ فِيمَا أَظُنُّ أَوْ فِي ظَنِّي خَوْفًا مِنْ الشَّهَادَةِ بِمَا لَيْسَ فِيهِ . وَأَمَّا أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَمَعْنَاهُ أَعْلَمُ وَأَتَيَقَّنُ أُلُوهِيَّةَ اللَّهِ تَعَالَى وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَعُبُودِيَّةَ مُحَمَّدٍ وَرِسَالَتَهُ صلى الله عليه وسلم وَقُدِّمَتْ الْعُبُودِيَّةُ عَلَى الرِّسَالَةِ ; لِأَنَّهَا أَشْرَفُ صِفَاتِهِ وَلِذَا وَصَفَهُ سُبْحَانَهُ بِهَا فِي مَقَامِ الِامْتِنَانِ بِقَوْلِهِ { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } { فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ } .  وكذا في البحر الرائق 1/343

Amman, Jordan.

For a good Arabic and Islamic studies program taught by qualified traditional Sunni scholars,

check out: http://www.iqrainstitute.com

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: