Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » Intentions in Voluntary Prayers

Intentions in Voluntary Prayers

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

My question concerns the voluntary prayer (Nafl).  When you make intention for Nafl, is it necessary to say the salaah for which you are praying the Nafl.

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Walaikum assalam wa rahmatullah,

1. Voluntary (nafl) prayers (including the confirmed sunnas) are all valid simply with the intention to pray. It is not necessary to specify what one is praying.

2. It is superior and more virtuous to define one’s intention in such prayers, as well, by specifying what one is praying, such as: ‘the sunna of maghrib,’ ‘duha prayer,’ or ‘tahajjud.’

[ Ref: Kasani, Badai` al-Sana’i` 1.127-129; al-Fatawa al-Hindiyya1.65-66]

And Allah alone gives success.

See attached answer(s) for the fiqh of intentions.

Wassalam.
Faraz Rabbani.

قال الإمام الكاساني (رحمه الله تعالى) في بدائع الصنائع: (1/127-129)( وَمِنْهَا ) – النِّيَّةُ وَإِنَّهَا شَرْطُ صِحَّةِ الشُّرُوعِ فِي الصَّلَاةِ ; لِأَنَّ الصَّلَاةَ عِبَادَةٌ , وَالْعِبَادَةُ إخْلَاصُ الْعَمَلِ بِكُلِّيَّتِهِ لِلَّهِ تَعَالَى , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَمَا أُمِرُوا إلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } , وَالْإِخْلَاصُ لَا يَحْصُلُ بِدُونِ النِّيَّةِ . وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم { : لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ } . وَقَالَ : { الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى } , وَالْكَلَامُ فِي النِّيَّةِ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ : أَحَدُهَا – فِي تَفْسِيرِ النِّيَّةِ , وَالثَّانِي – فِي كَيْفِيَّةِ النِّيَّةِ , وَالثَّالِثُ – فِي وَقْتِ النِّيَّةِ . ( أَمَّا ) الْأَوَّلُ فَالنِّيَّةُ هِيَ الْإِرَادَةُ , فَنِيَّةُ الصَّلَاةِ هِيَ إرَادَةُ الصَّلَاةِ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى الْخُلُوصِ , وَالْإِرَادَةُ عَمَلُ الْقَلْبِ . ( وَأَمَّا ) كَيْفِيَّةُ النِّيَّةِ فَالْمُصَلِّي لَا يَخْلُو إمَّا أَنْ يَكُونَ مُنْفَرِدًا , وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ إمَامًا , وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مُقْتَدِيًا . فَإِنْ كَانَ مُنْفَرِدًا إنْ كَانَ  يُصَلِّي التَّطَوُّعَ تَكْفِيهِ نِيَّةُ الصَّلَاةِ ; لِأَنَّهُ لَيْسَ لِصَلَاةِ التَّطَوُّعِ صِفَةٌ زَائِدَةٌ عَلَى أَصْلِ الصَّلَاةِ لِيَحْتَاجَ إلَى أَنْ يَنْوِيهَا , فَكَانَ شَرْطُ النِّيَّةِ فِيهَا لِتَصِيرَ لِلَّهِ تَعَالَى , وَأَنَّهَا تَصِيرُ لِلَّهِ تَعَالَى بِنِيَّةِ مُطْلَقِ الصَّلَاةِ , وَلِهَذَا يَتَأَدَّى صَوْمُ النَّفْلِ خَارِجَ رَمَضَانَ بِمُطْلَقِ النِّيَّةِ . وَإِنْ كَانَ يُصَلِّي الْفَرْضَ لَا يَكْفِيهِ نِيَّةُ مُطْلَقِ الصَّلَاةِ ; لِأَنَّ الْفَرْضِيَّةَ صِفَةٌ زَائِدَةٌ عَلَى أَصْلِ الصَّلَاةِ فَلَا بُدَّ وَأَنْ يَنْوِيَهَا فَيَنْوِيَ فَرْضَ الْوَقْتِ أَوْ ظُهْرَ الْوَقْتِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ , وَلَا تَكْفِيهِ نِيَّةُ مُطْلَقِ الْفَرْضِ ; لِأَنَّ غَيْرَهَا مِنْ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ مَشْرُوعَةٌ فِي الْوَقْتِ فَلَا بُدَّ مِنْ التَّعْيِينِ . … وَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَنْوِيَ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ , وَصَلَاةَ الْعِيدَيْنِ , وَصَلَاةَ الْجِنَازَةِ , وَصَلَاةَ الْوِتْرِ ; لِأَنَّ التَّعْيِينَ يَحْصُلُ …في الفتاوى الهندية: (1/65-66)وَيَكْفِيهِ مُطْلَقُ النِّيَّةِ لِلنَّفْلِ وَالسُّنَّةِ وَالتَّرَاوِيحِ هُوَ الصَّحِيحُ . كَذَا فِي التَّبْيِينِ وَهُوَ ظَاهِرُ الْجَوَابِ وَاخْتِيَارُ عَامَّةِ الْمَشَايِخِ . كَذَا فِي التَّجْنِيسِ وَالِاحْتِيَاطُ فِي التَّرَاوِيحِ أَنْ يَنْوِيَ التَّرَاوِيحَ أَوْ سُنَّةَ الْوَقْتِ أَوْ قِيَامَ اللَّيْلِ كَذَا فِي مُنْيَةِ الْمُصَلِّي وَالِاحْتِيَاطُ فِي السُّنَنِ أَنْ يَنْوِيَ الصَّلَاةَ مُتَابِعًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ الْوَاجِبَاتُ وَالْفَرَائِضُ لَا تَتَأَدَّى بِمُطْلَقِ النِّيَّةِ إجْمَاعًا . كَذَا فِي الْغِيَاثِيَّةِ فَلَا بُدَّ مِنْ التَّعْيِينِ فَيَقُولُ نَوَيْتُ ظُهْرَ الْيَوْمِ أَوْ عَصْرَ الْيَوْمِ أَوْ فَرْضَ الْوَقْتِ أَوْ ظُهْرَ الْوَقْتِ . كَذَا فِي شَرْحِ مُقَدِّمَةِ أَبِي اللَّيْثِوَلَا يَكْفِيهِ نِيَّةُ الْفَرْضِ وَإِذَا نَوَى فَرْضَ الْوَقْتِ جَازَ إلَّا فِي الْجُمُعَةِ وَلَوْ نَوَى الظُّهْرَ فِي غَيْرِ الْجُمُعَةِ قِيلَ  يَجُوزُ هُوَ الصَّحِيحُ وَإِنَّمَا يُجْزِيهِ أَنْ يَنْوِيَ فَرْضَ الْوَقْتِ إذَا كَانَ يُصَلِّي فِي الْوَقْتِ أَمَّا بَعْدَ خُرُوجِ الْوَقْتِ إذَا صَلَّى وَهُوَ لَا يَعْلَمُ بِخُرُوجِهِ فَنَوَى فَرْضَ الْوَقْتِ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ كَذَا فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: