Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Hadith query on homosexuality

Hadith query on homosexuality

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Ḥadīth query on homosexuality

Question

What is the status of the following narration?

إذا استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال فبشرهم بريح حمراء تخرج من قبل المشرق فيمسخ بعضهم ويخسف ببعض، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. (الديلمي عن أنس، كنز العمال ١٤/٢٢٦)

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The chain of the narration is extremely weak and the narration is munkar (unknown/unfamiliar).

There is another narration in Sunan al-Tirmidhī which mentions the punishment mentioned above. However, it does not mention the aforementioned sin. It mentions other sins. The narration is also outlined below.

قال الديلمي: أخبرنا محمد بن الحسين كتابة، أخبرنا أبي، حدثنا عمر بن محمد بن عبد الله بن قَيُّوما بنِهروان، حدثنا علي بن محمد بن مهروية، حدثنا محمد بن عبد العزيز الدِّينوري، حدثنا يزيد بن عيسى بن ميمون، عن زيد العمي، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال فبشِّرهم بريح حمراء تخرج من قبل المشرق، فتمسخ بعضَهم وتخسف ببعض، وذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، انتهى من الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس المسمي زهر الفردوس (٢/٢٦، طبعة جمعية دار البر بالإمارات)۔

وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٣/١٢٨) وجمع الجوامع (١/٢٧٦) وعلي المتقي في كنز العمال (١٤/٢٢٦) للديلمي. ولم أر أحدا خرجه غيره۔

وفيه محمد بن عبد العزيز الدينوري، قال الذهبي في الميزان (٣/٦٢٩): منكر الحديث ضعيف، ذكره ابن عدي (٧/٥٤٨)، وذكر له مناكير، عن موسى بن إسماعيل ومعاذ بن أسد وطبقتهما، وكان ليس بثقة، يأتي ببلايا، انتهى. قال ابن عدي في آخر ترجمته: وللدينوري غير هذا من الأحاديث التي أنكرت عليه، انتهى. وشيخه يزيد بن عيسى بن ميمون لم أقف عليه، وزيد العمي قاضي هراة ضعيف كما في التقريب (ص ٢٢٣)۔

وعلي بن محمد بن مهروية محله الصدق، كما في تاريخ بغداد (١٢/٦٩)، وابن قيوما من الشهود المعدلين كما في تاريخ بغداد (١١/٢٥١)۔

ومحمد بن الحسين وأبوه لم أقف عليهما، وليس هو محمد بن الحسين المعروف بأبي عبد الرحمن السلمي الصوفي، لأنه توفي في سنة ٤١٢، والديلمي ولد سنة ٤٤٥ وتوفي سنة ٥٠٩، ولعله الحافظ محمد بن الحسين الزاغولي المولود سنة ٤٧٢ والمتوفى سنة ٥٥٩، وأستبعده لأن ابن قيوما توفي بعد سنة ٣٦٢ كما في الأنساب (١٠/٥٤٦) مستنبطا مما ورد في تاريخ بغداد (١١/٢٥١)، وأكبر ظني أنه أبو جعفر محمد بن الحسين بن أحمد السَّعيديّ الهَمَذانيّ الصُّوفيّ المتوفى سنة ٤٧٢، ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (١٠/٣٤٤)، ونقل فيه قول الديلمي أنه سمع منه وأنه ثقة، وقد روى عنه الديلمي كثيرا، والله أعلم بحقيقة الحال۔

فائدة

وفي الباب ما روى الترمذي (٢٢١٠): حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي قال: حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، فقيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا. قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة، انتهى۔

ورواه ابن حبان في المجروحين (٢/٢٠٦) وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (٥) والطبراني في الأوسط (٤٦٩) وابن حزم في المحلى (٧/٥٦١) وغيرهم، وقال الدارقطني في العلل (١٤/٣٢٩): يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف عنه، فرواه عبد الرحمن بن سعد بن سعيد، عن عمه يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة. وخالفه فرج بن فضالة، فرواه عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن علي، عن علي، وكلاهما غير محفوظ، انتهى. وقال البرقاني في سؤالاته للدارقطني (ص ٥٠): سألته عن الفرج بن فضالة، فقال: ضعيف. قلت: فحديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن علي، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا عملت أمتى خمس عشرة خصلة، قال: هذا باطل. قلت: من جهة الفرج؟ قال: نعم، قلت: يخرج هذا الحديث؟ قال: لا، انتهى. والحكم بالبطلان نقله الخطيب في تاريخه (١٤/٣٧٧) والمزي في تحفة الأشراف (٧/٤٤٤) وتهذيب الكمال (٢٣/١٦٠) والذهبي في الميزان (٣/٣٤٤) والسخاوي في الأجوبة المرضية (١/٢٤٥) ولم يتعقبوه۔

لكن قال الغماري في المداوي (ص ٤٣٠): وهذا غلو من الدارقطنى، فإن فرج بن فضالة إنما فيه ضعف من جهة حفظه لا من تهمته بالكذب وقد روى عثمان الدارمى عن ابن معين أنه قال: لا بأس به، وقال الفلاس عن ابن معين: صالح، وقال على بن المدينى: هو وسط وليس بالقوى، وقال أحمد: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير، وقال أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الخليلى في الإرشاد: ضعفوه ومنهم من يقويه، ويشهد لهذا الحديث مطابقته للواقع فإن حال أهل الزمان هو المذكور فيه، وقد وقع للترمذى وهم في اسم شيخ يحيى بن سعيد الأنصارى، نبه عليه الذهبى في ترجمة فرج بن فضالة في الميزان، انتهى. وهو ما قال الذهبي أن محمدا هو محمد بن الحنفية۔

والصواب مع الدارقطني، لأنه إمام ناقد، ومطابقته للواقع غير مستلزم لعدم بطلان الحديث۔

ومال أبو العباس القرطبي في رسالته: كشف القناع عن حكم الوجد والسماع (ص ٣٣) إلى ثبوت هذا الحديث، وأطال فيه، ولكن تعقبه بعض العلماء كما في إتحاف السادة المتقين للزبيدي، ولخصه شيخنا محمد يونس الجونفوري في اليواقيت الغالية (٤/٣١٣)۔

وللحديث شاهد ضعيف عند الترمذي (٢٢١١) قال: حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن المستلم بن سعيد، عن رميح الجذامي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع. قال: وهذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، انتهى. ورميح الجذامي مجهول۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

13 Jumādā al-Thāniyah 1442 / 27 January 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: