Asking Allah for physical beauty
Question
Is it permissible to ask Allah Almighty to grant somebody natural physical beauty?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
A person should be focused on reforming and purifying his soul and his character and supplicating to Allah for this. This is what is important to Allah Almighty. The Prophet ﷺ said, “Indeed, Allah does not look at your appearances and your wealth, rather he looks at your hearts and your deeds” (Ṣaḥīḥ Muslim, 2564).
The purpose of our creation is to worship Allah. A person should therefore supplicate to Allah to grant him and others the tawfīq to worship him and undertake good deeds. Scholars have mentioned that reforming the inner has an impact on the outer appearance. A person who reforms his inner and performs good deeds, Allah Almighty illuminates his face irrespective of his colour and appearance.
Allah Almighty has created us and He is the perfect creator. We should be content with the way in which Allah Almighty has created us and others and avoid any action or supplication that implies otherwise.
Note: There is no harm in asking Allah Almighty to grant someone pious and beautiful children. Similarly, if someone has a structural birth defect such as a cleft lip, one can supplicate for that person that Allah Almighty grant him cure and remedy.
قال الله تعالى: وصوركم فأحسن صوركم، الآية. وقال تعالى: لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم. وقال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية، إنه لا يحب المعتدين. وقال تعالى: لا تبديل لخلق الله. وقال تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون۔
عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي، رواه أحمد (٣٨٢٣) وصححه ابن حبان (٩٥٩)، وسكت على تصحيحه ابن حجر في الفتح (١٠/٤٥٦). وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، رواه مسلم (٢٥٦٤). وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه، رواه البخاري (٦٤٩٠)، والخلق بفتح الخاء أي الصورة. وعن عبد الله بن مغفل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء، رواه أبو داود (٩٦)۔
وقال ابن القيم في روضة المحبين (ص ٢٢١): الجمال الباطن يزين الصورة الظاهرة وإن لم تكن ذات جمال، فتكسوا صاحبها من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما اكتست روحه من تلك الصفات، فإن المؤمن يعطى مهابة وحلاوة بحسب إيمانه، فمن رآه هابه ومن خالطه أحبه. وهذا أمر مشهود بالعيان، فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسود أو غير جميل، ولا سيما إذا رزق حظا من صلاة الليل، فإنها تنور الوجه وتحسنه، انتهى. وقال ابن تيمية في الاستقامة (١/٣٦٥): كلما كثر البر والتقوى قوى الحسن والجمال، وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح، فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه حتى ظهر ذلك على صورته. ولهذا ظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
23 Muḥarram 1441 / 23 September 2019
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir