Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Janazah Salaah in Absentia

Janazah Salaah in Absentia

Question

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اميد ہے کہ مفتیان کرام خیریت سے ہونگے. صلوۃ غائبانہ کا کیا حکم اسلئے کے ہمارے یہاں کچھ عرب حضرات رھتے ہیں تو کبھی کبھی ایسا ھوتا ہے کہ انکا کوئی رشتہ دار اپنے ملک میں انتقال کر جاتا بے تو وہ یہاں نماز جنازہ غائبانہ ادا کرتے ہیں تو کیا ھم انکے ساتھ شریک ہو سکتے ہیں؟

 

 

Translation:

It is hoped that the respected Muftis are well. What is the ruling of performing Janazah Salaah in Absentia. There are some Arab brothers here who perform Janazah in Absentia when their relative pass away elsewhere. Can we join them in this Salaah?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

According to the Hanafi School of thought (Madhab), the deceased’s major portion of the body has to be present for the Janazah Salaah to be valid. Therefore, according to the Hanafi School of thought (Madhab) it is not permissible to perform or join the Janazah Salaah in absentia. [1]

You state some Arab brothers perform Janazah in absentia. The respected brothers might be following another school of thought. (Shafie or Hanbali) [2]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

المبسوط للسرخسي (2/ 67)

(وَعَلَى) هَذَا قَالَ عُلَمَاؤُنَا رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى لَا يُصَلَّى عَلَى مَيِّتٍ غَائِبٍ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: يُصَلَّى عَلَيْهِ فَإِنَّ «النَّبِيَّ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ وَهُوَ غَائِبٌ» وَلَكِنَّا نَقُولُ: طُوِيَتْ الْأَرْضُ وَكَانَ هُوَ أَوْلَى الْأَوْلِيَاءِ وَلَا يُوجَدُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي حَقِّ غَيْرِهِ ثُمَّ إنْ كَانَ الْمَيِّتُ مِنْ جَانِبِ الْمَشْرِقِ فَإِنْ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَانَ الْمَيِّتُ خَلْفَهُ وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَإِنْ اسْتَقْبَلَ الْمَيِّتَ كَانَ مُصَلِّيًا لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 312)

وَأَمَّا حَدِيثُ النَّجَاشِيِّ فَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ دُعَاءٌ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ تُذْكَرُ وَيُرَادُ بِهَا الدُّعَاءُ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ خَصَّهُ بِذَلِكَ

وَأَمَّا قَوْلُهُ: إنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ النَّاسِ حَقًّا فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ قُلْنَا: نَعَمْ لَكِنْ لَا وَجْهَ لِاسْتِدْرَاكِ ذَلِكَ لِسُقُوطِ الْفَرْضِ، وَعَدَمِ جَوَازِ التَّنَفُّلِ بِهَا، وَهُوَ الْجَوَابُ عَنْ قَوْلِهِ: ” إنَّهَا دُعَاءٌ وَاسْتِغْفَارٌ “؛ لِأَنَّ التَّنَفُّلَ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ مَشْرُوعٌ، وَبِالصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ غَيْرُ مَشْرُوعٍ

 

وَعَلَى هَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا: لَا يُصَلَّى عَلَى مَيِّتٍ غَائِبٍ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: يُصَلَّى عَلَيْهِ اسْتِدْلَالًا بِصَلَاةِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَلَى النَّجَاشِيِّ وَهُوَ غَائِبٌ، وَلَا حُجَّةَ لَهُ فِيهِ لِمَا بَيَّنَّا عَلَى أَنَّهُ رُوِيَ أَنَّ الْأَرْضَ طُوِيَتْ لَهُ، وَلَا يُوجَدُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي حَقِّ غَيْرِهِ، ثُمَّ مَا ذَكَرَهُ غَيْرُ سَدِيدٍ؛ لِأَنَّ الْمَيِّتَ إنْ كَانَ فِي جَانِبِ الْمَشْرِقِ فَإِنْ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَانَ الْمَيِّتُ خَلْفَهُ، وَإِنْ اسْتَقْبَلَ الْمَيِّتَ كَانَ مُصَلِّيًا لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ وَكُلُّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 208)

(ووضعه) وكونه هو أو أكثره (أمام المصلي) وكونه للقبلة فلا تصح على غائب ومحمول على نحو دابة وموضوع خلفه، لأنه كالإمام من وجه دون وجه لصحتها على الصبي وصلاة النبي – صلى الله عليه وسلم – على النجاشي لغوية أو خصوصية

 

(قوله حضوره) أي كله أو أكثره كالنصف مع الرأس كما مر

(قوله لغوية) أي المراد بها مجرد الدعاء وهو بعيد (قوله أو خصوصية) أو لأنه رفع سريره حتى رآه – عليه الصلاة والسلام – بحضرته فتكون صلاة من خلفه على ميت يراه الإمام وبحضرته دون المأمومين، وهذا غير مانع من الاقتداء فتح. واستدل لهذين الاحتمالين بما لا مزيد عليه فارجع إليه، من جملة ذلك أنه توفي خلق كثير من أصحابه – صلى الله عليه وسلم – من أعزهم عليه القراء، ولم ينقل عنه أنه صلى عليهم مع حرصه على ذلك حتى قال «لا يموتن أحد منكم إلا آذنتموني به فإن صلاتي عليه رحمة له»

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 218)

“و” الرابع “حضوره أو حضور أكثر بدنه أو نصفه مع رأسه” والصلاة على النجاشي كانت بمشهده كرامة له ومعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم

 

کتاب الفتاویٰ جلد ٣ صفحہ ١١٣

اگر غائبانہ نمازِ جنازہ کا حکم ہوتا تو اس طرح کے اور واقعات بھی ثابت ہوتے اس لئے حنفیہ کے نزدیک نمازِ جنازہ غائبانہ نہیں ہے ۔

 

فتاویٰ قاسمیہ جلد ١٠ صفحہ ٦٩

احناف او ر مالکیہ کے نزدیک غائبانہ نماز جنازہ جائز نہیں ، جبکہ امام شافعیؒ او رامام احمد بن حنبل ؒ کے نزدیک جائز ہے

 

فتاویٰ رحیمیہ جلد ٧ صفحہ٤٦

غائبانہ جنازہ کی نماز پڑھنا درست نہیں ہے ، نماز جنازہ صحیح ہونے کے لئے جنازہ کا سامنے ہونا شرط ہے

 

آپ کے مسائل اور ان کا حل جلد ٣ صفحہ ٢٤٤

 

[2]

الموسوعة الفقهية الكويتية (16/ 20)

وَخَالَفُوهُمْ فِي اشْتِرَاطِ حُضُورِ الْجِنَازَةِ فَجَوَّزُوا الصَّلاَةَ عَلَى غَائِبٍ عَنْ بَلَدٍ دُونَ مَسَافَةِ قَصْرٍ، أَوْ فِي غَيْرِ قِبْلَتِهِ، وَعَلَى غَرِيقٍ وَأَسِيرٍ وَنَحْوِهِ، إِلَى شَهْرٍ بِالنِّيَّةِ، وَأَمَّا مَا اشْتَرَطُوهُ مِنْ حُضُورِهِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي، فَمَعْنَاهُ أَنْ لاَ تَكُونَ الْجِنَازَةُ مَحْمُولَةً، وَلاَ مِنْ وَرَاءِ حَائِلٍ، كَحَائِطٍ قَبْل دَفْنٍ، وَلاَ فِي تَابُوتٍ مُغَطًّى

وَوَافَقَ الشَّافِعِيَّةُ الْحَنَابِلَةَ عَلَى عَدَمِ اشْتِرَاطِ حُضُورِهِ، وَتَجْوِيزِ الصَّلاَةِ عَلَى الْغَائِبِ، وَوَافَقَتِ الْمَالِكِيَّةُ الْحَنَفِيَّةَ عَلَى اشْتِرَاطِ حُضُورِهِ

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: