Question:
1) If a person sits on a chair with a back and falls asleep will the wudhu break? This is a very common sight on Friday Juma especially during the talk and khutba that those on chairs especially elderly fall asleep,
2) Will the same apply to a stool with no back? And what about a wall if leaning on a wall and falling asleep?
Answer:
The Wudhu of a person who falls asleep whilst sitting will be valid for as long as he is sitting in such a position wherein his posterior is firmly supported on the seat or ground, due to which wind cannot pass from his back passage.
Checked and Approved By:
Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.
(ولنا) ما روينا من الحديثين من غير فصل، ولأن الاستمساك في هذه الأحوال باق لما بينا، وإن كان خارج الصلاة فإن كان قاعدا مستقرا على الأرض غير مستند إلى شيء لا يكون حدثا، لأنه ليس بسبب لوجود الحدث غالبا، وإن كان قائما، أو على هيئة الركوع، والسجود غير مستند إلى شيء اختلف المشايخ فيه والعامة على أنه لا يكون حدثا لما روينا من الحديث من غير فصل بين حالة الصلاة، وغيرها، ولأن الاستمساك فيها باق على ما مر، والأقرب إلى الصواب في النوم على هيئة السجود خارج الصلاة ما ذكره القمي أنه لا نص فيه، ولكن ينظر فيه إن سجد على الوجه المسنون بأن كان رافعا بطنه عن فخذيه مجافيا عضديه عن جنبيه لا يكون حدثا، وإن سجد لا على وجه السنة بأن ألصق بطنه بفخذيه، واعتمد على ذراعيه على الأرض يكون حدثا، لأن في الوجه الأول الاستمساك باق، والاستطلاق منعدم، وفي الوجه الثاني بخلافه إلا أنا تركنا هذا القياس في حالة الصلاة بالنص، ولو نام مستندا إلى جدار، أو سارية، أو رجل، أو متكئا على يديه ذكر الطحاوي أنه إن كان بحال لو أزيل السند لسقط يكون حدثا، وإلا، فلا، وبه أخذ كثير من مشايخنا وروى خلف بن أيوب عن أبي يوسف أنه قال سألت أبا حنيفة عمن استند إلى سارية، أو رجل فنام ولولا السارية والرجل لم يستمسك.
قال إذا كانت أليته مستوثقة من الأرض، فلا وضوء عليه، وبه أخذ عامة مشايخنا، وهو الأصح لما روينا من الحديث، وذكرنا من المعنى،
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 31)دار الكتب العلمية
و” منها “نوم متمكن” من الأرض “ولو” كان “مستندا إلى شيء” كحائط وسارية ووسادة بحيث “لو أزيل” المستند إليه “سقط” الشخص فلا ينتقض وضوءه “على الظاهر” من مذهب أبي حنيفة “فيهما” أي في المسألتين هذه والتي قبلها لاستقراره بالأرض فيأمن من خروج ناقض منه رواه أبو يوسف عن أبي حنيفة وهو الصحيح وبه أخذ عامة المشايخ
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 39) دار الكتب العلمية
وفي المحيط لو نام قاعدا واضعا اليتيه على عقبيه شبه المنكب قال محمد عليه الوضوء وقال أبو يوسف: لا وضوء عليه، وهو الأصح اهـ. فأفاد أن في المسألة اختلافا بين الصاحبين وأن ما في النهاية وغيرها هو الأصح أطلق في المضطجع فشمل المريض إذا نام في صلاته مضطجعا وفيه خلاف والصحيح النقض وقيل لا؛ لأن نومه قاعدا كنوم الصحيح قائما، وأما التورك فلفظ مشترك، فإن كان بمعنى أن جلسته تكشف عن المخرج كما إذا نام على أحد وركيه أو معتمدا على أحد مرفقيه فهذا ناقض، وهو مراد المصنف بدليل ما علل به في الكافي
وإن كان بمعنى أن يبسط قدميه من جانب ويلصق أليتيه بالأرض فهذا غير ناقض كما في الخلاصة ولم يذكر المصنف الاستناد إلى شيء لو أزيل عنه لسقط؛ لأنه لا ينقض في ظاهر المذهب عن أبي حنيفة إذا لم تكن مقعدته زائلة عن الأرض كما في الخلاصة وبه أخذ عامة المشايخ، وهو الأصح كما في البدائع، وإن كان مختار القدوري النقض، وأما إذا كانت مقعدته زائلة، فإنه ينقض اتفاقا، وهو بمعنى التورك فلذا تركه
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (1/39) دار الكتاب الإسلامي
ولو نام مستندا إلى ما لو أزيل عنه لسقط إن كانت مقعدته زائلة عن الأرض نقض بالإجماع وإن كانت غير زائلة فالصحيح أن لا ينقض. هكذا في التبيين. الفتاوى الهندية (1/ 12) مكتبة ماجدية
قلت: أرأيت رجلاً توضأ فبدأ برجليه قبل ذراعيه أو بذراعيه قبل وجهه أو مسح رأسه قبل أن يغسل وجهه أو ترك بعض أعضائه حتى جفّ ما قد غسل أو فعل ذلك في غُسله ثم غسل ما بقي؟ قال: يجزيه غُسله، ووضوؤه تامّ، ولكن أفضل ذلك أن يبتدئ بيديه ثم بوجهه ثم بذراعيه ثم يمسح برأسه ثم يغسل قدميه.
الأصل للشيباني (1/24) دار ابن حزم
قال: وإذا توضأ الرجل بعض وضوئه ثم لم يتمه حتى جف ما قد غسل، فإن أبا حنيفة رضي الله عنه كان يقول: يتم ما قد بقى ولا يعيد على ما مضى، وبه نأخذ.
اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى (ص: 120)