1) Some people ( including ME) when they want to offer Dua after praying, they prostrate and offer dua whilst prostrating. Is this prostration Sunnah?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Assalāmu ‘alaykum wa rahmatullāhi wa barakātuh
- A standalone prostration for the purpose of performing du‘ā’ is not Sunnah.[1] However, one may make du‘ā’ in this posture as long as he does not make it a habit and does not believe it is Sunnah.[2]
- It is prohibitively disliked (makrūh tahrīmī) to perform Nafl salāh after completing Fajr salāh until sunrise and after completing ‘Asr salāh until sunset, regardless of when the Fajr salāh or ‘Asr salāh were completed in their respective times.[3]
And Allah Ta‘ālā Knows Best
Zameelur Rahman
Student Darul Iftaa
UK
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] روي عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه: أنه كان يكره سجدة الشكر، وعن محمد أن أبا حنيفة كان لا يراها شيئاً، ويستحبها قال محمد: وقد جاء فيها غير حديث، وتكلم المتقدمون في معنى قول محمد، وكان أبو حنيفة رضي الله عنه لا يراها شيئاً؛ بعضهم قالوا: معناه لا يراها قربة، وهكذا ذكر الطحاوي في اختلاف العلماء، وفي «القدوري» معناه كان لا يراها مسنوناً، وهو قريب من الأول، وبعضهم قالوا: معناه لا يراها شكراً تاماً، فتمام الشكر أن يصلي ركعتين كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، ولم يذكر محمد رحمه الله قول أبي يوسف في شيء من الكتب وذكر القاضي الإمام الزاهد ركن الإسلام علي السغدي رحمه الله في «شرح كتاب السير» قول أبي يوسف رحمه الله مع محمد رحمه الله، احتج بما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل به زمانة فسجد، وأمر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فسجدا، وعن أبي بكر رضي الله عنه أنه لما أتاه فتح اليمامة سجد، وأبو حنيفة رضي الله عنه يقول: السجود ركن من أركان الصلاة مفرداً، فلا يتقرب بها إلى الله تعالى على الانفراد تطوعاً قياساً على القيام المفرد، والركوع المفرد، وأما ما روي من الأحاديث قلنا: يحتمل أن المراد من السجدة المذكورة فيها الصلاة، فأهل الحجاز يسمون الصلاة سجدة، قال الله تعالى: {يا مريم اقنتي لربك واسجدي} (آل عمران:43) أي صلي، وإذا جاز تسمية الصلاة سجدة احتمل أن يكون المراد من الحديث الصلاة، فلا يكون حجة مع الاحتمال. (المحيط البرهاني، إدارة القرآن، ج٨ ص١٢)
وعند أبي حنيفة وأبي يوسف: ما دون الركعة ليس بقربة شرعا إلا في محل النص وهو سجود التلاوة فلا يكون السجود في غير قربة (مراقي الفلاح، دار الكتب العلمية، ص١٨٩)
[2] جدا گانہ سجده كہيں منقول نہيں ديكها گيا، ليكن ظاهرا كچه حرج بهي نہيں كيونكه صورت تذلل كي ہے، مگر عادت نه كرے اور سنت نه سمجهے (إمداد الفتاوى، ج١ ص٦٤٠)
[3] ويكره التنفل بعد طلوع الفجر بأكثر من سنته وبعد صلاته، وبعد صلاة العصر وقبل صلاة المغرب (نور الإيضاح، ص٦٨)