Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is Jumuah Salah compulsory on a college student? Is it permissible to recite Bismillah before a Surah in Salah?

Is Jumuah Salah compulsory on a college student? Is it permissible to recite Bismillah before a Surah in Salah?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I had 2 questions to ask, and would really appreciate it if you could shed light on it.

1) It is often said that, for a man in particular, missing 3 Jummah Salahs in a row eliminates him from deen. My question is that living in a foreign country, if someone misses them because there is no Mosque within miles, and the time of Salah clashes with the man’s college classes. What does the Shari’a say in these circumstances?

2) In the namaz, is it not permissible for one to say Bismillah after Surah Fatiha (Before starting the second surah).

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

1) The Hadith you refer to is as follows:

«مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»

The Prophet () said: He who leaves the Friday prayer (continuously) for three Friday on account of slackness, Allah will print a stamp on his heart [which will deprive him from any good].[1] 

Shaykh Khalīl Ahmed Sahāranpūrī mentions in his commentary:

المراد بالتهاون: التساهل وقلة المبالاة والإهتمام، وليس المراد الإستخفاف فإنها كفر

“’Tahāwun’ refers to carelessness and negligence. It does not refer to degrading [Jumu’ah] as this constitutes Kufr.[2]

It is evident this Hadīth refers to missing the Jumu’ah prayer out of negligence or carelessness.

In the enquired case, it is important to note that performing the Jumu’ah prayer in a Mosque or Masjid is not a pre-requisite and condition for the Jumu’ah prayer to be valid.[3] If you are in a town or city[4] and you are a resident there or in the university, then it is incumbent upon you to perform your Jumu’ah prayer, whether it is in the Masjid or at the college facility itself.[5] You must consult with the principal and present your case to him. Elucidate the importance of offering the Jumu’ah prayer in the religion of Islam. If permission is not granted to offer the Jumu’ah Prayer in the Masjid, then an effort should be made to facilitate Jumu’ah prayers within the campus. However, the person leading the Jumu’ah prayer must learn the basic principles of Jumu’ah prayer and khutbah through the means of a learned Ālim. Alternatively, a Muslim scholar may be called to conduct the Jumu’ah prayer.[6]

Such efforts proved successful through the efforts of MSA (Muslim Student Association) in America. Students are granted leeway for Jumu’ah Salāh.  

2) It is permissible to recite Bismillah softly before reciting a Surah after Surah Fatiha.[7]

And Allah Ta’āla Knows Best

AbdulMannan Nizami

Student Darul Iftaa
Chicago, IL, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]  حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبِيدَةُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»

سنن أبي داود، مكتبة العصرية] (1/ 277)

[كذا في سنن النسائي، مكتبة المطبوعات] (3/ 88)

[2]  [بذل المجهود، باب التشديد في ترك الجمعة، ج٥، ص٣٠، دار البشائر الاسلامية]

[3]  والمسجد الجامع ليس بشرط ولهذا اجمعوا علي جوازها بالمصلي في فناء المصر وهو ما اتصل بالمصر

[غنية المتملي، فصل في صلاة الجمعة، ص٥٥١، مكتبة رشيدية]

[4]  تقریبا تین چار ہزاار لوگ۔

[5]  قال – رحمه الله – (أو مصلاه) أي مصلى المصر وهو معطوف على المصر يعني شرط أدائها المصر أو مصلاه والحكم غير مقصور على المصلى بل يجوز في جميع أفنية المصر؛ لأنها بمنزلته في حق حوائج أهل المصر

[تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي، باب صلاة الجمعة، ج١، ص٢١٨، مكتبة امدادية]

[فتاوي محمودية، باب صلوة الجمعة، ج٨، ص٥٣، جامعة فاروقية]

[6]  اما شروط الوجوب فستة فاولها المذكورة فلا تجب علي المرأة…الثاني الاقامة فلا تجب علي مسافر… الثالث الحرية فلا تجب علي العبد…الرابع الصحة اي عدم المرض فلا تجب علي المريض اذا كان لا يقدر علي الذهاب الي الجامع او يقدر الا انه يخاف ان يزيد مرضه او يبطئ برؤه بسببه…الخامس سلامة العينين فلا تجب علي الاعمي…السادس سلامة الرجلين فلا تجب علي المقعد و مقطوع الرجلين…

[غنية المتملي، فصل في صلاة الجمعة، ص٥٤٨، مكتبة رشيدية]

واما صَلَاة الْجُمُعَة فانها لَا تجوز الا بِخَمْسَة شَرَائِط:

أَحدهَا الْمصر الْجَامِع وَالثَّانِي أَمر السُّلْطَان وَالثَّالِث الْوَقْت وَالرَّابِع الْقَوْم وَالْخَامِس الْخطْبَة…

وَلَيْسَ على خَمْسَة نفر جمعه: ١– الْمُسَافِر ٢- وَالْمَرِيض ٣- وَالْمَرْأَة ٤- وَالْعَبْد ٥- والاعمى الَّذِي لَا قَائِد لَهُ عِنْد ابي حنيفَة وَعند ابي يُوسُف وَمُحَمّد لَيْسَ عَلَيْهِ الْجُمُعَة فِي الْحَالين

[النتف في الفتاوى للسغدي، مطلب صلاة الجمعة، ج١، ص٩٠/٩٤، مؤسسة الرسالة]

وهي فريضة وشرائط لزومهااثنا عشر شيئا: ستة لازمة المصلي وستة متعدية عنه. فالستة الاولي: الذكورة، والعقل، والبلوغ، والحرية، والصحة، والاقامة…

والستى التي هي شرائط الصحة ايضا هي: المصر الجامع، والسلطان، والجماعة، والخطبة، والوقت،والاداء علي وجه الاشتهار..

[الحاوي القدسي، باب الجمعة، ج١، ص٢٣٦، دار النوادر]

{ولا تجب إلا على الأحرار الأصحاء المقيمين بالأمصار، ولا تقام إلا في المصر أو مصلاه، والمصر مالو اجتمع أهله في أكبر مساجده لم يسعهم}

 ( ولا تجب إلا على الأحرار الأصحاء المقيمين بالأمصار ) قال عليه الصلاة والسلام : ‘ تجب الجمعة على كل مسلم إلا امرأة أو صبيا أو مملوكا ‘ . وقال عليه الصلاة والسلام : ‘ أربعة لا جمعة عليهم : العبد ، والمريض ، والمسافر ، والمرأة ‘ ولأن العبيد مشغولون بخدمة المولى ، والمرأة بخدمة زوجها ، وقد بينا العذر في ترك خروجها إلى الجماعات ، وأما المريض فللعجز . واختلفوا في الأعمى . قال أبو حنيفة : لا تجب عليه . وقالا : تجب إذا وجد قائدا لأنه يصير قادرا على السعي فصار كالضال . وله أنه عاجز بنفسه كالمريض فلا يصير قادرا بغيره ، فإن القائد قد يتركه في الطريق . وأما قوله المقيمين بالأمصار فلقوله عليه الصلاة والسلام : لا جمعة ولا تشريق ولا أضحى إلا في مصر جامع

[الاختيار لتعليل المختار، باب الجمعة، ج١، ص٢٧٢، الرسالة العالمية]

{لَا تصح إِلَّا بِسِتَّة شُرُوط الْمصر أَو فناؤه والسطان أَو نَائِبه وَقت الظّهْر وَالْخطْبَة قبلهَا فِي وَقتهَا وَالْجَمَاعَة وَالْأُذن الْعَام والمصر}

 (لَا تَصِحُّ) الْجُمُعَةُ (إلَّا بِسِتَّةِ شُرُوطٍ) هَذِهِ الشُّرُوطُ لِلْأَدَاءِ وَإِنَّمَا قَدَّمَهَا عَلَى شُرُوطِ الْوُجُوبِ لِأَنَّ الْوُجُوبَ عِنْدَ وُجُودِ الْأَسْبَابِ (الْمِصْرُ أَوْ فِنَاؤُهُ) حَتَّى لَا تَجُوزَ فِي الْمَفَاوِزِ وَلَا فِي الْقُرَى وَالْحُكْمُ غَيْرُ مَقْصُورٍ عَلَى الْمُصَلَّى بَلْ تَجُوزُ فِي أَفْنِيَةِ الْمِصْرِ

[مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، ج١، ص٢٤٤، دار الكتب العلمية]

[فتاوي محمودية، باب صلوة الجمعة، ج٨، ص٣٤، جامعة فاروقية]

[7]  وَأَمَّا التَّسْمِيَةُ عِنْدَ اِبْتِدَاءِ السُّورَةِ [فَإِنَّهُ]( عِنْدَ أَبِي حَنِيْفَةَ لا يَأَتِي بِهَا، وعِنْدَ مُحَمَّدٍ يَأَتِي بِهَا إِذَا خَافَتْ

[منية المصلي وغنية المبتدي (ص: 137)]

“و” تسن “التسمية أول كل ركعة” قبل الفاتحة لأنه صلى الله عليه وسلم كان يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم والقول بوجوبها ضعيف وإن صح لعدم ثبوت المواظبة عليها

فائدة: يسن لمن قرأ سورة تامة أن يتعوذ ويسمى قبلها واختلف فيما إذا قرأ آية والأكثر على أنه يتعوذ فقط ذكره المؤلف في شرحه من باب الجمعة ثم أعلم أنه لا فرق في الإتيان بالبسملة بين الصلاة الجهرية والسرية وفي حاشية المؤلف على الدرر واتفقوا على عدم الكراهة في ذكرها بين الفاتحة والسورة بل هو حسن سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية وينافيه ما في القهستاني أنه لا يسمي بين الفاتحة والسورة في قولهما وفي رواية عن محمد قال في المضمرات والفتوى على قولهما وعن محمد أنها تسن في السرية دون الجهرية لئلا يلزم الإخفاء بين جهرين وهو شنيع واختاره في العناية والمحيط

[حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 260)]

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: