Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu)

Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu)

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I have read on an orientalist’website that the poem of Ka’b Ibn Zuhayr (RA), Bânat Su’âd, that he pronounced in front of Prophet Muhammad (PBUH), after which he gave him his coat, contained “gallant verses”, that is to say it contained some indecent elements. Please shed some light on this issue with evidence.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) was a sahabi who was an expert in poetry. Once during the time when he had not yet accepted Islam, his brother, Bujayr Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) wrote a letter to Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) expressing his wish for him to come to Medina and accept Islam at the hands of Rasulullah (sallAllahu ‘alayhi wa sallam). Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) refused to accept his brother’s advice and uttered words of insult in poetry. This angered Rasulullah (sallAllahu ‘alayhi wa sallam) when he came to know about this. Rasulullah (sallAllahu ‘alayhi wa sallam) then ordered the execution of Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu). Upon hearing the news of his execution, Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) wanted to seek forgiveness from Rasulullah (sallAllahu ‘alayhi wa sallam) and enter into the fold of Islam. Once Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) accepted Islam, he eloquently recited words of poetry which included praise and honor of Rasulullah (sallAllahu ‘alayhi wa sallam).[1]

It is mentioned in al-Isaba by Hafiz Ibn Hajar al-‘Asqalaani (rahimahullah) that Rasulullah (sallAllahu ‘alayhi wa sallam) gifted Ka’ab Ibn Zuhayr (radhiyAllah ‘anhu) his cloak.[2]

And Allah Ta’āla Knows Best

Fahad Abdul Wahab

Student Darul Iftaa

USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai                                                                                                                                                                                                                

www.Daruliftaa.net


[1]  قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مُنْصَرَفِهِ عَنِ الطَّائِفِ كَتَبَ بُجَيْرُ بْنُ زُهَيْرِ ابن أَبِي سُلْمَى إِلَى أَخِيهِ لِأَبَوَيْهِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ يُخْبِرُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ رِجَالًا بِمَكَّةَ مِمَّنْ كَانَ يَهْجُوهُ وَيُؤْذِيهِ وَأَنَّ مَنْ بَقِيَ مِنْ شُعَرَاءِ قُرَيْشٍ، ابْنُ الزِّبَعْرَى وَهُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ هَرَبُوا فِي كُلِّ وَجْهٍ فَإِنْ كَانَتْ لَكَ فِي نَفْسِكَ حَاجَةٌ فَطِرْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ لَا يَقْتُلُ أُحُدًا جَاءَهُ تَائِبًا وَإِنْ أنتِ لَمْ تَفْعَلْ فَانْجُ إِلَى نَجَائِكَ مِنَ الْأَرْضِ.

وَكَانَ كَعْبٌ قد قال 

ألا بلغا عني بجيراً رسالة            فويحك فيما قُلْتَ وَيْحَكَ هَلْ لَكَا

 فَبَيِّنْ لَنَا إِنْ كنت لست بفاعل    على أي شئ غَيْرِ ذَلِكَ دَلَّكَا…..

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَبَعَثَ بِهَا إِلَى بُجَيْرٍ، فلما أتت بجيرا كره أَنْ يَكْتُمَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْشَدَهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم لَمَّا سَمِعَ سَقَاكَ بِهَا المأمون ” صدق وإنه لكذوب أنا المأمون ” وَلَمَّا سَمِعَ عَلَى خُلُقٍ لَمْ تُلْفِ أُمًّا وَلَا أَبًا عَلَيْهِ.

قَالَ أَجَلْ لَمْ يُلْفِ عَلَيْهِ أَبَاهُ وَلَا أُمَّهُ قَالَ ثمَّ كَتَبَ بُجَيْرٌ إِلَى كَعْبٍ يَقُولُ لَهُ…..

….قَالَ فلما بلغ كعب الْكُتَّابُ ضَاقَتْ بِهِ الْأَرْضُ وَأَشْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَرْجَفَ بِهِ مَنْ كَانَ فِي حَاضِرِهِ مِنْ عَدُوِّهُ وَقَالُوا هُوَ مَقْتُولٌ، فَلَمَّا لَمْ يَجِدْ من شئ بُدًّا قَالَ قَصِيدَتَهُ الَّتِي يَمْدَحُ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ فِيهَا خَوْفَهُ وَإِرْجَافَ الْوُشَاةِ بِهِ مِنْ عَدُوِّهُ، ثُمَّ خَرَجَ حتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مَعْرِفَةٌ مِنْ جُهَيْنَةَ كَمَا ذُكِرَ لِي فَغَدَا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فَصَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَشَارَ لَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ فَقُمْ إِلَيْهِ فَاسْتَأْمِنْهُ، فذُكر لِي: أَنَّهُ قَامَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ وَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَعْرِفُهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ كَعْبَ بْنَ زُهَيْرٍ قَدْ جَاءَ لِيَسْتَأْمِنَ مِنْكَ تَائِبًا مُسْلِمًا فَهَلْ أَنْتَ قَابِلٌ مِنْهُ إِنْ جِئْتُكَ بِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم ” نَعَمْ ” فَقَالَ إِذًا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ: أَنَّهُ وَثَبَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي وَعَدُوَّ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” دعه عنك فإنه جَاءَ تَائِبًا نَازِعًا ” قَالَ: فَغَضِبَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ عَلَى هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ لِمَا صَنَعَ بِهِ صَاحِبُهُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَّا بِخَيْرٍ، فَقَالَ فِي قَصِيدَتِهِ الَّتِي قَالَ حِينَ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ     مُتَيَّمٌ اثرها لم يفد مكبول

وما سعاد غداة البين اذ برزت      الا اغن غضيض الطرف مكحول….

…. نبئتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي      وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ

    مَهْلًا هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ    الْقُرْآنِ فِيهِ مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ….

[البداية والنهاية ج٥ ص٥٨ دار ابن رجب]

مجمع الزوئد و منبع الفوائد ج٩ ص٦٥٤ [دار الفكر]

السنن الكبير للبيهقي ج٢١ ص ٢١٢ . رقم الحديث ٢١١٨٢ [مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والاسلامية]

حياة الصحابة ج١ ص١١٨ [دار ابن الهيثم]  

سير اعلام النبلاء ج٢٧ ص ٢٢٤ [مؤسسة الرسالة]

[2]  الاصابة ج٣ ص١٦٨٩ [دار المعرفة]

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: