Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Renting out my building to churches

Renting out my building to churches

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualaikum,

I am the owner of a building which was previously used to train students to be nurses.  During 2015 the courses my college offered were phased out and as a result it had to close down.  Since then, there has been no form of income which has effected the monthly expenses. 

Many churches have approached me, wanting to hire my building for weekly church service.  Is it permissible for me to rent out my building for this purpose?

JazakAllah khayr

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

According to Imam Abu Hanifah, it is permissible to rent a building to a church.[1] However, according to Imam Abu Yusuf and Imam Muhammad it is not permissible.[2]

In view of your specific circumstances and financial constraints, there is a leeway to rent your building to a church.

And Allah Ta’āla Knows Best

Aboobakr Siddeeq bin Mufti Amjad Mohammad

Student Darul Iftaa

Azaadville, Johannesburg, South Africa

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____


[1] الأصل للشيباني ط قطر (4/ 17)

 وكذلك لو اتخذ فيها بيعة أو كنيسة أو بيت نار بعد أن يكون ذلك بالسواد فإن الإجارة جائزة، ولا يلحق المسلم من ذلك شيء.

كنز الدقائق (ص: 612)

وجاز بيع العصير من خمّارٍ

وإجارة بيتٍ ليتّخذه بيت نارٍ أو بيعةً أو كنيسةً أو يباع فيه خمرٌ بالسّواد

بداية المبتدي (ص: 224)

وَمن أجر بَيْتا ليتَّخذ فِيهِ بَيت نَار أَو كَنِيسَة أَو بيعَة أَو يُبَاع فِيهِ الْخمر بِالسَّوَادِ فَلَا بَأْس بِهِ

البناية شرح الهداية (12/ 221)

م: (قال) ش: أي في ” الجامع الصغير “: م: (ومن أجر بيتا ليتخذ فيه بيت نار) ش: للمجوس م: (أو كنيسة) ش: للنصارى م: (أو بيعة) ش: لليهود م: (أو يباع فيه الخمر) ش: لأهل الذمة أو الفسقة من المسلمين م: (بالسواد) ش: يتعلق بالجميع تقديره: من أجر بيتا في السواد ليتخذ فيه بيت نار وكذلك البواقي، وإنما قيد بالسواد لأن أهل الذمة يمنعون عن إحداث البيع، والكنائس وبيع الخمر في الأمصار ولا يمنعون عن ذلك في السواد لأن عامة شعائر الإسلام من الجمع والجماعات والأعياد وإقامة الحدود وغير ذلك يختص بالأمصار، ففي هذه الأشياء استحقاق بالمسلمين بخلاف السواد.

وقالوا أيضا في سواد الكوفة، لأن الغالب فيها أهل الذمة والروافض، أما في سوادنا فيمتنعون عن إحداث ذلك، لأن الغلبة في سوادنا لأهل الإسلام فيمنعون عن ذلك في السواد والأمصار جميعا.

م: (فلا بأس به) ش: أي بما ذكر من الأشياء م: (وهذا عند أبي حنيفة – رَحِمَهُ اللَّهُ -) ش: أي هذا الذي ذكرناه من الجواز عند أبي حنيفة.

 

[2] البناية شرح الهداية (12/ 221)

م: (وقالا: لا ينبغي أن يكريه لشيء من ذلك) ش: أي يؤجره، يقال: أكراني داره أو دابته، أي أجرنيها، والمعنى: أنه لا يجوز أن يكري بيته بشيء من الذي ذكرناه، وبه قالت الثلاثة – رَحِمَهُمُ اللَّهُ – م: (لأنه إعانة على المعصية) ش: والمعين على المعصية عاص.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: