Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » When does it become compulsory to isolate oneself from the people?

When does it become compulsory to isolate oneself from the people?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Mention and explain ahadith regarding ‘uzla (isolation) to the mountains and ikhtilaat (mixing) in times of fitan .

And What time are we in ?

And when does it become compulsory for one to isolate ones self ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The narration you refer to is narrated by Imam Bukhari in Saheeh Al-Bukhari. It is as follows. Rasulullah (sallallahu alayhi wasallam) said:

يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شُعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ[1]

“A time will soon come when the best property of a Muslim will be sheep which he will take to the peaks of the mountains and the places of rainfall (valleys) fleeing with his religion from fitan (trials and tribulations).” (Bukhari: 19)

Fitan is referring to such a time when trials and tribulations become so intense that there is certainty that one will fall into sin and there remains no avenue for one to save his Iman.[2] This differs according to each time and place. However, if one has the means to combat these trials, and tribulations, for example, Ulama educating people, then one must do so.[3] In such a situation, Ulama and others who can advise and guide people should remain within them to save them from fitnah as much as possible.

Every Muslim should constantly strive to preserve his Iman. This is done by observing the mandates of Shari’ah and fulfilling the rights of people. One should also be punctual in Zikr every morning and evening.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mizanur Rahman

Student, Darul Iftaa

UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______


[1] صحيح البخاري، أبو عبدالله محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري (المتوفى: 256هـ)، دار طوق النجاة، بيروت، لبنان (1/ 13)

حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن»

 

[2] شرح صحيح البخارى لابن بطال، ابن بطال أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (المتوفى: 449هـ)، مكتبة الرشد، الرياض، مملكة العربية السعودية (10/204-205)

 فيه: أن اعتزال الناس عند ظهور الفتن والهرب عنهم أسلم للدين من مخالطتهم، ذكر على بن معبد، عن الحسين بن واقد قال: قال النبي – عليه السلام – (إذا كانت سنة ثمانين ومائة فقد أحللت لأمتي العزبة والعزلة والترهب فى رءوس الجبال) . وذكر على بن معبد عن عبد الله بن المبارك عن مبارك بن فضالة، عن الحسن يرفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (يأتى على الناس زمان لا يسلم لذى دين دينه، إلا من فرّ بدينه من شاهق إلى شاهق وحجر إلى حجر، فإذا كان كذلك لم تنل المعيشة إلا بمعصية الله، فإذا كان كذلك حلت العزلة، قالوا: يا رسول الله، كيف تحل العزلة وأنت تأمرنا بالتزويج؟ قال: إذا كان كذلك كان هلاك الرجل على يدى أبويه، فإن لم يكن له أبوان كان هلاكه على يدى زوجته، فإن لم تكن له زوجة كان هلاكه على يدى ولده، فإن لم يكن له ولد كان هلاكه على يدى القرابات والجيران. قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: يعيرونه بضيق المعيشة ويكلفونه ما لا يطيق، فعند ذلك يورد نفسه الموارد التى يهلك فيها)

الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري ، محمد بن يوسف بن علي بن سعيد، شمس الدين الكرماني (المتوفى: 786هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان  (1/110)

قوله: (من الفتن) وهو جميع فتنة أى من فساد ذات البين وغيرها. فان قلت كيف يجمع بين مقتضى هذا الحديث من اختيار العزلة وبين ما ندب اليه الشارع من اختلاط أهل المحلة لإقامة الجماعة وأهل البلدة للجمعة وأهل السواد مع أهل البلدة للعيد وأهل الافاق لوقوف عرفة وفى الجملة اهتمام الشارع بالاجتماع معلوم ولهذا قال الفقهاء يجوز نقل اللقيط من البادية إلى القرية ومن القرية الى البلد لا عكسها ولا شك أن الإنسان مدنى بالطبع متاج إلى السواد الأعظم وكمال الانسانية لا يحصل الا بالتمدن قلت ذلك عند عدم الفتنة وعدم وقوعه فى المعاصي وعند الاجتماع بالجلساء الصلحاء وأما اتباع الشعف والمعاطن وطلب الخلوة والانقطاع إنما هو فى أضداد هذه الحالات

عمدة القاري شرح صحيح البخاري، أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان (1/ 164)

ومنها ما قيل: كيف يجمع بين مقتضى هذا الحديث من اختيار العزلة، وبين ما ندب إليه الشارع من اختلاط أهل المحلة لإقامة الجماعة، وأهل السواد مع أهل البلدة للعيد والجمعة، وأهل الآفاق لوقوف عرفة؟ وفي الجملة اهتمام الشارع بالاجتماع معلوم، ولهذا قال الفقهاء: يجوز نقل اللقيط من البادية إلى القرية ومن القرية إلى البلد لاعكسهما؛ وأجيب: بأن ذلك عند عدم الفتنة وعدم وقوعه في المعاصي وعند الاجتماع بالجلساء الصلحاء، وأما اتباع الشعف والمقاطر وطلب الخلوة والانقطاع إنما هو في أضداد هذه الحالات.

انعام الباری، مفتی محمد تقی عثمانی، مکتبۃ الحراء، کراچی، پاکستان (1/403-404)

[3] عمدة القاري شرح صحيح البخاري، أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان (1/ 163)

(بيان استنباط الفوائد) : وهو على وجوه. الأول: فيه فضل العزلة في أيام الفتن إلا أن يكون الإنسان ممن له قدرة على إزالة الفتنة، فإنه يجب عليه السعي في إزالتها، إما فرض عين وإما فرض كفاية بحسب الحال والإمكان،

 

إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلاني المصري، المطبعة الكبرى الأميرية، القاهرة، مصر (المتوفى: 923هـ) (1/ 102)

(من الفتن) طلبًا لسلامته لا لقصد دنيوي، فالعزلة عند الفتنة ممدوحة إلا لقادر على إزالتها فتجب الخلطة عينًا أو كفاية بحسب الحال والإمكان،

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: