Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Working in night shift, can I delay Isha prayer until 3 am?

Working in night shift, can I delay Isha prayer until 3 am?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I work in night shift and my question is pertaining to isha prayer timming.

I want to know if i can delay isha prayer until 3 am, with an intention to perform in conggretion with my collegue. He is elder than me so i could not force him for to come early though i did say couple of times..

Some times when i force him he asks me to leave and he will perform later and i do not feel good about it

Or is it better to perform early? By this i may perform alone which i do not want to..

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Shari’ah has emphasised on performing Salah with jamaat (congregation). [1]

To delay the ‘Isha Salat after half the night has passes is Makrooh (disliked). [2] [3] [4]

You may delay your ‘Isha Salah until half the night and request your colleague to join you. If he does not join you, you will be excused as you made an attempt to perform Salat with congregation.   

And Allah Ta’āla Knows Best

Rabiul Islam

Student Darul Iftaa
Detroit, Michigan, USA 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______


[1]  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 552)

(والجماعة سنة مؤكدة للرجال) قال الزاهدي: أرادوا بالتأكيد الوجوب

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 287-286 م: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان) أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي – توفي 1231 هـ

باب الإمامة.

والصلاة بالجماعة سنة” في الأصح مؤكدة شبيهة بالواجب في القوة “للرجال” للمواظبة ولقوله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا” وفي رواية درجة فلا يسع تركها إلا بعذر

[2]  الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (1/ 146 م: إدارة القرآن والعلوم الإسلامية – كراتشي)

قلت أَرَأَيْت وَقت الْعشَاء مَتى هُوَ قَالَ من حِين يغيب الشَّفق إِلَى نصف اللَّيْل قلت أَرَأَيْت من صلاهَا قبل أَن يطلع الْفجْر بعد مَا مضى نصف اللَّيْل قَالَ يجْزِيه وَلَكِن أكره لَهُ أَن يؤخرها إِلَى تِلْكَ السَّاعَة

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 367-368)

كتاب الصلاة.

(و) تأخير (عشاء إلى ثلث الليل) قيده في الخانية وغيرها بالشتاء، أما الصيف فيندب تعجيلها (فإن أخرها إلى ما زاد على النصف) كره لتقليل الجماعة، أما إليه فمباح.

•———————————•

(قوله: وتأخير عشاء) أطلقه، وظاهر ما في الهداية التقييد بعدم فوت الجماعة. ويؤخذ من كلام المصنف في مسألة يوم الغيم شرنبلالية.

(قوله: إلى ثلث الليل) كذا في الكنز والمختار والخلاصة وغيرها. وعبارة القدوري إلى ما قبل ثلث الليل، وهما روايتان كما في الشرنبلالية عن البرهان، فلا حاجة إلى التوفيق بما في البحر ولا بما في الدرر.

(قوله: قيده في الخانية إلخ) وفي الهداية وقيل في الصيف يعجل كي لا تتقلل الجماعة.

(قوله: كره) أي تحريما كما يأتي تقييده في المتن أو تنزيها وهو الأظهر كما نذكره عن الحلية.

(قوله: لتقليل الجماعة) يفيد أن المصلي في بيته يؤخرها لعدم الجماعة في حقه، تأمل رملي: أي لو أخرها لا يكره.

(قوله: أما إليه فمباح) أي أما تأخيرها إلى النصف فمباح لتعارض دليل الندب وهو قطع السمر المنهي، ودليل الكراهة وهو تقليل الجماعة فثبتت الإباحة كما أفاده في الهداية وغيرها. قلت لكن نقل الحلية عن خزانة الأكمل استحباب التأخير إلى النصف وقال إنه الأوجه دليلا للأحاديث الصحيحة وساقها، وقال: اختاره أكثر أهل العلم من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – والتابعين وغيرهم كما ذكره الترمذي. اهـ.

سنن الترمذي ت بشار (1/ 234 م: دار الغرب الإسلامي – بيروت)

2 – أَبْوَابُ الصَّلاَةِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

124 – بَابُ مَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ

167 – حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ.

وَفِي البَابِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي بَرْزَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، وَابْنِ عُمَرَ.

حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالتَّابِعِينَ، رَأَوْا تَأْخِيرَ صَلاَةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ.

وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ.

[3]  الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 41 م: دار احياء التراث العربي – بيروت – لبنان)

كتاب الصلاة. باب: المواقيت. (فصل)

وتأخير العشاء إلى ما قبل ثلث الليل ” لقوله عليه الصلاة والسلام ” لولا أن اشق على أمتي لأخرت العشاء إلى ثلث الليل ” ولأن فيه قطع السمر المنهي عنه بعده وقيل في الصيف تعجل كيلا تتقلل الجماعة والتأخير إلى نصف الليل مباح لأن دليل الكراهة وهو تقليل الجماعة عارضه دليل الندب وهو قطع السمر بواحدة فتثبت الإباحة وإلى النصف الأخير مكروه لما فيه من تقليل الجماعة وقد انقطع السمر قبله “

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 75 م: المكتبة العصرية) حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري الحنفي (المتوفى: 1069هـ)

وتأخير العشاء الى ثلث الليل وتعجيله في الغيم.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 260 م: دار الكتاب الإسلامي) زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم المصري (المتوفى: 970هـ)

كتاب الصلاة. أوقات الصلاة.

وقت صلاة العشاء

(قوله: والعشاء إلى الثلث) أي ندب تأخيرها إلى ثلث الليل لما رواه الترمذي وصححه «لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه» وفي مختصر القدوري إلى ما قبل الثلث لرواية البخاري «كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل» ومقتضاه أنه لا يستحب تأخيرها إلى الثلث بخلاف الأول ووفق بينهما في شرح المجمع لابن الملك بحمل الأول على الشتاء والثاني على الصيف لغلبة النوم. اهـ.

وأطلقه فشمل الصيف والشتاء وقيل يستحب تعجيل العشاء في الصيف لئلا تتقلل الجماعة وأفاد أن التأخير إلى نصف الليل ليس بمستحب وقالوا إنه مباح وإلى ما بعده مكروه وقيل إلى ما بعد الثلث مكروه

[4]   شرح معاني الآثار (1/ 158 م: عالم الكتب) أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)

كتاب الصلاة. باب مواقيت الصلاة:

952 – حدثنا علي بن معبد، وأبو بشر الرقي قالا: ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني المغيرة بن حكيم، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، أنها أخبرته عن عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها أنها قالت: ” أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل , وحتى نام أهل المسجد ثم خرج فصلى وقال: «إنه لوقتها , لولا أن أشق على أمتي» ففي هذا أنه صلاها بعد مضي أكثر الليل , وأخبرني أن ذلك وقت لها. فثبت بتصحيح هذه الآثار , أن أول وقت العشاء الآخرة , من حين يغيب الشفق إلى أن يمضي الليل كله , ولكنه على أوقات ثلاثة. فأما من حين يدخل وقتها إلى أن يمضي ثلث الليل , فأفضل وقت صليت فيه. وأما من بعد ذلك إلى أن يتم نصف الليل , ففي الفضل دون ذلك. وأما بعد نصف الليل ففي الفضل دون كل ما قبله. وقد روي أيضا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقتها أيضا , ما يدل على ما ذكرنا.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: