Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Incident of Umme Ma’bad and Nabi Sallallahu Alaihi Wasallam

Incident of Umme Ma’bad and Nabi Sallallahu Alaihi Wasallam

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1Please give me the full incident of umme maabad and huzur s.a.w.

2 are all the hadees sahih in the main 6 books of hadees?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

1)    When Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam was making hijrah to Madinah Munawwarah, he passed the tent of Umme Ma’bad Radhi Allahu Anha who was a noble and hospitable woman. Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam’s glance fell on a young goat in the corner of her tent. When he enquired about it, Umme Ma’bad Radhi Allahu Anha replied, “this goat is dreadfully frail and weak. It is unable to graze with the rest of the herd out in the fields.” Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam asked, “does she have any milk?” She replied, “how can she ever have milk in this condition?” Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam asked, “do I have your permission to milk her?” She replied, “may my parents be sacrificed for you. If there is any milk in them, you are more than welcome to help yourself.” Reciting bismillah, Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam placed his blessed hand over its udders, which miraculously started filling up with milk. Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam then set about milking the goat. A huge container, from which eight to ten people could satiate themselves, filled up with its milk. Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam offered the milk to Umme Ma’bad Radhi Allahu Anha first. She drank to her fill. He then offered the container to his companions and then he drank right at the end. He once again milked the goat until the container was brimming with milk yet again. He then handed the container over to her and continued with his journey. In the evening, when Abu Ma’bad Radhi Allahu Anhu returned home after grazing the goats, he noticed a huge container of milk lying there. Taken aback by by this startling spectacle, he asked, “where did this milk come from, Umme Ma’bad Radhi Allahu Anha? This goat had not a drop of milk.” She replied, “today an exceptionally blessed man happened to pass this way. By Allah! This is due to his barakah.” She then went on to recount what transpired. Abu Ma’bad Radhi Allahu Anhu remarked, “enlighten me a bit more about this man.” Umme Ma’bad Radhi Allahu Anha recounted Rasulullah sallallahu alaihi wassallam’s countenance, his divine nobility, his awe-inspiring nature and his indefinable dignity. Abu Ma’bad Radhi Allahu Anha remarked, “okay, now I know who you are talking about. This is the same man from Quraysh tribe. I will certainly present myself before him as well.”[1]

2)    The six authentic books of hadith you refer to are Bukhari, Muslim, Abu Dawud, Tirmithi, Nasaai and Ibn Majah. The ahadith in Bukhari and Muslim are all sahih. However, the ahadith in the other four vary from being sahih, to hasan, da’if and even mawdu’.[2]

And Allah Taala Knows Best

Mehrazur Rahman

Student Darul Iftaa

Brooklyn, NY, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____


[1](تاريخ الطبري ج١١ ص٥٧٧ دار التراث)

ما حدثنى ابو هشام محمد بن سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الكعبي الربعي، قال: حدثنى عمى أيوب بن الحكم بن أيوب عن حزام بن هشام، عن ابيه هشام بن حبيش، عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ إن رسول الله ص حين خرج من مكة خرج منها مهاجرا الى المدينة، هو وابو بكر ومولى ابى بكر عامر بن فهيره، ودليلهما الليثى عبد الله بن الأريقط فمروا على خيمتي أم معبد الخزاعية- وكانت برزه جلده، تحتى بفناء القبه ثم تسقى وتطعم- فسألوها لحما وتمرا ليشتروه منها، فلم يصيبوا من ذلك شيئا، وكان القوم مرملين- قال ابو هشام مشتين-، قال الطبرى وانما هو مسنتين- فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى شاه في كسر الخيمة، فقال: ما هذه الشاه يا أم معبد؟ قالت: شاه خلفها الجهد عن الغنم، قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي اجهد من ذلك، قال: تاذنين لي ان أحلبها، قالت: نعم بابى وأمي، ان رايت بها حلبا فاحلبها- فدعا بها رسول الله فمسح بيده ضرعها، وسمى الله، ودعا لها في شاتها، فتفاجت عليه، ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى اصحابه حتى رووا، ثم شرب آخرهم، ثم أراضوا، ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء حتى ملا الإناء، ثم غادره عندها وبايعها، وارتحلوا عنها، فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها ابو معبد، يسوق اعنزا عجافا، تساوكن هزلا ضحى، مخهن قليل. فلما راى ابو معبد اللبن عجب، وقال: من اين لك هذا يا أم معبد؟ والشاه عازب حيال ولا حلوب في البيت، قالت: لا والله الا انه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد، قالت: رايت رجلا ظاهر الوضاءة، ابلج الوجه، حسن الخلق، لم يعبه نحله ولم تزر به صعله هكذا قال: ابو هشام، وانما هو لم تعبه تجله، ولم تزر به صقله وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي اشفاره وطف- قال ابو هشام: عطف، وفي صوته صهل، قال الشيخ: وهو خطا وانما هو صحل بالحاء- وفي عنقه سطع وفي لحيته كثافة أزج اقرن ان صمت فعليه الوقار، وان تكلم سما وعلاه، البهاء، اجمل الناس وأبهاه من بعيد، واحسنه واحلاه من قريب، حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر، كان منطقه خرزات نظم يتحدر، ربعه لا ياس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين، فهو انضر الثلاثة منظرا، واحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به، ان قال نصتوا لقوله- قال الطبرى: وانما هو انصبتوا لقوله- وان امر تبادروا الى امره- محفود محشود لا عابس ولا مفند- قال ابو هشام: ولا معتد- وهو خطا قال ابو معبد هو والله صاحب قريش الذى ذكر لنا من امره ما ذكر بمكة، ولقد هممت ان اصحبه ان وجدت الى ذلك سبيلا، فاصبح صوت ببكة عاليا يسمعون الصوت، ولا يدرون من صاحبه،

 

(الآحاد والمثاني ج٦ ص٢٥٢ دار الراية)

حدثنا أحمد بن محمد , ثنا عبد الرحمن بن محمد بن شعبة , ثنا حزام بن هشام بن حبيش بن خالد بن خليد بن ربيعة الخزاعي , ثنا أبي , عن جده , عن أخته أم معبد واسمها عاتكة بنت خالد الخزاعية قالت: لما أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وخرج منها يريد المدينة ومعه أبو بكر الصديق ومولى لأبي بكر يقال له: عامر بن فهيرة وعبد الله بن الأريقط الليثي دليلهم فمروا بنا فدخلوا خيمتي وأنا مختبئة بفناء خيمتي أسقي وأطعم المارين فقال: ألا هل من لحم فبعثت إليهم بشاة ذات لبن فردها وبعثت إليه بعناق جذعة فقبلها وقال: إنما رددنا الشاة لأنها ذات لبن فهل عندك من تمر؟ فقلت: لا والله ولو كان عندي ما تطلبون ما جاوزتم خيمتي وكانوا مرملين مجهودين فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا شاة بالفناء فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ فقلت: شاة خلفها الراعي من الجهد ليس بها لبن ولا لحم قال: تأذنين لنا أن ندنو منها ونحلب؟ قلت: نعم إن رأيت بها حلابا بأبي أنت وأمي فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وقال [ص:٢٥٣]: بسم الله ودعا ربه فتفاجت ودرت واجترت وكلفت ثم دعا بالإناء فأتيته بإناء لنا إذا ملأناه يربض الرهط فحلب منها حتى امتلأ وتدفق فسقاني حتى رويت ثم سقى أبا بكر ثم رجلا رجلا ممن معه ثم شرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتحل وارتحل أصحابه عنا وبايعه أهل الماء على الإسلام ثم جاء زوجي من الرعي يسوق أعنزا لنا عجافا فقربت إلى زوجي اللبن وأخبرته خبر النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته ببركته فقال: صفيه لي , قلت: نعم , رجل ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق بساما وليس نحيلا ولا مدلما ولا مطهما أبيض وسيم ثقيل أدعج العينين أهدب الأشفار منعطف جهير الصوت كأن عنقه سطح قمر كث اللحية أزج الحواجب مقرون إذا تكلم علاه البهاء وإذا سكت فعليه الوقار أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحلى الناس وأحسنه من قريب شهي المنطق فصل لا فضول ولا هذرمة إذا تكلم نظم الدر والمرجان لا نزر ولا نقصان رجل فوق الربعة غصن بين غصنين أنظر الثلاثة وأطراه أحسنهم منظرا وأتمهم جسما إذا جلس حفوا به وإذا تكلم أنصتوا وإذا قام قاموا حوله [ص:٢٥٤] وإذا أمر بأمر ابتدروه فيما يأمرهم محفود محشود يحسده قومه لما الله نوره لا عابس ولا يعتدي على أحد بشر , أطهر الناس خلقا وأكرمهم عودا صلى الله عليه وسلم فقال لي زوجي: هذا والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره كيت وكيت بمكة ولقد هممت أن آتيه فأصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا إن شاء الله ثم سمعوا بمكة صوتا عاليا يسمعون الصوت ولا يرون من صاحبه ولا يرون شخصه [البحر الطويل] [ص:٢٥٥]

 

[2](الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة ص٦٦ مكتب المطبوعات الإسلامية)

ليس كل ما في هذه الكتب و أمثالها صحيحا أو حسن، بل هي مشتملة على الأخبار الصحيحة و الحسنة و الضعيفة و الموضوعة.

 

(مقدمة ابن الصلاح ص٤٧)

 

(شرح الالفية ج١ ص١٠١)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: