Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Breastfeeding Queries

Breastfeeding Queries

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Aslam o alaikum, I am a mother of 17 months old baby boy. I have few questions about breastfeeding. 1- For how long I can breasfeed my son? 2- The duration mentioned in quran is according to lunar calendar or georgian calendar? 3- Is there different ruling for boy or girl? 4- If accidently or intentionally I feed him beyond duration. Will it be a sin or its just prohibited?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

1)    The period of breastfeeding is two years. [i]

2)    The breastfeeding duration is based on the lunar calendar.[ii]

3)    The ruling of both will be the same.[iii]

4)    It is not permissible to breastfeed a child after the breastfeeding period.[iv] If the mother went beyond the prescribed period for breastfeeding, she should make Istighfaar and seek forgiveness from Allah.

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridhwan Ur Rahman

Student Darul Iftaa
Cardiff, Wales, UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

___


[i]
الأصل للشيباني ط قطر (10/ 282)

إنما الرضاع ما كان في الحولين، لقول الله تعالى في كتابه: {حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} (1). وكذلك ما بعد الحولين إلى ستة أشهر، فهذا رضاع في قول أبي حنيفة. وفيها قول آخر قول أبي يوسف ومحمد: إذا زاد يوماً على الحولين (2) فليس برضاع.

المبسوط للسرخسي (5/ 136)

ثم اختلف العلماء في المدة التي تثبت فيها حرمة الرضاع، فقدر أبو حنيفة – رحمه الله تعالى – بثلاثين شهرا وأبو يوسف ومحمد – رحمهما الله تعالى – قدرا ذلك بحولين وزفر قدر ذلك بثلاث سنين، فإذا وجد الإرضاع في هذه المدة تثبت الحرمة وإلا فلا

 

(ومدة الرضاع عند ابي حنيفة ثلاثون شهرا، وقال أبو يوسف ومحمد: سنتان) مشى على قوله المحبوبي والنسفي، وقال في (العون علي الدراية): وبقولهما نأخذفي الفنوي)

التصحيح والترجيح ص.335 – دار الكتب العلمية

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 356)

(قوله: وعندهما حولان فقط) به يفتى كما في المواهب

 

[ii]
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر – دار الكتب العلمية  1/552

(وهي) أي مدته (حولان ونصف) أي ثلاثون شهرا من وقت الولادة عند الإمام فإن كانت الولادة في أول شهر يعتبر بالأهلة وإن كانت في أثنائها يعتبر كل شهر ثلاثون يوما، وقيل يثبت الرضاع إلى خمس عشرة سنة وقيل إلى أربعين سنة وقيل إلى جميع العمر وعند زفر ثلاثة أحوال (وعندهما حولان) وهو قول الشافعي وعليه الفتوى كما في المواهب وبه أخذ الطحاوي.

[iii]

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 238)

قوله: هو مص الرضيع من ثدي الآدمية في وقت مخصوص) أي وصول اللبن من ثدي المرأة إلى جوف الصغير من فمه أو أنفه في مدة الرضاع الآتية

[iv]

رد المحتار – دار الثقافة واتراث- (9/ 38)

(ولم يبح الإرضاع بعد موته) لأنه جزء آدمي والانتفاع به لغير ضرورة حرام على الصحيح شرح الوهبانية
(قوله ولم يبح الإرضاع بعد مدته) اقتصر عليه الزيلعي، وهو الصحيح كما في شرح المنظومة بحر، لكن في القهستاني عن المحيط: لو استغنى في حولين حل الإرضاع بعدهما إلى نصف ولا تأثم عند العامة خلافا لخلف بن أيوب اهـ ونقل أيضا قبله عن إجارة القاعدي أنه واجب إلى الاستغناء، ومستحب إلى حولين، وجائز إلى حولين ونصف اهـ.

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 356)

(ولا يباح الإرضاع بعده) أي بعد وقت مخصوص على الخلاف؛ لأن إباحته ضرورية؛ لأنه جزء الآدمي فيتقدر بقدر الضرورة

 

الاختيار لتعليل المختار (3/ 118)

وَهَلْ يُبَاحُ الْإِرْضَاعُ بَعْدَ الْمُدَّةِ؟ فِيهِ خِلَافٌ

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 239)

واختلفوا في إباحته بعد المدة، واقتصر الشارح على المنع وهو الصحيح كما في شرح المنظومة

 

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 217)

وهل يباح الإرضاع بعد المدة فقيل لا يباح لإن إباحته ضررية لكونه جزء الآدمي

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: