Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Miscellaneous question on performing Salah with Jamaat

Miscellaneous question on performing Salah with Jamaat

Asalamualaikum.

My questions.

I’m sure whether someone is given a dispensation from performing salah at the mosque depends on their set of circumstances.

There have been many occasions, I have been in danger of falling asleep at my desk due to lack of sleep. It’s not easy for me to get an early night because of my daughter. The mosque is far, it would only take 5-7 minutes, but the total time that would lapse would be around 30 minutes, or so. When, I get up for Fajar, I’m back in bed by around 5-7 minutes.

I still perform my Fajar salah on weekends, and days off.

My questions:

  • Is my reason still not valid?
  • Does the Hadith talking about how such behaviour is a sign of hypocrite apply to me as I still perform my Fajar salah in the mosque part time?
  • What are the exceptions otherwise?
  • If there is no car to drive, and it’s a mile walk away at night, is this a valid reason?

Jazak’Allah.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is clear from your query that you understand the importance of performing Salah with Jamaat. The need for sleep is a natural demand. If you do not perform Salah with Jamaat, make istighfaar (seek forgiveness) and try to make adjustments to be able to set a fulfilling sleep and perform Salah with Jamaat. [1] 

And Allah Ta’āla Knows Best

Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim

Student Darul Iftaa
Limbe, Malawi 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______________________

نور الإيضاح (ص: 51) [1]

فصل في مسقطات الجماعة 

 يسقط حضور الجماعة بواحد من ثمانية عشر شيئا مطر وبرد وخوف وظلمة وحبس وعمى وفلج وقطع يد ورجل وسقام وإقعاد ووحل وزمانة وشيخوخة وتكرار فقه بجماعة تفوته وحضور طعام تتوقه نفسه وإرادة سفر وقيامه بمريض وشدة ريح ليلا لا نهارا وإذا انقطع عن الجماعة لعذر من أعذارها المبيحة للتخلف يحصل له ثوابها

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 113) – المكتبة العصرية 

يسقط حضور الجماعة بواحد من ثمانية عشر شيئا”

منها “مطر وبرد” شديد “وخوف” ظالم “وظلمة” شديدة في الصحيح “وحبس” معسر أو مظلوم “وعمى وفلج1 وقطع يد ورجل وسقام وإقعاد ووحل” بعد انقطاع مطر قال صلى الله عليه وسلم: “إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال” “وزمانة وشيخوخة وتكرار فقه” لا نحو ولغة “بجماعة تفوته” ولم يدوام على تركها “وحضور طعام تتوقه نفسه” لشغل باله كمدافعة أحد الأخبثين أو الريح “وإرادة سفر” تهيأ له “وقيامه بمريض” يستضر بغيبته “وشدة ريح ليلا لا نهارا” للحرج “وإذا انقطع عن الجماعة لعذر من أعذارها المبيحة للتخلف” وكانت نيته حضورها لولا العذر الحاصل “يحصل له ثوابها” لقوله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”

__________

1 السقام: المرض. والإقعاد: الكساح. والفلج: الشلل, والزمانة: العاهة الملازمة.

 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 297) – دار الكتب العلمية بيروت – لبنان 

“فصل: يسقط حضور الجماعة بواحد من ثمانية عشر شيئا”.

منها “مطر وبرد” شديد “وخوف” ظالم “وظلمة” شديدة في الصحيح “وحبس” معسر أو مظلوم “وعمى وفالج وقطع يد ورجل وسقام وإقعاد ووحل” بعد انقطاع مطر قال صلى الله عليه وسلم: “إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال” “وزمانة وشيخوخة وتكرار فقه” لا نحو ولغة “بجماعة تفوته” ولم يدوام على تركها “وحضور طعام تتوقه نفسه” لشغل باله كمدافعة أحد الأخبثين أو الريح “وإرادة سفر” تهيأ له “وقيامه بمريض” يستضر بغيبته “وشدة ريح ليلا لا نهارا”

•———————————•.

فصل يسقط حضور الجماعة.

ظاهره يعم جماعة الجمعة والعيدين فيصلي الجمعة ظهرا وتسقط صلاة العيد ويحرر قوله: “منها مطر” في شرح المشكاة صح كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فأصابنا مطر لم يبل أسفل نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في رحالكم قوله: “وبرد شديد” ألحق به المنلا علي في شرح موطأ الإمام محمد الحر الشديد قوله: “وخوف ظالم” أي على نفسه أو ماله أو خوف ضياع ماله أو خوف ذهاب قافله لو اشتغل بالصلاة جماعة قوله: “وحبس معسر” أي لو فاء دين عليه وقيد بالمعسر لأن الموسر لا يعذر في الترك قوله: “ومظلوم” أي وحبس مظلوم في عبارة بعضهم التصريح بأن خوف الحبس للمعسر والمظلوم من الأعذار وكلام المصنف يفيد أن الذي يعد عذرا الحبس بالفعل والأول أظهر وعليه فلا حاجة لذكر المظلوم لفهمه من قوله وخوف ظالم فإن الذي يحبس المظلوم ظالم قوله: “وعمى” وإن وجد الأعمى قائدا عند الأمام وقالا تجب حلبي قال ابن أمير حاج المسطور في الكتب المشهورة أن الخلاف بينه وبينهما فيما إذا وجد قائدا فالإتفاق أي على سقوطها إذا لم يجد قائدا اهـ قوله: “وفلج” أي لا يستطيع معه المشي قوله: “وقطع يد ورجل” أي من خلاف وبالأولى إذا كانا من جانب واحد وكذا تسقط بقطع رجل فقط قوله: “وسقام” كسحاب المرض قاموس قوله: “واقعاد” أي كساح قوله: “بعد إنقطاع مطر” إنما قاله لأن التكلم على المطر قد تقدم فذكر ذلك ليعده عذرا مستقلا وبهذا تعلم ما في شرح السيد قوله: “إذا ابتلت النعال” أي الأراضي الصلاب في المحكم النعل القطعة الصلبة الغليظة من الأرض شبه الأكمة يبرق حصاها ولا تنبت شيئا ومنه الحديث إذا ابتلت النعال الخ قال ابن الأسير إنما خصها بالذكر لأن أدنى بلل ينديها بخلاف الرخوة فإنها تنشف الماء وقال الأزهري في معنى الحديث يقول إذا ابتلت الأرضون الصلاب فزلقت بمن يمشي فيها فصلوا في منازلكم ولا عليكم أن تشهدوا الجماعة اهـ وهل هذا الحكم مخصوص بما إذا كانوا في أرض صلبة فلا تسقط إذا كانوا في رخوة أو ان المراد بذكرها دفع الحرج بالحضور فكأنه يقول إذا نزل المطر ولو قليلا بحيث تبتل منه النعال فالصلاة في الرحال أي المنازل قوله: “وزمانه” أي عاهه وزمن كفرح زمنا وزمنة بالضم وزمانة فهو زمن وزمين والجمع زمنون وزمني قاموس قوله: “وشيخوخة” مصدر شاخ يشيخ إذا استبان منه السن قاموس إي إذا صار شيخا كبيرا لا يستطيع المشي سقطت عنه الجماعة قوله: “وتكرار فقه” وكذا مطالعة كتبه كذا في الفتاوى قوله: “لا نحو ولغة” ربما يفيد هذا أن المراد بالفقه ما يعم علم العقائد والتفسير والحديث للمقابلة والذي في الدر عن الباقلاني عطفا على المسقطات وكذا اشتغاله بالفقه لا بغيره قوله: “بجماعة تفوته” الأولى حذفه لأن الموضوع الأعذار التي تفوت الجماعة والباء بمعنى مع أي تكراره مع جماعة ويفيد أن المكرر وحده لا يعطي هذا الحكم وليس كذلك ولم يذكره في الدر والضمير في تفوته للجماعة أي لو حضر الجماعة تفوته أخوانه الذين يطالع معهم قوله: “ولم يداوم على تركها” أما إذا واظب على الترك فلا يعذر ويعذر ولا تقبل شهادته إلا بتأويل بدعة الإمام أو عدم مراعاته در قوله: “تتوقه نفسه” أي تشتاق إليه سواء كان في العشاء أو غيره قوله: “وإرادة سفر تهيأ له” لعل المراد التهيؤ القريب من الفعل وهو منصوب على الظرفية أي وقت…

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي – المطبعة الكبرى الأميرية – بولاق، القاهرة (1/ 133)

وَتَسْقُطُ الْجَمَاعَةُ بِالْأَعْذَارِ حَتَّى لَا تَجِبَ عَلَى الْمَرِيضِ وَالْمُقْعَدِ وَالزَّمِنِ وَمَقْطُوعِ الْيَدِ وَالرِّجْلِ مِنْ خِلَافٍ وَمَقْطُوعِ الرِّجْلِ وَالْمَفْلُوجِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ الْمَشْيَ وَالشَّيْخِ الْكَبِيرِ الْعَاجِزِ وَالْأَعْمَى عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ أَبُو يُوسُفَ سَأَلْت أَبَا حَنِيفَةَ عَنْ الْجَمَاعَةِ فِي طِينٍ وَرَدْغَةٍ فَقَالَ لَا أُحِبُّ تَرْكَهَا وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا تَسْقُطُ بِعُذْرِ الْمَرَضِ وَالطِّينِ وَالْمَطَرِ وَالْبَرْدِ الشَّدِيدِ وَالظُّلْمَةِ الشَّدِيدَةِ.

 

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 83) 

وتسقط الجماعة بالأعذار حتى لا تجب على المريض والمقعد والزمن ومقطوع اليد والرجل من خلاف ومقطوع الرجل والمفلوج الذي لا يستطيع المشي والشيخ الكبير العاجز والأعمى عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى والصحيح أنها تسقط بالمطر والطين والبرد الشديد والظلمة الشديدة كذا في التبيين وتسقط بالريح في الليلة المظلمة وأما بالنهار فليست الريح عذرا وكذا إذا كان يدافع الأخبثين أو أحدهما أو كان إذا خرج يخاف أن يحبسه غريمه في الدين أو يريد سفرا وأقيمت الصلاة فيخشى أن تفوته القافلة أو كان قيما لمريض أو يخاف ضياع ماله وكذا إذا حضر العشاء وأقيمت صلاته ونفسه تتوق إليه وكذا إذا حضر الطعام في غير وقت العشاء ونفسه تتوق إليه كذا في السراج الوهاج

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: