Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is it permissible to eat grasshoppers?

Is it permissible to eat grasshoppers?

Salaam alaikum,

In a fatwa on askimam it was stated that grasshoppers are not permissible to eat. However, according to sahih hadith locusts are halal to consume. Locusts are a type of grasshopper. Could you provide the reasoning that grasshoppers are not allowed for consumption?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is permissible to consume grasshoppers as it is a type of locust. [1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim

Student Darul Iftaa
Limbe, Malawi 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

__________________


المبسوط للسرخسي –  دار المعرفة – بيروت 
(11/ 220) [1]

والحيوانات نوعان: نوع منها ما لا دم له، فلا يحل تناول شيء منها إلا السمك، والجراد؛ لأن شرط تناول الحيوانات الذكاة شرعا، وذلك لا يتحقق له فيما لا دم له، إلا أن السمك والجراد مستثنى بالنص مما شرط فيه الذكاة لقوله – صلى الله عليه وسلم -: «أحلت لنا ميتتان ودمان أما الميتتان فالسمك والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال»

 

تحفة الفقهاء – دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان (3/ 64)

وَأما مَا لَا يعِيش إِلَّا فِي الْبر فعلى نَوْعَيْنِ مِنْهُ مَا لَيْسَ لَهُ دم سَائل وَمِنْه مَا لَهُ دم سَائل

أما مَا لَيْسَ لَهُ دم سَائل فكله حرَام إِلَّا الْجَرَاد مثل الذُّبَاب والزنبور وَسَائِر هوَام الأَرْض وَمَا يدب عَلَيْهَا وَمَا يكون تَحت الأَرْض من الْفَأْرَة واليربوع والحيات والعقارب لِأَنَّهَا من جملَة الْخَبَائِث إِلَّا أَن الْجَرَاد يحل بِالْحَدِيثِ الَّذِي كذكرنا

 

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (4/ 2793) – دار الفكر – سوريَّة – دمشق

الأول: ما ليس له دم أصلا ً، كالجراد والذباب والنمل والنحل والدود والزنبور والعنكبوت والخنفساء والصرصار والعقرب وذوات السموم ونحوها، لايحل أكلها إلا الجراد خاصة؛ لأنها من الخبائث غير المستطابة، لاستبعاد الطباع السليمة إياها، وقد قال الله تعالى: {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف:157/ 7].

لكن الجراد وشبهه الجندُب (نوع من الجراد تسميه العامة القبُّوط) خص من هذه الجملة بالحديث السابق: «أحلت لنا ميتتان» والميتتان: السمك والجراد.

 

الموسوعة الفقهية الكويتية (17/ 281) – الطبعة الثانية، دارالسلاسل – الكويت

كَالْجَرَادِ وَالْجُنْدُبِ (2)

_______

(2) الجندب نوع من الجراد.

 

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (4/ 2596)

والجندب: نوع من الجراد.

 

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (3/ 240) – دار النوادر، سوريا

وفي “الصحاح”: الجندَب، والجندُب: ضرب من الجراد،

 

إكمال المعلم بفوائد مسلم (7/ 252) – دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر

وقوله: ” فجعل الجنادب [والفراش يقعن فيها “، قال الإمام: الجنادب] جمع جندب، هو الجراد. وفيه لغتان: بضم الدال، وفتحها. قال الفراء: والفراش: هو غوغاء الجراد الذى يتفرش ويتراكب. قال غيره: الفراش: الطير الذى يتساقط فى النار والسراج.

قال القاضى: قوله: ” الجنادب ” هو الجراد، ليس بالجراد نفسه، وإنما هو الصرار عند بعضهم، وقال أبو حاتم: الجندب على خلقة الجراد، لها  أربعة أجنحة كالجراد وأصغر منها، تطير وتصر بالليل صراً شديداً، وهو معروف. وحكى أبو عبيد إنكار هذا، وأن الصرار إنما هو الجرد جرد والصرى، وأما الصرار فأصغر منه. قال: والناس يقولون: الجندب الهراز الذى يصير بالليل…

 

التنوير شرح الجامع الصغير – مكتبة دار السلام، الرياض (9/ 545)

(والجنادب) جمع جندب بضم الجيم وفتح الدال نوع على خلقة الجراد يصر في الليل صريراً شديداً،

 

المعلم بفوائد مسلم – الدار التونسية للنشر (3/ 216)

جمع جندب وهو الجراد. وفيه لغتان بضمّ الدال وبفتحها

 

التوضيح لشرح الجامع الصحيح (26/ 410) – دار النوادر، دمشق – سوريا

الجراد -بفتح الجيم-: اسم جنس، واحدته جرادة يطلق على الذكر والأنثى، وجردت الأرض فهي مجرودة، أي: أكل الجراد نبتها.

قال ابن دريد: سمي جرادًا؛ لأنه يجرد الأرض فيأكل ما عليها ، وأطال الجاحظ في تعريفه، ونقل عن الأصمعي أنه إذا خرج من بيضه فهو دبا والواحدة دباة ثم قال: ولعابه سم على الأشجار لا يقع على شيء إلا أحرقه.

وفي “الغريب المصنف” للأصمعي الذكر من الجراد: هو الحنطب، والعنطب زاد الكسائي: والعنطوب.

وقال أبو حاتم في “كتاب الطير”: قالت العرب الذكر والأنثى كذلك، وهو نثرة حوت يؤكل ولا يذبح قال (أبو المعاني): والجندب ضرب مثله.

 

كشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 71) – دار الوطن – الرياض

الجنادب جمع جُنْدُب: وَهِي الْجَرَاد.

 

شرح النووي على مسلم – دار إحياء التراث العربي – بيروت (15/ 50)

وَأَمَّا الْجَنَادِبُ فَجَمْعُ جُنْدُبٍ وَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ جُنْدُبٌ بِضَمِّ الدَّالِ وَفَتْحِهَا وَالْجِيمُ مَضْمُومَةٌ فِيهِمَا وَالثَّالِثَةُ حَكَاهُ الْقَاضِي بِكَسْرِ الْجِيمِ وَفَتْحِ الدَّالِ وَالْجَنَادِبُ هَذَا الصِّرَارُ الَّذِي يُشْبِهُ الْجَرَادَ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الْجُنْدُبُ عَلَى خِلْقَةِ الْجَرَادِ لَهُ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ كَالْجَرَادَةِ وَأَصْغَرُ مِنْهَا يَطِيرُ وَيُصِرُّ بِاللَّيْلِ صَرًّا شَدِيدًا وَقِيلَ غيره

 

فتح الباري لابن حجر – دار المعرفة – بيروت، 1379 (6/ 463)

وَالْمَعْرُوفُ الْجَنَادِبُ جَمْعُ جُنْدُبٍ بِفَتْحِ الدَّالِ وَضَمِّهَا وَالْجِيم مَضْمُومَة وَقَدْ تُكْسَرُ وَهُوَ عَلَى خِلْقَةِ الْجَرَادَةِ يَصِرُّ فِي اللَّيْلِ صَرَّا شَدِيدًا وَقِيلَ إِنَّ ذَكَرَ الْجَرَادِ يُسَمَّى أَيْضًا الْجُنْدُبَ

 

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (21/ 109) – دار إحياء التراث العربي – بيروت

 (بَابُ: {أكْلِ الجَرَادِ})

أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان جَوَاز أكل الْجَرَاد الْوَاحِدَة جَرَادَة الذّكر وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاء كالحمامة قيل: إِنَّه مُشْتَقّ من الجرد لِأَنَّهُ لَا ينزل على شَيْء إِلَّا جرده، وَالْجَرَاد يلحس التُّرَاب وكل شَيْء يمر عَلَيْهِ، وَنقل عَن الْأَصْمَعِي: إِنَّه إِذا خرج من بيضه فَهُوَ دباب والواحدة دباة. قَالَ: ولعابه سم على الْأَشْجَار لَا يَقع على شَيْء إِلَّا أحرقه وَقَالَ: الذّكر من الْجَرَاد هُوَ العنظب أَو الحنطب زَاد الْكسَائي، والعنطوب، وَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي: الجندب ضرب مِنْهُ، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: وَأَبُو جحادب شيخ الجنادب وسيدها، وَقَالَ ابْن خالويه لَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب للجراد اسْم أغرب من العصفود، وللجراد نَيف وَسِتُّونَ اسْما فَذكرهَا وَصفَة الْجَرَاد عَجِيبَة فِيهَا صفة عشرَة من الْحَيَوَانَات وَذكر بَعْضهَا ابْن الشهرزوري فِي قَوْله:

(لَهَا فخذا بكر وساقا نعَامَة … وقادمتا نسر وجوءجوء ضيغم)

(حبتها أفاعي الرمل بَطنا وأنعمت … عَلَيْهَا جِيَاد الْخَيل بِالرَّأْسِ والفم)

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: