1) Will you please explain the meanings of the following 2 names of Allah: Al Hannan and Al Mannan
(I don’t know if I spelled them correctly)
Do they have any relation to ismul adham?
I tried looking online but there doesn’t seem to be much information about them from websites I know to be legitimate sources of Islamic/deeni knowledge. Also, I don’t think I found them in my book that has the 99 names of Allah.
2) Will you please also provide the vowelled Arabic text so I can see how to pronounce them?
In the Name of Allah, the Most Gracious, The Most Merciful.
As-salaamu `alaykum wa-ramatullahi wa-barakatuh.
The name Al Hannaan means Most Merciful. It is spelt as الحَنَّان in Arabic.[1]
The name Al Mannaan means one who gives in abundance. It is spelt as المنَّان in Arabic.[2]
وعن بعض العارفين: الاسم الأعظم هو لفظ الله؛ لكن شرطه الاستغراق في بحر الإخلاص.
الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (5/ 344)
Some of the Aarifeen (those who have gained the recognition of Allah) have mentioned that Ismul A`zam is the name “Allah”. However, the condition of the name “Allah” having an effect is, one should drown in the ocean of ikhlaas (sincerity) when taking the name “Allah”. (Al Kawther Al Jaari Ila Ahadith Al Bukhari).[3]
And Allah Ta`ala Knows Best.
Hussein Muhammad.
Student Darul Iftaa
Arusha, Tanzania
Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (1/ 514)
والحَنان: الرَّحْمَة.
المنتخب من كلام العرب (ص: 415)
الحَنَانُ: الرَّحْمَةُ
مجمع بحار الأنوار (1/ 596)
والحنان تعالى: الرحيم بعباده
Fatawa Darul Uloom Zakariyya, Vol 7, Pg 574.
[2]
مجمع بحار الأنوار (4/ 620)
المنان”- تعالى: المعطي المنعم
تهذيب اللغة (15/ 339)
المَنّان. وَمَعْنَاهُ: الْمُعْطِي ابْتِدَاء. وَللَّه المِنَّة على عباده وَلَا مِنّة لأحد مِنْهُم عَلَيْهِ.
فتح الباري لابن حجر (11/ 221)
فَأَسْمَاءُ اللَّهِ مِائَةٌ اسْتَأْثَرَ اللَّهُ مِنْهَا بِوَاحِدٍ وَهُوَ الِاسْم الْأَعْظَم فَلم يطلع عَلَيْهِ أحدا فَكَأَنَّهُ قِيلَ مِائَةٌ لَكِنْ وَاحِدٌ مِنْهَا عِنْدَ اللَّهِ وَقَالَ غَيْرُهُ لَيْسَ الِاسْمُ الَّذِي يُكْمِلُ الْمِائَةَ مَخْفِيًّا بَلْ هُوَ الْجَلَالَةُ
قوت المغتذي على جامع الترمذي (2/ 872)
وقال قوم: الأسماء الحسنى مائة على عدد درجات الجنَّة استأثر الله منها بواحد وهو الاسم الأعظم، فلم يطلع عليه أحدًا فكأنه قيل: مائة، لكن واحد منها عند الله.
الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (11/ 210)
قال بعض الشارحين: أسماء الله مئة وقد استأثر الله بواحد منها وهو الاسم الأعظم لم يطلع عليه أحد، فكأنه قال: مئة لكن واحد منها عند الله.
وكل هذا خبط أما أولًا فلما أشرنا إليه من عدم انحصار أسمائه في المئة، وأما ثانيًا: فلأن الاسم الأعظم ليس مما استأثر الله به لما روى الترمذي وأبو داود “أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، فقال: دعا الله باسمه الأعظم”، وفي رواية الترمذي وابن ماجه وأبي داود أن الاسم الأعظم في أول آل عمران وفي قوله: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163].
شرح النووي على مسلم (17/ 5)
وَقِيلَ إِنَّهَا مَخْفِيَّةُ التَّعْيِينِ كَالِاسْمِ الْأَعْظَمِ وَلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَنَظَائِرِهَا