Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Using a post-it to turn pages of the Qur’aan

Using a post-it to turn pages of the Qur’aan

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalaam alaikum

I would like to know whether it is permissible for a person without wudu to hold a post-it note by its non-sticky end and use its sticky end to turn the pages of a mushaf.

Wassalaam

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

The Qur’aan is the word of Allaah Ta’aala. It deserves utmost respect and honor. It is not permissible for a person without wudhu to directly touch the mus-haf. However, if an easily detachable item is used to touch the Qur’aan or turn the pages due to need, one will not be sinful[1]. However, this should not be made a habit.

In the enquired situation, we do not see a need to use the post-it/sticky-note to turn the pages of the Qur’aan. If one does not have wudhu, he should make wudhu to touch the Qur’aan.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

____________


[1] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (1/ 275)

قال رحمه الله ( ومسه إلا بغلافه ) أي مس القرآن يمنعه الحيض أيضا لقوله تعالى { لا يمسه إلا المطهرون } ولقوله عليه الصلاة والسلام { لا يمس المصحف إلا طاهر } قال رحمه الله ( ومنع الحدث المس أي مس القرآن لما تقدم قال ) ( ومنعهما الجنابة والنفاس ) أي منع من القراءة والمس الجنابة والنفاس لما بينا والنفاس في جميع ما ذكر من الأحكام كالحيض وغلافه ما يكون منفصلا عنه دون ما يكون متصلا به في الصحيح وقيل لا يكره مس الجلد المتصل به ومس حواشي المصحف والبياض الذي لا كتابة عليه

 

حلبي صغير (ص: 13)

( ولا يجوز لهم ) أي للجنب والحائض والنفساء ( مس المصحف إلا بغلافه ) وكذا كل ما فيه آية تامة من لوح أو درهم ونحو ذلك لقوله تعالى لا يمسه إلا المطهرون وقوله عليه السلام لايمس القرآن إلا طاهر ( ولا يجوز لم أيضا أخذ درهم فيه سورة من القرآن ) هذا بناء على عادة من كان يكتب على الدراهم سورة الإخلاص وليس بقيد بل لو كانت عليه آية واحدة فالحكم كذلك ( إلا بصرته وكذلك لا يجوز ) المس المذكور ( للمحدث ) أيضا لأنه غير طاهر ( هكذا ) يعني جواز الأخذ بالغلاف ( إذا كان الغلاف غير مشرز ) أي غير محبوك مشدود بعضه إلى بعض ( وإن كان مشرز ألا يجوز ) الأخذ به ولا مسه هو الصحيح قاله في الهداية وفي المحيط هو الجلد الذي عليه في أصح القولين وتصحيح الهداية هو الأحوط والأولى ( والخريطة ) أي الكيس ( أحق من الغلاف في أنه لايكره ) أخذ المصحف لها لوجود حائلين

 

الفتاوى الهندية (1/ 39)

ومنها حرمة مس المصحف لا يجوز لهما وللجنب والمحدث مس المصحف إلا بغلاف متجاف عنه كالخريطة والجلد الغير المشرز لا بما هو متصل به هو الصحيح هكذا في الهداية وعليه الفتوى كذا في الجوهرة النيرة

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: