Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Reading du’aas and praying with the urge to pass wind or urinate

Reading du’aas and praying with the urge to pass wind or urinate

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Salaams

I sometimes have this urge to pass wind or urinate whilst reading duas and or in salaat. Is it permissible to carry on in this state?

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

The purpose of salaah and du’aa is to worship Allaah Ta’aala and seek from Him. That requires focus and attention. When one has the urge to relieve himself, he cannot focus in his salaah and du’aa. It is therefore makrooh (detested) to engage in salaah and du’aa while having the urge to relieve oneself[1]. If the urge comes while he is in salaah, it will be advisable for him to terminate the salaah and restart after having relieved himself.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

________


[1] الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 54)

(وكذا يكره تطوع عند إقامة صلاة مكتوبة) أي إقامة إمام مذهبه لحديث إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة (إلا سنة فجر إن لم يخف فوت جماعتها) ولو بإدراك تشهدها،

فإن خاف تركها أصلا، وما ذكر من الحيل مردود، وكذا يكره غير المكتوبة عند ضيق الوقت (وقبل صلاة العيدين مطلقا، وبعدها بمسجد لا ببيت) في الاصح (وبين صلاتي الجمع بعرفة ومزدلفة) كذا بعدهما كما مر (وعند مدافعة الاخبثين) أو أحدهما أو الريح، ووقت حضور طعام تاقت نفسه إليه، (و) كذا كل (ما يشغل باله عن أفعالها ويخل بخشوعها) كائنا ما كان.

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 109)

(أو) صلاته (وهو يدافع الأخبثين) أي البول والغائط وهو جملة حالية أي صلاته حال مدافعته لهما (أو الريح) للنهي عنه أيضا.

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (2/ 35)

ومنها أن يدخل في الصلاة وقد أخذه غائط أو بول وإن كان الاهتمام يشغله يقطعها وإن مضى عليها أجزأه وقد أساء وكذا إن أخذه بعد الافتتاح والأصل فيه ما رواه مسلم عن عائشة – رضي الله عنها – قالت سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان» وجعل الشارح مدافعة الريح كالأخبثين

 

البناية شرح الهداية (2/ 446)

وفي ” المحيط ” ويكره أن يدخل في الصلاة وهو يدافع الأخبثين أو الريح فإن ثقله الاهتمام بها قطعها، وإن مضى عليها أجزأه وقد أساء، وشدد أبو زيد المروزي والقاضي حسين من الشافعية وقالا: إذا انتهى به مدافعة الأخبثين إلى ذهاب خشوعه لم تصح صلاته، ومذهب الظاهرية بطلان الصلاة مع مدافعة الأخبثين، والصحيح عند العلماء: صحة ذلك مع الكراهة.

 

الفتاوى الهندية (1/ 107)

ويكره التمطي وتغميض عينيه وأن يدخل في الصلاة وهو يدافع الأخبثين وإن شغله قطعها وكذا الريح وإن مضى عليها أجزأه وقد أساء ولو ضاق الوقت بحيث لو اشتغل بالوضوء يفوته يصلي لأن الأداء مع الكراهة أولى من القضاء ويكره أن يروح على نفسه بمروحة أو بكمه ولا تفسد به الصلاة ما لم يكثر كذا في التبيين

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: