Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » Can non-Muslims enter a mosque? What are the conditions? 

Can non-Muslims enter a mosque? What are the conditions? 

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

Can non-Muslims enter a mosque? What are the conditions?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Walaikum assalam,

It is permitted for non-Muslims to enter the mosque, if they get permission of Muslims, and behave respectfully towards the mosque. This would include dressing appropriately, which the mosque authorities can help with by providing elegant loose cloaks, with hoods for women.

It is authentically established in the books of sunna, including Bukhari and Muslim as Imam Kasani explains in his Bada’i` al-Sana’i` and as Imam Ibn Hajar al-Asqalani details in his al-Talkhis al-Habir (1.520), that non-Muslims used to enter the Prophet’s Mosque in Madina.

It is stated in al-Fatawa al-Hindiyya, one of the leading reference works in the Hanafi school, quoting Imam Sarakhsi’s Muhit, that,

“There is nothing wrong with non-Muslims (dhimmis) to enter the Haram of Mecca (al-Masjid al-Haram), and all other mosques. This is the sound opinion in the madhhab, as mentioned in al-Muhit of Sarakhsi.” [al-Fatawa al-Hindiyya, 5.246]

This is confirmed by Ibn Abidin in his Radd al-Muhtar [4.378, Ilmiyyah ed.], quoting Ibn Nujaym’s al-Bahr al-Ra’iq and al-Hawi.

And Allah alone gives success.

Walaikum assalam,
Faraz Rabbani.

 قال ابن قدامة في المُغني: 9/287( 7692 ) فَصْلٌ : فَأَمَّا مَسَاجِدُ الْحِلِّ , فَلَيْسَ لَهُمْ دُخُولُهَا بِغَيْرِ إذْنِ الْمُسْلِمِينَ , لِأَنَّ عَلِيًّا رضي الله عنه بَصُرَ بِمَجُوسِيٍّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ , وَقَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ , فَنَزَلَ , وَضَرَبَهُ , وَأَخْرَجَهُ مِنْ أَبْوَابِ كِنْدَةَ . فَإِنْ أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِهَا , جَازَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ أَهْلِ الطَّائِفِ , فَأَنْزَلَهُمْ مِنْ الْمَسْجِدِ قَبْلَ إسْلَامِهِمْ . وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : قَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ يَدْخُلُ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ . وَقَدِمَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ , فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ , لِيَفْتِكَ بِهِ , فَرَزَقَهُ اللَّهُ الْإِسْلَامَ . وَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى , لَيْسَ لَهُمْ دُخُولُهُ بِحَالٍ ; لِأَنَّ أَبَا مُوسَى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ وَمَعَهُ كِتَابٌ قَدْ كُتِبَ فِيهِ حِسَابُ عَمَلِهِ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : اُدْعُ الَّذِي كَتَبَهُ لِيَقْرَأَهُ . قَالَ : إنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ . قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : إنَّهُ نَصْرَانِيٌّ , وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى شُهْرَةِ ذَلِكَ بَيْنَهُمْ , وَتَقَرُّرِهِ عَنَدَهُمْ . وَلِأَنَّ حَدَثَ الْجَنَابَةِ وَالْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ يَمْنَعُ الْمُقَامَ فِي الْمَسْجِدِ , فَحَدَثُ الشِّرْكِ أَوْلَى .في الفتاوى الهنديّة: 5/246( الْبَابُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْأَحْكَامِ الَّتِي تَعُودُ إلَيْهِمْ ) لَا بَأْسَ بِدُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَسَائِرِ الْمَسَاجِدِ وَهُوَ الصَّحِيحُ كَذَا فِي مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ .في مجمع الأنهر: 2/554( وَلَا بَأْسَ بِدُخُولِ الذِّمِّيِّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ) وَقَالَ مَالِكٌ يُكْرَهُ ذَلِكَ فِي كُلِّ مَسْجِدٍ . وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ يُكْرَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ( وَلَا ) بَأْسَ ( بِعِيَادَتِهِ ) أَيْ عِيَادَةِ الذِّمِّيِّ إذَا مَرِضَ بِالْإِجْمَاعِ لِأَنَّ فِيهِ إظْهَارُ مَحَاسِنِ الْإِسْلَامِ وَكَذَا عِيَادَةُ فَاسِقٍ فِي الْأَصَحِّ . وَفِي التَّنْوِيرِ وَيُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يَزِيدُ عَلَى قَوْلِهِ وَعَلَيْك إنْ رَدَّ  عَلَيْهِ .في رد المحتار: 4/378 (ط العلميّة). قُلْت : فِي الْبَحْرِ عَنْ الْحَاوِي : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَدْخُلَ الْكَافِرُ وَأَهْلُ الذِّمَّةِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ وَسَائِرَ الْمَسَاجِدِ لِمَصَالِحِ الْمَسْجِدِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْمُهِمَّاتِ ا هـ وَمَفْهُومُهُ أَنَّ فِي دُخُولِهِ لِغَيْرِ مُهِمَّةٍ بَأْسًا وَبِهِ يُتَّجَهُ مَا هُنَا فَافْهَمْ . في التلخيص الحبير لابن حجر: (1/520)464 – ( 35 ) – حَدِيثُ : { أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم رَبَطَ ثُمَامَةَ بْنَ أَثَالٍ فِي الْمَسْجِدِ قَبْلَ إسْلَامِهِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مُطَوَّلًا . 465 –( 36 ) – حَدِيثُ : { أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ ثَقِيفٍ فَأَنْزَلَهُمْ فِي الْمَسْجِدِ وَلَمْ يُسْلِمُوا بَعْدُ } أَحْمَدُ , وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ , وَالْبَيْهَقِيُّ , مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الْحَسَنِ , فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيلِ أَيْضًا عَنْ أَشْعَثَ , عَنْ الْحَسَنِ { : أَنَّ  وَفْدَ ثَقِيفٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَ لَهُمْ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ لِيَنْظُرُوا إلَى صَلَاةِ الْمُسْلِمِينَ , فَقِيلِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنْزَلْتَهُمْ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ؟ فَقَالَ : إنَّ الْأَرْضَ لَا تَنْجُسُ إنَّمَا يَنْجُسُ ابْنُ آدَمَ } وَلَهُ شَاهِدٌ فِي ابْنِ مَاجَهْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ .466 – ( 37 ) – قَوْلُهُ : { إنَّ الْكُفَّارَ كَانُوا يَدْخُلُونَ مَسْجِدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيَطْلُبُونَ الْجُلُوسَ فِيهِ , وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ كَانُوا يَجْنُبُونَ } هُوَ كَمَا قَالَ , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ : أَنَّهُ جَاءَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ يَعْنِي فِي فِدَائِهِمْ – } زَادَ الْبَرْقَانِيُّ : { وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ , قَالَ : فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ } وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِلَفْظِ : { أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ . . . } الْحَدِيثُ . وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ { أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فِي أَصْحَابِهِ , فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِمِ . . . } الْحَدِيثُ . وَفِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ .

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.