Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Trimming and shaping eyebrows

Trimming and shaping eyebrows

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Trimming and shaping eyebrows

Question

Are we not allowed to trim and shape our eyebrows at all even if it is just a few hairs?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

It is not permissible under normal circumstances to trim and shape the eyebrows even if it is just a few hairs. However, if a person has abnormal/stray hairs or has excess hair above the nose (because of which both eyebrows appear connected), these can be removed or trimmed. Likewise, if one has abnormal dense bushy eyebrows, these can be trimmed to a normal size. However, one must ensure that it is not trimmed beyond this. The normal size is the size of the eyebrows of people who have not trimmed or shaped them. What may be considered to be normal by those who shape eyebrows or by fashion standards is not to be regarded normal.

عن ابن مسعود قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، ما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. رواه البخاري (٥٩٤٨). قال أبو داود (٤١٧٠): والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة: المعمول بها، انتهى. وفسره ابن الهمام في فتح القدير (٦/٤٢٦) وابن نجيم في البحر (٦/٨٨) نحوه۔

قال النووي في شرح مسلم (١٤/١٠٦): وأما النامصة بالصاد المهملة فهي التي تزيل الشعر من الوجه، والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها، وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب، فلاتحرم إزالتها بل يستحب عندنا. وقال ابن جرير: لايجوز حلق لحيتها ولا عنفقتها ولاشاربها ولا تغيير شيء من خلقتها بزيادة ولا نقص. ومذهبنا ما قدمناه من استحباب إزالة اللحية والشارب والعنفقة، وأن النهي إنما هو في الحواجب وما في أطراف الوجه، انتهى. وقال الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي في لمعات التنقيح (٧/٤١١): والنمص: نتف الشعر من الوجه تزيينا وهو حرام، وأباحوا نتف اللحية والشوارب إذا نبتت للنساء، انتهى۔

وقال الشيخ رشيد أحمد الجنجوهي في الكوكب الدري (٣/٤٠٩): ووجه النهي في المتنمصات والواصلات تغرير الخلق مع تغيير خلق الله، فكانت نساء العرب تغالي مهورها على السن والجمال، كما تغالي على النسب والكمال، وفي الوصل وكذا التنمص تلبيس السن، وكذلك ففيهما إظهار ما ليس فيها من الجمال، فلا بأسا بأخذ ما نبت عليها من الشعر إذا لم يك فيه تغرير لأحد، انتهى۔

وقال الموصلي في الاختيار (٤/١٦٤): والنامصة: التي تنتف الشعر من الوجه، والمتنمصة: التي يفعل بها ذلك. وقال ابن عابدين في رد المحتار (٦/٣٧٣): ولعله محمول على ما إذا فعلته لتتزين للأجانب، وإلا فلو كان في وجهها شعر ينفر زوجها عنها بسببه، ففي تحريم إزالته بعد، لأن الزينة للنساء مطلوبة للتحسين، إلا أن يحمل على ما لا ضرورة إليه لما في نتفه بالمنماص من الإيذاء. وفي تبيين المحارم: إزالة الشعر من الوجه حرام إلا إذا نبت للمرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالته بل تستحب اهـ، وفي التتارخانية عن المضمرات: ولا بأس بأخذ الحاجبين وشعر وجهه ما لم يشبه المخنث اهـ ومثله في المجتبى، تأمل، انتهى كلام ابن عابدين۔

وقال المفتي رشيد أحمد اللديانوي في أحسن الفتاوى (٨/٧٦): ابرد بہت زیادہ پھیلے ہوئے ہوں تو ان کو درست کر کے عام حالت کے مطابق کرنا جائز ہے۔

تنبيه مهم في تاريخ وفاة صاحب جامع المضمرات

إن عبارة المضمرات المذكورة موجودة في مطبوع جامع المضمرات (٥/٤٨٨)، وذكر فيه محققه أن مؤلفه يوسف بن عمر بن يوسف الكادوري توفي سنة ٨٣٢، وذلك لأن حاجي خليفة أرخ في كشف الظنون (٢/١٦٣١) وفاته فيها، وتبعه الزركلي في الأعلام (٨/٢٤٤) والبغدادي في هدية العارفين (٢/٥٥٩) وعمر رضا كحالة في معجم المؤلفين (١٣/٣٢٠)۔

ويستشكل عليه أن عبد الحي الحسني قال في نزهة الخواطر (٢/١٧٠) في ترجمة صاحب الفتاوى التاتارخانية فريد الدين عالم بن العلاء: المظنون أنه توفي سنة ٧٨٦، انتهى. وذكر قبله أنه صنفه في سنة ٧٧٧، وقد نقل فيه (١٨/٢١١) من المضمرات، فترددت في تاريخ وفاة يوسف بن عمر بن يوسف صاحب جامع المضمرات في سنة ٨٣٢۔

ثم رأيت الكفوي نصّ في كتائب أعلام الأخيار (٣/٣٣٨) أن الكادوري أستاذ صاحب الفتاوى الصوفية فضل الله بن محمد بن أيوب المنتسب إلى ماجو، وتبعه اللكنوي في الفوائد البهية (ص ٢٣٠) ومقدمة الجامع الصغير (ص ٣٠)، ولم يذكرا تاريخ وفاتهما، ولكن أرخ حاجي خليفة في كشف الظنون (٢/١٢٢٥) وفاة فضل الله في سنة ٦٦٦، وتبعه الزركلي في الأعلام (٦/٤٧)، وأرخ البغدادي في هدية العارفين (١/٨٢١) وفاته في سنة ٧٣٥. ثم العجب من محقق جامع المضمرات أنه ذكره من تلاميذ الكادوري وذكر الخلاف في تاريخ وفاة فضل الله، ولكن جزم قبل ذلك أن الكادوري توفي سنة ٨٣٢۔

والقول الثاني أي ٧٣٥ هو الأقرب في تاريخ وفاة فضل الله صاحب الفتاوى الصوفية، وذلك لأن الكادوري ينقل من “الأنفع” للطرسوسي المتوفى في شعبان سنة ٧٥٨ وهو ابن ٣٩ سنة، كذا في سلم الوصول (١/٣٧)، وانظر الدرر الكامنة (١/٤٧) والجواهر المضية (١/٨١) وتاج التراجم (ص ٨٩) والفوائد البهية (ص ١٠)۔

والحاصل أن تاريخ وفاة الكادوري في ٨٣٢ محل نظر، وكأن الوهم وقع أولا لحاجي خليفة وتبعه من جاء بعده، ثم الذي يظهر بناء على ما تقدم أن الكادوري من علماء القرن الثامن، وتوفي في حدود ٧٥٠، والأمر يحتاج إلى مزيد التحقيق ومراجعة النسخ الخطية للكتب المذكورة، والله أعلم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

10 Ṣafar 1442 / 28 September 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: