Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Is Khat/Qat Halaal to consume

Is Khat/Qat Halaal to consume

Question

I need to know the fatwa on ghat

People eat it in Kenya and Yemen and Somalia a lot

Is it Haraam or what’s the hukam on it

Ghat is in Arabic

 

JAZAKALLAH

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

You refer to the Khat plant.

The khat plant is known by a variety of names, such as Qat in Yemen, chat in Ethiopia, jaad in Somalia and miraa in Kenya. It is knows as Al-Qaat (القات) in the Arabic language. [1]

Khat is a stimulant drug that comes from a shrub that grows in East Africa and Southern Arabia. Leaves of the khat shrub are chewed and held in the cheek to release their chemicals. [2]

Cathinone and cathine are the stimulants in khat that make a person feel high.

Khat is considered to be a drug and an intoxicant by experts in this field.

The World Health Organization (WHO) classified it in 1980 as a drug of abuse that can produce psychological dependence.

It is also considered Class C drug, which means it’s illegal to have for yourself, give away or sell.

According to the above information, it would not be permissible to consume Khat, as it would intoxicate the person. [3]

This is understood from the following Ahaadeeth:

‏ لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ ‏

Translation: Nabi () said: “There should be neither harming nor reciprocating harm.”

(Ibn-Ma’ajah)

 

“‏ كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ‏”

Translation:  Every intoxicant is Khamr and every intoxicant is forbidden.

(Saheeh Al-Muslim)

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

 

[1]  https://en.wikipedia.org/wiki/Khat

[2]  https://teens.drugabuse.gov/blog/post/lets-talk-about-khat

[3]

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 457)

(قوله ويحرم أكل البنج) هو بالفتح: نبات يسمى في العربية شيكران، يصدع ويسبت ويخلط العقل كما في التذكرة للشيخ داود. وزاد في القاموس: وأخبثه الأحمر ثم الأسود وأسلمه الأبيض، وفيه: السبت يوم الأسبوع، والرجل الكثير النوم، والمسبت: الذي لا يتحرك. وفي القهستاني: هو أحد نوعي شجر القنب، حرام لأنه يزيل العقل، وعليه الفتوى، بخلاف نوع آخر منه فإنه مباح كالأفيون لأنه وإن اختل العقل به لا يزول، وعليه يحمل ما في الهداية وغيرها من إباحة البنج كما في شرح اللباب اهـ

أقول: هذا غير ظاهر، لأن ما يخل العقل لا يجوز أيضا بلا شبهة فكيف يقال إنه مباح: بل الصواب أن مراد صاحب الهداية وغيره إباحة قليله للتداوي ونحوه ومن صرح بحرمته أراد به القدر المسكر منه، يدل عليه ما في غاية البيان عن شرح شيخ الإسلام: أكل قليل السقمونيا والبنج مباح للتداوي، ما زاد على ذلك إذا كان يقتل أو يذهب العقل حرام اهـ فهذا صريح فيما قلناه مؤيد لما سبق بحثناه من تخصيص ما مر من أن ما أسكر كثيره حرم قليله بالمائعات، وهكذا يقول في غيره من الأشياء الجامدة المضرة في العقل أو غيره، يحرم تناول القدر المضر منها دون القليل النافع، لأن حرمتها ليست لعينها بل لضررها. وفي أول طلاق البحر: من غاب عقله بالبنج والأفيون يقع طلاقه إذا استعمله للهو وإدخال الآفات قصدا لكونه معصية، وإن كان للتداوي فلا لعدمها، كذا في فتح القدير، وهو صريح في حرمة البنج والأفيون لا للدواء. وفي البزازية: والتعليل ينادي بحرمته لا للدواء اهـ كلام البحر. وجعل في النهر هذا التفصيل هو الحق

والحاصل أن استعمال الكثير المسكر منه حرام مطلقا كما يدل عليه كلام الغاية. وأما القليل، فإن كان للهو حرام، وإن سكر منه يقع طلاقه لأن مبدأ استعماله كان محظورا، وإن كان للتداوي وحصل منه إسكار فلا، فاغتنم هذا التحرير المفرد

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (13/ 116)

وَيَحْرُمُ أَكْلُ الْبَنْجِ وَالْحَشِيشَةِ وَالْأَفْيُونِ لَكِنْ دُونَ حُرْمَةِ الْخَمْرِ

قُلْت التَّوْفِيقُ بَيْنَهُمَا مُمْكِنٌ بِمَا نَقَلَهُ شَيْخُنَا عَنْ الْقُهُسْتَانِيِّ آخِرَ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ وَنَصُّهُ أَنَّ الْبَنْجَ أَحَدُ نَوْعَيْ الْقَتِّ حَرَامٌ ؛ لِأَنَّهُ يُزِيلُ الْعَقْلَ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى بِخِلَافِ نَوْعٍ آخَرَ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ مُبَاحٌ كَالْأَفْرِيتِ ؛ لِأَنَّهُ وَإِنْ اخْتَلَّ الْعَقْلُ لَكِنَّهُ لَا يُزِيلُ وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ مَا فِي الْهِدَايَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ إبَاحَةِ الْبَنْجِ كَمَا فِي شَرْحِ اللُّبَابِ

 

 

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: