Message:
Assalaamu ‘Alaikum. Yesterday, I had leucorrhoea continuously for one entire Salah time, but the fluid was very scanty such that everytime I checked, it was found, just at the opening of the vagina and it did not flow out of the inner lips of the vulva.I don’t even know if it breaks the wudhu because it is so less in quantity that I have to check it by inserting a finger. If it does break the wudhu,
1. Will I be considered a ma’zur? If yes, I want to know whether I will have to renew my wudhu, if there is no discharge at the beginning of a salah time, but after I use the toilet, make wudhu and offer Salah, the discharge is found.
2. In the succeeding times of Salah, if the wetness is found to be much less than a drop which does not flow onto the underwear and if it occurs only once in a salah time,will I still be considered as a ma’zur?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The Fuqahā (Jurists) generally state the rulings for three types of fluids (discharges or leucorrhoea) experienced by women[1]. They are as follows:
- Fluid from the Farj al-Khārij (Vulva-the external region of the vagina)
- Fluid from the Farj ad-Dākhil (Vagina)
- Fluid produced anywhere beyond the Farj ad-Dākhil (beyond the vagina)
The first type of fluid is pure and does not invalidate Wudhū.
The second type of fluid, according to the preferred view is pure and does not nullify Wudhū[2].
Regarding the third type of discharge, the discharge produced in any region beyond the Farj ad-Dākhil (vagina) is impure and nullifies Wudhu. This includes discharge produced in the uterus and cervix.
The normal discharge experienced by women is produced in the vagina and at times it may be produced in the cervix (cervical mucus)[3].
Hence, if a female is certain that the discharge she is experiencing is produced only in the vagina then such discharge is pure and does not nullify the Wudhū. However this ruling is applicable on condition the discharge is clear or white (normal color). If it is mixed with blood or discharge due to arousal (Madhi)www.jaamia.net
[1] تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (1/ 301)
(قَوْلُهُ بِخِلَافِ مَا يَخْرُجُ مِمَّا يَجِبُ غَسْلُهُ إلَخْ) وَالْحَاصِلُ أَنَّ رُطُوبَةَ الْفَرْجِ ثَلَاثُ أَقْسَامٍ طَاهِرَةٌ قَطْعًا وَهِيَ مَا تَكُونُ فِي الْمَحَلِّ الَّذِي يَظْهَرُ عِنْدَ جُلُوسِهَا وَهُوَ الَّذِي يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ، وَنَجِسَةٌ قَطْعًا وَهِيَ مَا وَرَاءَ ذَكَرِ الْمُجَامِعِ، وَطَاهِرَةٌ عَلَى الْأَصَحِّ وَهِيَ مَا يَصِلُهُ ذَكَرُ الْمُجَامِعِ شَيْخُنَا اهـ بُجَيْرِمِيٌّ (قَوْلُهُ وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ إلَخْ) لَعَلَّ الْمُرَادَ بِهَا الْخَارِجَةُ مِنْ دَاخِلِ الْجَوْفِ وَهُوَ فَوْقَ مَا لَا يَلْحَقُهُ الْمَاءُ مِنْ الْفَرْجِ سم
[2] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 313)
(قَوْلُهُ: بِرُطُوبَةِ الْفَرْجِ) أَيْ: الدَّاخِلِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ أَوْلَجَ. وَأَمَّا رُطُوبَةُ الْفَرْجِ الْخَارِجِ فَطَاهِرَةٌ اتِّفَاقًا اهـ ح. وَفِي مِنْهَاجِ الْإِمَامِ النَّوَوِيِّ رُطُوبَةُ الْفَرْجِ لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ فِي الْأَصَحِّ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِهِ: وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ مُتَرَدِّدٌ بَيْنَ الْمَذْيِ وَالْعَرَقِ يَخْرُجُ مِنْ بَاطِنِ الْفَرْجِ الَّذِي لَا يَجِبُ غَسْلُهُ، بِخِلَافِ مَا يَخْرُجُ مِمَّا يَجِبُ غَسْلُهُ فَإِنَّهُ طَاهِرٌ قَطْعًا، وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ فَإِنَّهُ نَجِسٌ قَطْعًا كَكُلِّ خَارِجٍ مِنْ الْبَاطِنِ كَالْمَاءِ الْخَارِجِ مَعَ الْوَلَدِ أَوْ قُبَيْلَهُ. اهـ. وَسَنَذْكُرُ فِي آخِرِ بَابِ الِاسْتِنْجَاءِ أَنَّ رُطُوبَةَ الْوَلَدِ طَاهِرَةٌ وَكَذَا السَّخْلَةُ وَالْبَيْضَةُ. (قَوْلُهُ: أَمَّا عِنْدَهُ) أَيْ: عِنْدَ الْإِمَامِ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِ فِي آخِرِ الْفَصْلِ الْآتِي أَنَّهُ الْمُعْتَمَدُ
[3] http://www.caredownthere.com.au/_pages/normal_discharge.html
[4] (رد المحتار: 1 ص 335 )
( قوله : لا عند مذي ) أي لا يفرض الغسل عند خروج مذي كظبي بمعجمة ساكنة وياء مخففة على الأفصح ، وفيه الكسر مع التخفيف والتشديد ، وقيل هما لحن ماء رقيق أبيض يخرج عند الشهوة لا بها ، وهو في النساء أغلب ، قيل هو منهن يسمى القذى بمفتوحتين نهر
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 148)
بِخِلَافِ مَا إذَا ابْتَلَّ الطَّرَفُ وَكَانَ مُتَسَفِّلًا عَنْ رَأْسِ الْإِحْلِيلِ أَيْ غَائِبًا فِيهِ لَمْ يُحَاذِهِ وَلَمْ يَعُلْ فَوْقَهُ، فَإِنَّ ابْتِلَالَهُ غَيْرُ نَاقِضٍ إذَا لَمْ يُوجَدْ خُرُوجٌ فَهُوَ كَابْتِلَالِ الطَّرَفِ الْآخَر الَّذِي فِي دَاخِلِ الْقَصَبَةِ (قَوْلُهُ: وَالْفَرْجِ الدَّاخِلِ) أَمَّا لَوْ احْتَشَتْ فِي الْفَرَجِ الْخَارِجِ فَابْتَلَّ دَاخِلُ الْحَشْوِ انْتَقَضَِ