Home » Hanafi Fiqh » Muftionline.co.za » When should the tasmee and tahmeed be recited?

When should the tasmee and tahmeed be recited?

Answered as per Hanafi Fiqh by Muftionline.co.za

Q: When should the tasmee (سمع الله لمن حمده) and tahmeed (ربنا لك الحمد) be recited, while coming up from ruku or when one reaches the position of qawmah? Could you please explain the ruling for the imaam, muqtadi and the one performing salaah alone.

Bismillaah

A: When performing Salaah in Jamaat, the imaam will only recite the tasmee and the muqtadi will only recite the tahmeed. Both the imaam and muqtadi will recite the tasmee and tahmeed respectively, at the same time, while rising up from ruku and moving towards the position of qawmah. As far as the munfarid (one performing salaah alone) is concerned, he will recite the tasmee and tahmeed. He will recite the tasmee while rising up from ruku and moving towards the position of qawmah. After reaching the position of qawmah, he will recite the tahmeed.

And Allah Ta’ala knows best.

1. فإذا قال الإمام مقارنا للانتقال سمع الله لمن حمده يقول المقتدي مقارنا له ربنا لك الحمد (بدائع الصنائع 1/209)

2. ثم (يقول سمع الله لمن حمده ويقول من خلفه ربنا لك الحمد) ولم يقلها الإمام في قول أبي حنيفة  رحمه الله تعالى ويقولها في قول أبي يوسف ومحمد رحمهما الله لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وعن علي رضي الله عنه قال ثلاث يخفيهن الإمام وقال ابن مسعود رضي الله عنه أربع يخفيهن الإمام وفي جملته ربنا لك الحمد ولأنا لا نجد شيئا من أذكار الصلاة يأتي به المقتدي دون الإمام فقد يختص الإمام ببعض الأذكار كالقراءة ولأبي حنيفة رحمه الله قول النبي صلى الله عليه وسلم وإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد فقسم هذين الذكرين بين الإمام والمقتدي ومطلق القسمة يقتضي أن لا يشارك كل واحد منهما صاحبه في قسمه ولأن المقتدي يقول ربنا لك الحمد عند قول الإمام سمع الله لمن حمده فلو قال الإمام ذلك لكانت مقالته بعد مقالة المقتدي وهذا خلاف موضوع الإمامة (المبسوط للسرخسي 1/20)

3. وقوله (ولهذا) أي ولأن القسمة تنافي الشركة (لا يأتي المؤتم بالتسميع عندنا خلافا للشافعي ولأنه يقع تحميده) أي تحميد الإمام (بعد تحميد المقتدي) لأن المقتدي يأتي بالتحميد حين يقول الإمام التسميع فلا جرم يقع تحميده بعد تحميد المقتدي (وهو خلاف موضوع الإمامة) وقوله (والذي رواه) يعني أبا هريرة أنه صلى الله عليه وسلم  كان يجمع بين الذكرين فهو (محمول على حالة الانفراد والمنفرد يجمع بين الذكرين في الأصح) وقوله في الأصح احتراز عن القولين الآخرين المذكورين بعده أحدهما الاكتفاء بالتسميع والآخر الاكتفاء بالتحميد (العناية 1/299)

4. (قوله: ويقول المؤتم ربنا لك الحمد) وفي مذهب أحمد ربنا ولك الحمد ولا يقولها الإمام عند أبي حنيفة وعندهما يقولها سرا بعد أن يقول سمع الله لمن حمده لأنه حرض غيره فلا ينسى نفسه يعني لما قال سمع الله لمن حمده صار محثا على التحميد فكان عليه الامتثال فيأتي به مع التسميع كالمنفرد قلنا المنفرد لما حث عليه ولم يكن معه من يمتثل تعين عليه الامتثال له قوله عليه السلام إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وهذه قسمة والقسمة تنافي الشركة ولهذا لا يأتي المؤتم بالتسميع ولأنه لو كان الإمام يقولها لوقع تحميده بعد تحميد المأموم وهذا خلاف موضوع الإمامة وأما المنفرد فإنه يجمع بينهما على الأصح كذا في الهداية (الجوهرة النيرة على مختصر القدوري 1/53)

5. قال أبو جعفر: (وإن كان إماما لم يقلها في قول أبي حنيفة ويقولها في قول أبي يوسف ومحمد)
قال أبو بكر: وجه قول أبي حنيفة ان قوله ربنا لك الحمد جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمارة للرفع أبدًا  ألا ترى أن المأموم يقولها في حال الرفع ومعلوم أن قوله سمع الله لمن حمده يستغرق حال الرفع فيحصل قوله ربنا لك الحمد في حال القيام وذلك في غير موضعه كما لا يسبح بعد رفع الرأس من الركوع ولا يفعل تكبير الركوع بعد الركوع ولا بعد رفع رأسه منه لأن هذه كلها إذا كانت مسنونة في موضع متى فاتت عن مواضعها لم تقض (شرح مختصر الطحاوي للجصاص 1/614)

6. فإن الإمام يقولها و لم يرد ههنا مثله على أن ههنا مانعا ليس هناك وهو أن المسنون في هذه الأذكار إبتداؤها عند إبتداء إنتقالات و إنتهاؤها عند إنتهائه و مقتضاه إنتهاء تسميع الإمام عند انتهاء الرفع و كذا انتهاء تحميد المقتدي فلو حمد الامام بعد ذالك لوقع تحميده بعد تحميد المقتدي و هو خلاف موضع الامامة (غنية المتملي صـ 319)

7. (و) يكتفي (بالتحميد) أللهم ربنا لك الحمد أو ربنا لك الحمد أو ربنا ولك الحمد أو ربنا استجب ولك الحمد أو أللهم ربنا ولك الحمد والأول أفضل كما فى المحيط  والثاني المشهور فى كتب الحديث كما فى الكرمانى وهو الصحيح كما فى القنية ويقول ذالك عند تسميع الامام (المؤتم) فلا يجمع بينهما بلا خلاف (جامع الرموز للقهستاني 1/154)

8. ولأن الإمام لو أتى بالتحميد يتأخر عن قول المأموم فيصير الإمام تبعا ولا يجوز (الاختيار لتعليل المختار 1/51)

9. والمعنى في المسألة لأبي حنيفة أن الإمام لو أتى بالتحميد يقع تحميده بعد تحميد المقتدي، وأذكار الصلاة ما ثبتت على هذا، فإن ما يشترك فيه الإمام، والمقتدي إما أن يأتيا به معا أو يأتي به؟ … الإمام أو لا، فأما أن يأتي به المقتدي أولا فلا أصل له (المحيط البرهاني في الفقه النعماني 1/362)

10. ويقول المؤتم ربنا لك الحمد ولا يقولها الإمام عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى وقالا يقولها في نفسه ” لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يجمع بين الذكرين ولأنه حرض غيره فلا ينسى نفسه. لأبي حنيفة رحمه الله تعالى قوله عليه الصلاة والسلام ” إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد ” هذه قسمة وإنها تنافي الشركة ولهذا لا يأتي المؤتم بالتسميع عندنا خلافا للشافعي رحمه الله تعالى ولأنه يقع تحميده بعد تحميد المقتدي وهو خلاف موضوع الإمامة (الهداية 1/51)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

This answer was collected from MuftiOnline.co.za, where the questions have been answered by Mufti Zakaria Makada (Hafizahullah), who is currently a senior lecturer in the science of Hadith and Fiqh at Madrasah Ta’leemuddeen, Isipingo Beach, South Africa.

Read answers with similar topics: