Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Are my prayers valid if I go to an astrologer without believing in it?

Are my prayers valid if I go to an astrologer without believing in it?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

AsalamuAlaykum, I have watched some Youtube videos in regards to my horoscope just out of curiosity. I do not believe in what the astrologer states. Are my prayers invalid now? And if they are, how should I repent? Jazak Allah Khayr

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful 
As-
salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

 

A Horoscope is a chart of a person which represents the exact positions of the Sun, the Moon and the planets when he/she was born. It varies from person to person as their place, date and time of birth differ. The interpretation of this on a personal basis is the sole aim of astrology.[i]

Horoscopes is a prediction of the future events based on heavenly patterns of celestial energy. Accordingly, horoscope falls under the same category as fortune-telling which is prohibited.

Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) said:

 

من أتي عرافًا فسأله عن شيء، فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا

 Translation: The Messenger of Allah said said: He who goes to a fortune teller and believes in him, his Salah (prayers) will not be accepted for forty days.[ii]

 

“من أتى كاهنًا فسأله لم تقبل صلاته أربعين يومًا

Translation: The Messenger of Allah said said: He who goes to a soothsayer, his Salaah will not be accepted for forty days.[iii]

 

The expression in the above-mentioned hadith that the Salah is not accepted, is meant to severely condemn (Taghleez) going to fortune tellers. If going to a fortune teller affects such an important aspect of Salah, then fortune telling is indeed evil and one should abstain from going to a fortune teller. It should not be misconstrued that the person should not perform Salah.

Akhyar Uddin 

Student, Darul Iftaa 

Buffalo, New York, USA 

Checked and approved by

Mufti Ebrahim Desai


[i]

https://horoscope.findyourfate.com/

 

[ii]

المختصر المفيد في عقائد أئمة التوحيد (ص: 246)

من أتى عرَّافًا، فسأله عن شيء، فصدَّقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا»

 

 

مفتاح دار السعادة لابن القيم ط عالم الفوائد (3/ 1241)

“من أتى عرَّافًا أو كاهنًا أو منجِّمًا فصدَّقه بما يقولُ فقد كفر بما أُنزِل على محمَّد” (1).

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 119)

«من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو أتى كاهنا فصدقه فيما يقول فهو كافر بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم -.

[iii]

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (25/ 43)

 

المفاتيح في شرح المصابيح (1/ 461)

 أو سأل كاهنًا عن حالٍ معتقدًا أنه حق وصدق؛ فقد كفر؛ لأن تحليل الحرام كفر، وإن علم بطلان ذلك وتحريمه كان فاسقًا، فيكون معنى “كفر” حينئذٍ: كفران نعمة الله، أو يكون للتهديد والوعيد الشديد

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح (7/ 546)

قوله: (من أتى عرافًا) قد عرفت معنى العراف وأنه أحد أنواع الكهنة، وأن المراد به في هذا الحديث ما يشمل العراف والكاهن والمنجم..

 

شرح النووي على مسلم (14/ 227)

(مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) أَمَّا الْعَرَّافُ فَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ وَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ أَنْوَاعِ الْكُهَّانِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ الْعَرَّافُ هُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى مَعْرِفَةَ مَكَانِ الْمَسْرُوقِ وَمَكَانَ الضَّالَّةِ وَنَحْوِهِمَا

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2905)

(فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ) أَيْ: عَلَى وَجْهِ التَّصْدِيقِ بِخِلَافِ مَنْ سَأَلَهُ عَلَى وَجْهِ الِاسْتِهْزَاءِ أَوِ التَّكْذِيبِ، وَأُطْلِقَ مُبَالِغَةً فِي التَّنْفِيرِ عَنْهُ، وَالْجُمْلَةُ احْتِرَازٌ عَمَّنْ أَتَاهُ لِحَاجَةٍ أُخْرَى

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2905)

وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَإِنَّ الْعُلَمَاءَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ عَلَى مَنْ أَتَى الْعَرَّافَ إِعَادَةَ صَلَاةِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَوَجَبَ تَأْوِيلُهُ. قُلْتُ: وُجُوبُ تَأْوِيلِهِ مُسَلَّمٌ، لَكِنْ تَأْوِيلُهُ الْمَذْكُورُ غَيْرُ مُتَعَيَّنٍ، فَإِنَّ مَذْهَبَ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ الْحَسَنَاتِ لَا تُبْطِلُهَا السَّيِّئَاتُ إِلَّا الرِّدَّةَ مَعَ الْإِجْمَاعِ عَلَى عَدَمِ لُزُومِ الْإِعَادَةِ حَتَّى فِي الرِّدَّةِ إِذَا عَادَ إِلَى الْإِسْلَامِ إِلَى الْحَجِّ، فَإِنَّهُ فَرْضُ الْعُمْرِ، ثُمَّ مَفْهُومُ التَّأْوِيلِ السَّابِقِ أَنَّهُ لَوْ صَلَّى النَّفْلَ يَكُونُ لَهُ ثَوَابٌ، وَكَذَا الْفَرْضُ ; لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا، نَعَمْ، التَّضَاعُفُ مِنْ فَضْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فَإِذَا فَعَلَ الْعَبْدُ مَا يُوجِبُ غَضَبَهَ تَعَالَى، فَلَهُ إِسْقَاطُ الْمُضَاعَفَةِ الزَّائِدَةِ عَلَى مُقْتَضَى الْعَدْلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ،

 

شرح النووي على مسلم (14/ 227)

: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 119)

«من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو أتى كاهنا فصدقه فيما يقول فهو كافر بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم -.

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2905)

 قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: هُوَ الْكَاهِنُ وَالطَّبِيبُ، وَفِي الْمُغْرِبِ: هُوَ الْمُنَجِّمُ، وَهُوَ الْمُرَادُ فِي الْحَدِيثِ ذَكَرَهُ بَعْضُ الشُّرَّاحِ. قَالَ النَّوَوِيُّ: الْعَرَّافُ مِنْ جُمْلَةِ أَنْوَاعِ الْكُهَّانِ. قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ: الْعَرَّافُ هُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى مَعْرِفَةَ مَكَانِ الْمَسْرُوقِ وَمَكَانَ الضَّالَّةِ وَنَحْوِهِمَا. 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: