Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Congregational Salah at home if missed

Congregational Salah at home if missed

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

If a person misses congregational Ṣalāh in the Masjid, should he perform Ṣalāh in congregation at home?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If a person misses congregational Ṣalāh in his local Masjid, he should attempt to join the congregation in another Masjid. If this is not possible, he should perform Ṣalāh in congregation with his wife and/or children at home or with other people who are in a similar position outside the main Masjid prayer area.

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، رواه البخاري (٦٤٥). وعن الحسن البصري قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا دخلوا المسجد وقد صلي فيه صلوا فرادى، رواه ابن أبي شيبة (٧١١١)۔

وقال في الأصل (١/١٤٠، طبعة قطر): قلت: أرأيت الرجل تفوته صلاة الجماعة في مسجد حيه أترى له أن يأتي مسجدا آخر يرجو أن يدرك الصلاة؟ قال: إن فعل فحسن، وإن صلى في مسجد حيه فحسن، انتهى. قال السرخسي في المبسوط (١/١٦٦): لحديث الحسن قال: كانوا إذا فاتتهم الجماعة فمنهم من يصلي في مسجد حيه ومنهم من يتبع الجماعة، ومراده الصحابة، ولأن في كل جانب مراعاة جهة وترك أخرى، في أحد الجانبين مراعاة حرمة مسجده وترك الجماعة، وفي الجانب الآخر مراعاة فضيلة الجماعة وترك حق مسجده، فإذا تعذر الجمع بينهما مال إلى أيهما شاء والأولى في زماننا إن لم يدخل مسجده بعد أن يتبع الجماعة، فإن دخل مسجده صلى فيه، انتهى۔

وقال الحدادي في الجوهرة (١/٥٩) ووافقه عبد الرحمن شيخي زاده في مجمع الأنهر (١/١٠٧): ولو صلى في بيته بزوجته أو جاريته أو ولده فقد أتى بفضيلة الجماعة، ولو نام أو سها أو شغل عن الجماعة فالمستحب أن يجمع أهله في منزله فيصلي بهم، وقد قال عليه السلام: من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب الله له براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق، انتهى۔

وهذا الحديث رواه الترمذي (٢٤١) وابن الأعرابي في معجمه (١٢٠٦) والبيهقي في الشعب (٤/٣٤٥) وابن الجوزي في العلل (١/٤٣٥)، ورجح الترمذي وقفه، لكن جزم علي القاري في المرقاة (٣/٨٨٠) أنه في حكم المرفوع. وأعله الترمذي والدارقطني في العلل (١٢/٧٧، وانظر ٢/١١٨) وأقره ابن الملقن وابن حجر في التلخيص الحبير (٢/٦٨). قال ابن الملقن في البدر المنير (٤/٤٠١) الفضائل يتسامح في أحاديثها ما لم ينته إلى الوضع، انتهى. وراجع ذخيرة العقبى في التكبيرة الأولى للعبد الضعيف۔

وقال ابن نجيم في البحر (١/٣٦٦) عن السراج الوهاج للحدادي: لو صلى في بيته بزوجته أو جاريته أو ولده فقد أتى بفضيلة الجماعة، انتهى. وقال أخوه عمر بن نجيم في النهر (١/٢٣٨): لو صلى بنحو زوجته في بيته نال فضلها، انتهى. وقال الشرنبلالي في المراقي (ص ٢٨٧): ويحصل فضل الجماعة بواحد ولو صبيا يعقل أو امرأة ولو في البيت. قال الطحطاوي: لو صلى في بيته بزوجته أو جاريته أو ولده فقد أتى بفضيلة الجماعة اهـ كذا في الشرح ولكن فضيلة المسجد أتم، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

24 Jumādā al-Ūlā 1440 / 30 January 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: